حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5805

القيادة الأردنية تُنطق الضمير العالمي وتلبي نداء غزة

القيادة الأردنية تُنطق الضمير العالمي وتلبي نداء غزة

القيادة الأردنية تُنطق الضمير العالمي وتلبي نداء غزة

16-05-2018 09:34 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
يومان على المشاهد الدموية والحرب الطاحنة الدائرة رحاها في غزة وما زالت مستمرة ، متزامنا ذلك مع ذكرى النكبة لتأتي نكبة جديدة و مجازر مقصودة ، في ظل صمت عربي و عالمي مطبق ، أكتفت بالتنديد والشجب ، الإ أن المواقف الأردنية والهاشمية غايرت وخالفت العرف والخنوع العربي ، فكانت كلمة الملك عبدالله لبيكِ يا غزة ، فداكي يا أقصى الصمود ، لن نقف بمشهد المتفرج .
جلالة القائد الأعلى حذر مرارا من مغبة التطاول على حرمة المقدسات الإسلامية في القدس وكافة أرجاء فلسطين ، وعدم المساومة على غزة ومن اللحظة الأولى أعلن جلالته على التحرك الإنساني و الفوري اذ أمر بتعزيز الوجود الميداني للمستشفى العسكري و تعزيز حجم كوادره و طاقته للعمل ، و من ناحية أخرى دعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الهجمة الإسرائيلية والممنهجة التي استهدفت افتعال أزمات داخل المحيط الفلسطيني لإتمام مؤامرة نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة للكيان المغتصب والمساس المباشر لحقوق الشعب الفلسطيني المحتل و بمباركة عربية أمريكية والبدء المباشر في مشروع التقسيم ومسلسل التهويد.
مواقف نابعة من القناعة الهاشمية بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ، و حق اللاجئين في العودة و حقهم في صون المقدسات مع حق القيادة الهاشمية بالوصاية و حق الشعب الفلسطيني في وقف المجازر السافرة .
جلالة الملك ندد بجرائم الحرب والتنكيل بالمرابطين والمنتفضين ضد آلة الحرب والاستيطان ، الأمر الذي قوبل باستجابة مجلس الأمن الدولي باعلان جلسة طارئة للتباحث في أخر المستجدات و خطوط التحرك الدولي .
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على خطى الهاشميين الذين سطروا بدمائهم أحرف الفداء فجلالة الملك عبدالله الأولى كان شهيدا على أبواب القدس و استمرت مسيرة الفداء اللامتناهي والعالم اليوم يرقب توجهات جلالة الملك مع الثقة ان الحلول الناجعة لن تأتي الإ بمبادرة رسمية أردنية .
و كذلك كانت مواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله التي قالت بأنه " يوم أسود رفضه الفلسطنيون بدمائهم ، متى سيتحرك الضمير العالمي لحماية الفلسطنيين و ضمان حقوقهم المشروعة ".
نعم بوصلة الهاشميين لم تحيد عن فلسطين وشعبها ، فالمواقف الملكية تؤكد بأن الشعب الفلسطيني والأردني في وحدة تامة ، فمهما اشتكى الجسد الفلسطيني استجاب له الشعب الاردني بالقلوب والحناجر .
حمى الله قيادتنا ، وكلل جهودهم بتحقيق سلام شامل و عادل في فلسطين .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5805
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم