حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17985

مجالس مؤسسات التعليم العالي

مجالس مؤسسات التعليم العالي

مجالس مؤسسات التعليم العالي

03-02-2018 08:34 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
تابعنا باهتمام مناقشات مجلس النواب ولجنة التربية والتعليم والثقافة تنسيبات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فيما يتعلق بالتعديلات على قانون التعليم العالي للعام الحالي 2018 حيث نسبت الوزارة بتشكيل مجلس التعليم العالي ومجالس الأمناء للجامعات الرسمية والخاصة وكانت هذه التنسيبات متمشية ومنبثقة عن توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي أقرها مجلس رئاسة الوزراء وتحظى متابعة تنفيذها باهتمامات ملكية حثيثة من قبل صاحب الجلالة مولاي الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبد الله حفظهما الله ورعاهم.
الملفت للنظر أن ما أقره مجلس النواب الموقر بناء على توصية لجنة التربية المنبثقة منه جاء معدلا لما أوصت به الوزارة حيث نسبت الوزارة بأن يكون العدد الاجمالي لأعضاء مجلس التعليم العالي ومجالس الأمناء تسعة أعضاء بما فيهم رئيس المجلس في حين أقر مجلس النواب رفع العدد الاجمالي الى 13 بما فيهم الرئيس. ان زيادة عدد الأعضاء بنسبة 33% لا مبرر لها من وجهة نظري المتواضعة والشخصية. لا نعلم ما الحكمة من زيادة عدد اعضاء المجلس من الأساتذة من 3 الى 4 ومشاركة قطاع الصناعة والتجارة من 2 الى 3 والأعضاء الذين يعتبرون من ذوي الخبرة والرأي من اثنين الى اربعة ولا نعلم كيف سيتم اختيارهم وما هي الأسس التي ستتبع في تعيينهم.
من خبراتنا العملية المتواضعة لاحظنا بأنك اذا تريد ان تعطل عمل أي لجنة فما عليك الى ان ترفع عدد أعضائها. الجودة والنوعية تكون في العدد المقبول وليس في العدد الكبير ناهيك عن الأعباء المالية المترتبة عن اضافة أربعة أعضاء جدد الى عضوية مجالس الامناء في جميع الجامعات ومجلس التعليم العالي. كنا نتمنى ان تقر تنسيبات الوزارة كما وردت والتي جاءت تنفيذا لتوصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
وفي السياق نفسه لاحظنا في الفترة الأخيرة انتقادات كثيرة لأداء مجلس التعليم العالي من هنا وهناك. وأصبحت ظاهرة النقد منتشرة في مجتمعنا.أنا مع النقد البناء الموضوعي والذي يهدف الى تحسين الأداء ورفع جودته. فالنقد لمجرد النقد او التشويش او الاساءة لا سمح الله يعتبر هداما وينشر الفوضى. ان مخافة الله ووضع المصلحة الوطنية العليا نصب أعيننا جميعا يجب ان تكون المحرك والرقيب على أداءنا وتصرفاتنا.
نحن نؤمن بهذا البلد وننتمي اليه ونحترم مؤسساته ونصون أ منه واستقراره. حمانا الله جميعا وحمى بلدنا الأشم من كيد الكائدين وتربص المتربصين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17985
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم