بقلم : عليان محمد محمود الشبلي

إن العينَ لتدمع وإن القلب ليحزن ... بكاكي القلبُ والعين توارت ....... واهلكني جمُود الدمعِ فيها .....
جدتي ...
سقطت ورقة من أوراقِ شجرة التوحيدِ ... التي غرسَها إبراهيم و نوح و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليهم أجمعين ...
ولكن ..... لم تسقط من قلوبِنا مهما حيينا ... تلك الجده ...
المكان فارغ وليس بفارغ.
لا نراكي بالعين نراكي بالقلب والذكرى الجميله...
أنتي جدتي وأنتي الحكمه في كل جمله... وأنت ِ العمرُ والتاريخُ والذكرى...
نحّنُ إلى تلك الجلسات ... نحن إلى شعرُكِ ... الى القصص ... فقدنا الأديب وكنت الأدب ...
نشتاقُ إلى الدُعاء من قلبكِ الطيب ... ولكن حُكم المنيةِ في البريةِ جاري .... ما هذهِ الدُنيا بدارِ قرارٍ ... ويا راحلاً حملتهُ الرياح مبتعداً .... من يا تُرى بعد الجدتي يُغنينا ....
قد كُنتي فينا وكان الشعرُ يُغنينى .... بقصائد لم نسمع بِها تروينا ... وبكل بيتٍ يُتحِفُنا ويُشجينا ...
فكُنتي جدةَ خيرٍ لا حُدود لها وأنت العطاءُ وبالبركاتِ من اللهِ تُشفينا ... رصيدُ صنعكِ محفوظٌ بكُلِ قلبٍ قصدكي عليلا ....
هي مشيئةُ الله فلنرضى بقسمتِهِ ... هو الكريم ُوبالرحّمه سيُنجينا. جدتي.......

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا