26-11-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - نظمت اللجنة الثقافية في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب في الجامعة الأردنية ندوة علمية بعنوان "الأردن والفرصة الديمغرافية القادمة" تناول فيها المشاركون تحديات ومستقبل هذه المرحلة التي يبلغ فيها المجتمع الذروة في حجم قوى العمل مقابل أدنى نسبة للسكان المعالين وكبار السن.
وبين الدكتور مجد الدين خمش أستاذ علم الاجتماع و دراسات المجتمع العربي أن الدراسات تشير إلى أن هذه الفرصة الديمغرافية ستظهر في المملكة في عام 2015 م و ستستمر حتى عام 2040 م مؤكداً على أهمية التخطيط لها واستغلالها لتنعكس إيجابيا على دخل الفرد و على الناتج الاقتصادي المحلي.
من جهته أعتبر الدكتور عيسى مصاروة أستاذ الديمغرافية الاجتماعية أن التحدي الأكبر للوصول إلى هذه المرحلة يكمن في إعادة النظر بتنظيم الأسرة بما يتلاءم والمتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية وبما سينعكس بدوره على رخاء الأسر الأردنية.
بدوره طالب الدكتور موسى اشتيوي أستاذ التنمية و المجتمع العربي الجهات الحكومية بمزيد من الاهتمام بدراسة الواقع الاقتصادي للشباب خاصة فيما يتعلق بسوق العمل معتبرا أن الدراسات الحالية غير دقيقة ولا تعطي مؤشرا صحيحا حول واقع السوق وحجم البطالة.
حضر الندوة التي أدارها رئيس قسم علم الاجتماع الدكتور حلمي ساري، عميد كلية الآداب بالجامعة الدكتور سلامة نعيمات و عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من الطلبة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-11-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |