حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9673

اللغة هوية

اللغة هوية

اللغة هوية

25-02-2018 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رزان عبد الهادي
بينما كنت اتصفح إحدى مواقع التواصل الاجتماعي استوقفني منشور لفتاة تستهزئ و صديقاتها من من اختار الحديث باللغة العربية على صفحته عوضا عن الانجليزية ، و هذا لايمانها غير المنطقي أن من يتحدث باللغة الإنجليزية (فقط) هو شخص مرموق ذات مكانة خاصة في المجتمع، و أن من يتحدث باللغة العربية هو شخص ساذج...!

لا أدري إن كانت تلك الفتاة و غيرها الكثير يدرون أن في البلاد المتقدمة يرفضون أن يتعلم أولادهم في المرحلة الدراسية الأولى أي لغة أخرى عدا لغتهم الأم ، و ذلك لتعزيز انتمائهم لوطنهم و للغتهم الأم ، و اللغة هي بمثابة هوية تدل على جنسية متحدثها. و إن سحبت تلك الهوية تاه متحدثها.

لست ممن يقف ضد الثقافة أو تعلم اي لغة أخرى ، إلا أنني ضد أن تكون تلك اللغة الأجنبية بديلا عن اللغة الأم، اللغة العربية ، و أن نكون سببا في ضياع اللغة ، تلك اللغة التي اختارها الله لتكون لغة القرآن.

و أتساءل فيما أتساءل، لماذا يكون الأجنبي و هو يحاول النطق باللغة العربية خفيفا ظريفا لطيفا ، بينما يكون العربي و هو يحاول النطق باللغة الانجليزية ساذجا و أميا؟

تقدم البلاد الأجنبية لم يأتي من فراغ ، و إنما لعدة أسباب لعل أحدها و أهمها ، أننا كعرب ندعم و نشجع كل ما قد تقدمه تلك البلاد و نستسخف و نقلل من قيمة كل ما قد يقدمه العرب ، أو قد يرتبط بالعرب. التطور و التقدم صنيعة البشر كما التخلف و الانحدار. فعلينا اختيار أي الطريقين نسلك و عليه فعلينا تحمل جميع العواقب


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9673
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم