حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8852

دولة المواطن فيصل الفايز .. كلمة حق

دولة المواطن فيصل الفايز .. كلمة حق

دولة المواطن فيصل الفايز .. كلمة حق

09-06-2018 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : تمارا الدراوشه
اظهرت الأحداث التي جرت على الساحة الوطنية ، من اضراب واحتجاج على مدى الأيام الماضية ، عمق العلاقة التي تربط المواطن برجل الأمن , ومدى حرص رجل الأمن على الحفاظ على حياة المواطن وممتلكات الوطن الخاصة والعامة ، وبالرغم من أنً التعبير للمواطن هو حقٌ كفله الدستور ، ما دام هذا التعبير لم يخالف القانون , وبالرغم من حدوث بعض المخالفات التي طالت الممتلكات العامة ، والتي رافقت الإحتجاجات الأخيرة في مختلف محافظات المملكة ، إلا أنً الصورة الأجمل والتي ظهرت خلال ذلك ، دلت على صدق الأردني ، المواطن ورجل الأمن في حبه للوطن ولقيادته , هذه القيادة التي قدًرت خروج المواطنين للإحتجاج السلمي ، مما جعل القاصي والداني يرفع رأسه أنًه أردني .
رافق هذه الأحداث خوفٌ على الوطن من اولئك المندسًين وأصحاب الأجندة الخارجية ، التي تحاول الإصطياد في الماء العكر ، لتُعكر صورة الأمن والإستقرار الذي يتمتع بها بلدنا ، ويحاول زرع أسافين بين القيادة والشعب , في محاولة فاشلة منهم لإستخدام الإحتجاجات السلمية التي تطالب بحقوق عادلة للمواطنين , في بث سمومهم وإيجاد شلخ بين القيادة والشعب من جهة ، وبين المواطن ورجل الأمن من جهة اخرى , لكن بحمد الله وبوعي القيادة الحكيمة ، ووعي المواطن فاتت كل الفرص التي حاول أنْ يستغلها كل من اراد السوء لهذا الوطن .
أمًا الصورة المشرقة لرجالات الوطن الأوفياء ، فقد مثًلها دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان ، الذي لم يَغبْ عن الحدث ، وكان متواصلاً دائماً بتصريحاته التي كانت تدعو الى الحفاظ على الوطن ، وتشير الى أنً الدستور قد حفظ للمواطن حقه في التعبير، مادام هذا التعبير لم يخالَف به القانون , فوجدناه الوحيد الذي ظهر على شاشة التلفزيون الأردني وتحدث ليس بصفته رئيساً لمجلس الأعيان وحسب ، إنًما تحدًث بروح المواطن الغيور والخائف على وطنه من اولئك المتربصين به , كذلك جاء حديث دولة فيصل الفايزعن الأحداث أمام مجلس الأعيان ، وهو يتساءل بحُرقة المواطن الحريص على وطنه وقيادته واضح من خلال سؤاله ، أين رجالات الوطن؟ بشيوخه و مؤسساته المختلفة ، عن ما يجرى على ساحات الوطن وكأنه يريد أن يقول يجب أنْ لا نترك القيادة تقوم بكل الأدوار , فهناك أدوار يجب أنْ يقوم بها أصحابها من خلال مراكزهم التي يعود الفضل للوطن في وجودهم بها , وحتى لا تنطبق عليهم قصة الفراشة التي كانت تقف على قرن ثور وهو يحرث الأرض , وعندما انهى الثور الحراثة ، عادت الفراشة فسألتها الفراشات اين كنتِ فقالت كنتُ احرث الأرض .
فشكراً دولة فيصل الفايز ، لأنك تحدثت بلسان المواطن البسيط الخائف على وطنه مما يجري به , والمواطن البسيط الذي يُدرك أنًه لا وطن لنا غير هذا الوطن ، وأنً قيادتنا هي خط الأمان للمواطن أياً كان موقعه ، واخيراً ومن باب أننا سُرْعان ما ننتقد أي مسؤول على تقصيره هنا او هناك , فالأحرى بنا أنْ نذكر المسؤول الذي يقف مع الوطن والمواطن والقيادة ، بكل صدق وأمانة وشفافية , وهذا ما لمسناه من دولة فيصل الفايز ، المواطن قبل أنْ يحمل أي لقب آخر , لأن كل الألقاب لم تُنسيه يوماً واجبه إتجاه الوطن وقيادته , ليبقى الوطن كما اراده جلالة القائد واحة أمن واستقرار رغم كل حاسد ومتربص به .
عاش الوطن قيادةً وشعباً وترابا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8852
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم