حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22688

لمن يهمه الأمر

لمن يهمه الأمر

لمن يهمه الأمر

31-01-2018 08:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نور الدين سعيد سليم
ها انا قد بدأت بالغرق، اعتدت على البدء بوصف عيناكِ وانهي ما بخاطري بكلمة تقليدية جداً وألحقها بأرضنا، كنت اعتقد ان ما قد حدث لابد من حدوثه وسينتهي كنهاية اي مغتصب، نهاية سعيدة، وطن وحب.
كالعادة سينتهي بي المطاف بين صفحات كتاب ام لعلي احظى بصديق خيالي في احد العوالم الخيالية التي ازورها في مخيلتي كل مساء ما بين قمر وبداية اشراقها، ربما صديق، رفيق او جفرا في البعيد تختفي ملامحها تدريجياً، تختفي في الظلام، تنطفئ عيونها هناك حيث لا اعلم.
لقد بدأت شكوكي تنعدم بأن القمر يلاحق خطاي ربما مجرد كذبة كانت، بردت القهوة والسيجارة عادت منطفئة ليتحدث بجمرتها كاتب ما، والشتاء رحل بكل ما يحمل من مشاعر، اخذ دفئه وترك لي فقط برده ووحدته.
صدقاً لا أدري من اين سأبدا وإلى اين سأنتهي، لم يعد مارسيل يغني لأحاسيسنا الباهتة، قصائد درويش اضاعت طريقها، و قلمي تعلم التمرد ويأبى ان يسطر لغيابها، برحيلها اختفى كل ما هو جميل، وسكن صوت فيروز مسامعنا يصبرنا - بكرا برجع بوئف معكن -
لعل بعد هذا الضيق يأتي الجميل، لربما اجد عصايَ اضرب بها بحري لتنجيني من الغرق، لربما... لم يعد للموت اهمية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22688
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم