سرايا - أصدر الكاتب الدنماركي المعروف ميك ويكينج، مدير معهد الأبحاث الخاصة بالسعادة، في العاصمة كوبنهاجن، كتابًا جديدًا بعنوان "كتاب السعادة" أو " Le Livre du Lykke" ضم جملة ممارسات تتميز بها بعض الشعوب وتقربها من مفهوم السعادة.

وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، في تقرير ترجمته "عاجل"، أن الكاتب ظل عدة أشهر يبحث عن "كنز السعادة" في جميع أنحاء العالم، لإعادة الأفكار والعادات التي تسمح للثقافات المختلفة للعيش بشكل أفضل.

وأوضحت أنه على سبيل المثال في فرنسا، تكمن السعادة في أخذ الوقت لتناول الطعام والشراب والتمتع بلحظات المشاركة مع الأصدقاء، حيث إن واحدًا من كل اثنين يستمر لأكثر من 45 دقيقة لتناول طعام الغداء.

أما في الدنمارك، فتكمن السعادة في ممارسة الرياضة يوميًّا وتحديدًا ركوب الدراجات، ويقول مايك ويكينج: "إن الغالبية العظمى من الناس بمن فيهم أنا، يفضلون ركوب الدراجة بدلًا من السيارة، فهي وسيلة رائعة للوصول إلى العمل.

وإذا رغبت في السعادة على الطريقة اليابانية، فعليك بما يسمى حمام الغابات، وتتلخص الفكرة في إغلاق العينين والسير في الغابة واستنشاق رائحة النباتات والأزهار، وهذه الطريقة تساعد على خفض نسبة الكورتيزول في الدم، وخفض ضغط الدم مع تحفيز الجهاز المناعي.

وينصح ميك ويكينج، لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا الفن؛ عليك بزيارة نفس المكان بانتظام لمراقبة كيف يتغير المشهد في كل موسم.

شفاء الضمير كما هو الحال في بوتان، هذا البلد الصغير الواقع بين الهند والصين معروف بأن السعادة الوطنية الإجمالية، مؤشرًا لمستوى رضا سكانه، وأيضًا تنظيف الدماغ، يقول ميك ويكينج: "في بعض المدارس، ينهي المعلمون والطلاب اليوم في لحظة صمت، لتنظيف الدماغ الذي هو في الواقع ممارسة قصيرة وسريعة للتأمل، حيث تركز على اللحظة الراهنة، وقد أظهرت الدراسات أن هذا الأمر يؤثر بشكل إيجابي على الأداء التعليمي.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا