حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 59493

قصة محزنه لوفاة الطفله حنين ابو عواد بمرض السرطان بسبب قرار الملقي .. صورة

قصة محزنه لوفاة الطفله حنين ابو عواد بمرض السرطان بسبب قرار الملقي .. صورة

قصة محزنه لوفاة الطفله حنين ابو عواد بمرض السرطان بسبب قرار الملقي  ..  صورة

15-03-2018 12:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

محمد النواطير - يبدوا ان حكومة الملقي تحتاج لاعداد هائلة من وفيات مرضى السرطان ، حتى تتسرب الرحمة الى قلب الملقي ويلغي قراره بمنع علاج مرضى السرطان ، والذي ادى هذا القرار الظالم الى وفاة اول سيدة اربعينية قبل ايام ، وامس تذهب طفلة الى رحمة ربها بالصف السابع نتيجة هذا القرار الظالم ، فما هو العدد المطلوب كي يلغي الملقي قراره ؟.

 

 

 

وفي التفاصيل التي رواها والد الطفلة حنين عبد الحكيم ابو عواد لسرايا ذات الـ(12) ربيعا وهي لا تزال على مقاعد الدراسة بالصف السابع  توفيت بالسرطان بسبب قرار حكومة الملقي بعدم السماح بعلاج الاردنيين في مركز الحسين للسرطان .

 

يروي والدها مزيد من التفاصيل لسرايا  حيث يقول ان ابنته حنين  كانت تعاني من الم في الرأس حيث قمنا باخذها للمستشفى  وتم اخذ صورة رنين مغناطيسي لدماغها ، ونتيجة التقرير كانت تفيد ان الطفلة "حنين" مصابة بالسرطان .

 

 

يتابع : اتجهنا بها فورا الى مستشفى الحسين للسرطان ، وقدمنا التقرير الشعاعي للدماغ والذي يثبت انها مصابة بالسرطان ، مشيرا الى ان المستشفى رفض قبول علاجها لديهم ، بحجة منع الحكومة لاستقبال مرضى، لافتا الى انها كانت  بحاجة ماسة لاجراء عملية جراحية مستعجلة ، وعاد الوالد بطفلته الى منزله في خريبة السوق جارا ذيول الخيبة خلفه .

 

يقول والد الطفله : بعد مغادرتنا لمركز الحسين للسرطان ورفضهم معالجتها  اصيبت "حنين" بغيبوبة الامر الذي اضطرنا لاسعافها الى مستشفى البشير الحكومي حيث قام الكادر الطبي باجراء اللازم لها واسعافها ثم اجراء عملية جراحية لها ، مضيفا ان الكادر الطبي اكد له انه لا بد من ادخالها الى مستشفى الحسين من اجل اخذ جرعات علاج السرطان ، كون "البشير" لا تتوفر لديه تلك العلاجات الخاصة بمرضى السرطان .

 

 

ورغم افشالهم في المرة الاولى اتجه والد الطفلة وهي ذابلة الى مستشفى الحسين للسرطان لعل الله يدخل الى قلوبهم الرحمة وينقذوا "حنين" من مرض لا يعرف صغيرا او كبير ، مشيرا الى انه وبعد وصوله للمستشفى طلبوا منه تقارير طبية عن مرض ابنته التي يراها بام عينه تموت ولا يجد من يسمع صرخات قلبه عليها .

 

واضاف انه احضر التقارير بحسب طلبهم وقالوا له :" اترك التقارير واذهب وبعد دراستها سيتم الاتصال بك" ، وبدموع الحرقة والالم  ، قال لسرايا :" ماتت حنين ، قبل اتصالهم لمعالجتها ".

 

سرايا بدورها تضع القصة الثانية لوفاة طفلة بعمر الورد امام  الملقي لعله  يرحم مرضى السرطان ويلغي قراره الظالم .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 59493

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم