بقلم : سودان عبدالله الزوايده
قال صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت)
وقال الخليفه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه (يأتي زمان على الناس تكون العافية فيه في عشرة اجزاء ..تسعه منها في اعتزال الناس والعاشرة في الصمت) ..في هذه الايام تنطلق اقلام صفراء واقلام فتنة ونحن احوج الى الاقلام العقلانية التي تجمع ولا تفرق.. وتنصح ولا تفضح ..وتلم ولا تشتت..ولعن الله الفتنة ولعن موقضها ..فكلما حدث حدث ولو كان مشكلة اطفال يظهر علينا الرويبضة ويحلل ويفتن ويضرب العشائر ببعضها لا يعرف ان مقالته عليها الف علامة سؤال ..ما هكذا تورد الإبل ..ولا هكذا يتصرف الرجال..ولا هكذا يستحق الوطن منا ..أن مفهوم الحرية ليس أن تقذف الناس بما هو ليس فيهم ..وأن مفهوم الحرية يقف عندما تبدأ حرية الآخرين ...من لا يحترم الناس لا يحترم..

فلنتق الله فيما نكتب ..ولتكن كتاباتنا إيجابية وبناءة. .لا هدامة وبذور فتن بين العشائر ..فعشائرنا الأردنية عشائر محترمة والأخطاء الفردية لا تنسحب عليها ..فلنغلق ابواب الفتن على مرتاديها. .ولنكن معاول إصلاح لاننا كلنا مسؤولون امام الله وامام التاريخ ...ومن عنده غير هذا الكلام فليحتفظ به لنفسه وأهله ..وجزى الله الخير من مشى في الإصلاح وقال كلمة خير..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا