سرايا - اكتشف مواطنٌ رومانيٌ ، يبلغ من العمر 63 عامًا ، أنه بات في عداد الموتى منذ 20 عامًا، وأن زوجته استخرجت شهادة وفاةٍ باسمه، وادعت أمام هيئة إحدى محاكم بوخارست أن زوجها فارق الحياة في زلزالٍ وقع في تركيا عام 1995، وأن أخباره انقطعت عنها منذ سفره للعمل طباخًا في أنقرة منذ عام 1999، بحسب "أسوشيتد برس".

ونقلت الوكالة عن المواطن الروماني قوسطنطين رلاو قوله، إنه يحاول إثبات وجوده على قيد الحياة منذ أن عاد قبل عدة أسابيع إلى موطنه رومانيا، مُضيفاً أنه بالفعل سافر إلى تركيا للعمل عام 1992، ثم عاد إلى رومانيا مجددًا عام 1999، لكنه اكتشف خيانة زوجته، فقرر العودة إلى تركيا بعد 4 سنواتٍ من وصوله.

وفي ديسمبر الماضي اعتقلت الشرطة التركية المواطن رلاو على خلفية انتهاء صلاحية جواز سفره؛ وفي يناير طردته من تركيا إلى رومانيا، وفي حين اعتزم تجديد جواز سفره ليعود مجددًا إلى تركيا، أبلغته سلطات ميناء بوخارست الجوي بأنه في عداد الموتى.

وفي حوارٍ مع الوكالة الأمريكية أبدى المواطن الروماني سخطًا على الظروف التي أصبح فيها، لاسيما أنه في نظر القانون ميتًا، وهو ما يحول دون تمكينه من فعل أي خطوةٍ، وأكد أنه لن يتردد فى الانتقام من زوجته التي تقيم حاليًا في إيطاليا، وأضاف: "لا أعرف هل تزوجت بغيري أم لا. لا يجيب أسئلتي أي شخص، ولا أعرف ماذا أفعل".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا