حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7496

معرض جماعي حول «الترجمة كفعل»

معرض جماعي حول «الترجمة كفعل»

معرض جماعي حول «الترجمة كفعل»

10-03-2018 09:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يفتتح في السادسة من مساء اليوم المعرض الجماعي «الترجمة كفعل» الذي تنظه مؤسسة ابو غزالة وتنسيق اليال جونز في مقر المؤسسة.

يقدم معرض «الترجمة كفعل» حالة تفاعلية بين عدة أعمال منتقاة من مجموعة ابو غزالة ومجموعة فنانين هم: إيتيل عدنان، أليكس باكزنسكي-جنكينز، بڤيرلي بوخانان، جون ديڤولا، لبينا هميد، حسن خان، جمانة مناع، هيلين مارتن، سليمان منصور، آليس نيل، ليديا أورحمان، وليد رعد، مالك سيديبيه، منيرة الصلح، كينيث تام، ولفغانغ تيلمانز، شريف واكد، رافال زايكو.

يقوم الفنّانون المشاركون في معرض «الترجمة كفعل» بالتلاعب في اللغة في سبيل مساءلة عملية بنائها ، وتستكشف أعمال كل من حسن خان ومنيرة الصلح وشريف واكد عمليات إيصال الكلام المختلفة باستخدام الفيديو والرسوم المتحركة كأداة بصرية ومجاز، وتقوم بالتركيز على تعذّر القراءة والاسْتِئْثار وإساءة الترجمة بين اللغتين العربية والإنجليزية، من ناحية أخرى، يستكشف عمل فني مكلّف ومحدد بالموقع لـ ليديا أورامان هذه العملية إلى حد أبعد باعتبار اللغة متطفّلة، حيث تتأمل أورامان في الآثار الاجتماعية والسياسية لاتحاد اللغات وتضادها عبر خلق تكافل بين المواد المختلفة.

وتتأمل أربعة أعمال لـ إيتيل عدنان تمثل محطات مختلفة في مسيرتها الفنية في رفضها الكتابة باللغة الفرنسية أثناء حرب استقلال الجزائر(١٩٥٤ – ١٩٦٢)، باعتبار هذا الرفض نقطة تحول في مفرداتها اللغوية البصرية. وبشكل مماثل، يمثل غرافيتي (١٩٩٠) للرسّام الفلسطيني سليمان منصور رغبة الفنان في المقاومة عبر التهرّب من المواد الفنية الاسرائيلية وتطوير لغة شكلية جديدة باستخدام مواد محلية المصدر مثل القهوة والحناء والطين والصلصال. تقوم بيفيرلي بوكانان في GROUNDINGS بخلق منحوتات منازل عبر استنساخ هيكليتها، وتشرّع اعتقاداً في قدرة الأشياء على قيامها باستدعاءٍ سيميائي للقصص والتواريخ المُضمنة في موادّها المستخدمة.

يستخدم فنانون آخرون في المعرض الجسد لترجمة الحميمية والرغبة من خلال الإيماءات الأدائية. يخلق Federico لـ أليكس باكزنسكي-جنكينز حالة من المودّة والشهوانية عبر توظيف أشكالٍ فصيحةٍ من العقلانية والتشابك في عرض رقص مُصمّم من الأيادي المتلامسة. أعمال لـ لبينا هميد وآليس نيل ورافال زايكو منشغلة أيضاً على حد سواء بالناس والمجتمعات، وتقدم ترجمات معقدة للأفراد ومحيطهم بطرق تتحدى تمثيله المعتاد.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7496

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم