بالفيديو .. الزوي: أغضبت والدي لأجل الفیصلي

15-02-2018 10:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وجه اللاعب اللیبي اكرم الزوي سیلا من الاتھامات للإداري سامر حوراني بالتسبب بفسخ عقده بطریقة مھینة ، مشیرا الى انھ اغضب والده لكي یبقى مع الفیصلي.
وروى الزوي تفاصیل خلافھ مع الحوراني منذ البدایة ، مشیرا الى انھ جاء الى الفیصلي في عھد برانكو وعدنان وعوض ، من قطر، مفضلا اللعب الى جانب برانكو بسبب فضلھ علیھ رغم تلقیھ عروضا مالیة
افضل، سواء محلیة او خارجیة.
وتابع :كانت تجرب ناجحة بالتتویج بالدوري والوصل لنھائي البطولة العربیة.
واردف : بعد انتھاء الموسم طلب سامر الحوراني تمدید عقدي ، ووافقت على ذلك، رغم بعض الخلافات في بعض التفاصیل العقد.
وبین انا عرض الفیصلي كان 150 الف دولار ، وانھ وافق علیھ على الرغم من ان اقل عرض خارجي تلقاه كان 200 الف دولار ، ولكنھ فضل الفیصلي لارتیاحھ في الاردن ، مشیرا الى ان ذلك اغضب والده
الذي كان یفضل العروض المادیة الاكبر، باعتبار ان الكرة ھي مصدر رزقي الوحید.
وبین انھ طلب من الحوراني التكلم مع والده ھاتفیا، حیث تكلم الحوراني مع والده وقال لھ ان اللاعب الذي یقف والده خلفھ لن ینجح ، عندھا طالبھ والده بعدم التعامل مع الحوراني والعودة الى لیبیا، لكنھ وقع مع
الفیصلي من غیر اذن والده ، رغم غضب والده.
ونفى الزوي ان یكون الحوراني عرض علیھ ان یصبح ویكیل اعمالھ، لكنھ اشار الى انھ فوضھ في فترة لعبھ سابقا مع الحسین اربد بان یكون وكیلا لھ للانتقال للعربي الكویتي، كما نفى ان یكون الحوراني استفاد
من عقده مع الفیصلي.
وتابع : في بدایة الموسوم وبعد العقوبات ، قلت للحوراني انھ لا مشكلة لدي بفسخ عقدي ، لان الظلم وقع علي وعلى النادي، وانھ ضحیت بنفسي ورفضت عروضا اخرى للبقاء والفیصلي ، فعرض علي الحوراني
الشقة والسیارة والرواتب ، ورفض اعطائي الدفعات، فقلت لھ اني لا ارید الراتب وارید الدفعات ، فقال الحوراني انھ یرید اخذ رأي مجلس الادارة.
وتابع : تفاجأت في الیوم التالي وانا ذاھب الى التمرین بخبر فسخ عقدي بالتراضي ، فاتصلت بالحوراني وقلت لھ اننا لم نصل الى اتفاق، لیعدل الحوراني الخبر الى ان مجلس الادارة قرر فسخ عقدي.

واردف : عندھا كتبت على تویتر " انا ما زلت لاعبا بالفیصلي ، ولا مشكلة لدي بفسخ عقدي ولكن بما یرضي الله" .
عندھا اتصل اداري بالفیصلي ، وقال لي ان الحوراني یقول : " كنت حاب اكرم الزوي ، ولكن لیسلم الشقة والسیارة، ویتجه للاتحاد الدولي" ، بعدھا بعث لي الحوراني رسالة بذات المضمون.