حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10359

"إديجار ديجا" عاشق الأوبرا .. استوحى "منشدو الجوقة" من الفن الأوبرالى

"إديجار ديجا" عاشق الأوبرا .. استوحى "منشدو الجوقة" من الفن الأوبرالى

"إديجار ديجا" عاشق الأوبرا ..  استوحى "منشدو الجوقة" من الفن الأوبرالى

25-02-2018 09:55 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فنان النساء، عاشق فن الأوبرا، وراسم الخيول، ورائد من رواد الحركة الانطباعة، هكذا دائما يوصف الرسام والنحات الفرنسى الشهير إديجار ديجا.

و"ديجا" والذى عثر، مؤخرا، على لوحته "منشدو الجوقة"، المسروقة منذ نحو 9 سنوات، وذلك بطريقة غريبة لم يتخيلها أحد، حيث كانت شرطة الجمارك الفرنسية عثرت على اللوحة فى صندوق أمتعة حافلة قرب باريس، حسبما نقلت وكالات الأنباء.

واللوحة المذكورة، تعود إلى العام 1877، حيث تجسد صفا من الرجال يغنون على خشبة مسرح أوبرا دون جوان، حيث إن الفنان الفرنسى ديجا معروف بلوحاته ومنحوتاته التى تعبر عن الراقصين وكثيرا ما يرتبط بالحركة الانطباع.

وتمت سرقة اللوحة عام 2009، من متحف أورساى بفرنسا، بعدما استعارها الأخير من متحف مرسيليا، أثناء التحضير لمعرض عن أعمال إديجار ديجا، وتقدر قيمتها وفقا لمتحف فى باريس بمبلغ 800 آلف يورو.


ولد "ديجا" فى باريس فى 19 يوليو 1834، درس فى ثانوية لويس لاجزوند وتابع دراسته فى القانون وتعلم فى مرسم فيليكس جوزيف بارياس، وكان دائم الزيارة لمتحف اللوفر الذى عشق الرسم من خلال زيارته له فى عام 1856.

وبحسب ما ذكرته جريدة "الشروق الأوسط" الصادرة من لندن، أن ديجا ينتمى إلى جماعة الانطباعيين وشارك فى أغلب معارضهم، لكنه رفض مصطلح "الانطباعية"، وفضل أن يصف نفسه برسام واقعى مثل مواطنيه دومنيك أنكرى وكوربيه.

وقد ابتكر ديجا تقنيته المتفردة فى استخدام ألواح الباستيل الكامدة وغير الشفافة التى توحى بالغموض، وذلك بإذابتها لكى تتحول إلى معجون كثيف ذى ملمس أملس على سطح الورق.

عٌرف عن "ديجا" شغفه بحضور عروض الباليه، مثل غيره من الباريسيين فى ذلك الوقت، حتى أنه فى عام 1885 فقط حضر 54 عرضا للبالية، حيث كان يسكن قريبا من دار الأوبرا، لكنه لم يكتف بحضور العرض، فقد كان يختلس النظر طويلا للراقصات فى ممرات وصالات التدريب فى دار الأوبرا، إن الثيمة الأساسية فى أعمال ديجا هى راقصات الباليه اللواتى منحنه فرصة مثالية لرصد واقتناص وتصوير أجسادهن فى كل حالاتها من الوقوف برشاقة إلى انحناءات التعب والانزواء، وفى ظل متابعته الدائمة للأوبرا قام برسم لوحته المذكورة أعلاه "منشدو الجوقة".


ومنذ عام 1880 تحولت لوحات ديجا التى يصور بها راقصات البالية نحو التجريد وصارت ألوانه أكثر بريقا وكثافة، ويظهر فى لوحة "الراقصات الثلاث" (1900 - 1905) تتحول بها تنورات الرقص للفتيات الثلاث من البنى إلى البرتقالى المشع والأخضر المقنن الحاد الذى يطغى على بقية الألوان، كان ديغا يغمس أصابع الباستيل فى الماء كى يضيف ضربات لونية ناعمة، لكنها كثيفة وقوية على سطح اللوحة.

فى عام 1901م أصيب ديجا بشبه عمى، وأصبح لا يستطيع الرسم إلا على مقاييس كبيرة و بخطوط عريضة، واستمر على ذلك حتى وفاته فى 27 سبتمبر 1917م و دفن فى مقبرة مونتمارتر بفرنسا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10359

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم