حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16377

شهداء السفارة و فلسطين

شهداء السفارة و فلسطين

شهداء السفارة و فلسطين

23-01-2018 01:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
منذ كان للوجود وجود كانت فلسطين، كان الحلم والدعاء والبكاء لها، منذ بدايات العمل وتقسيم الاشارات بين شمال وجنوب وغرب وشرق كانت فلسطين في كل إتجاه لهذا البلد، عاند الملك والشعب اعتى الأنظمة لتبقى فلسطين عروس إمتنا وشموخ وطنيتنا وعنوان مسيرتنا، عبث البعض وتنفس الليل خبث هو غريب أُفتعل بايدي ونفوس مريضة، لكن الهمة والعزم كانت فوق الوصف وساندها هاشمي عربي وقف العنجهية عند حدها وكان لنا ولفلسطين ما كان من موقف شرف نفاخر به اجيال قادمة ستسألنا من عبث بالقدس ؟ من ساند المستعمر ؟ من راهن على ضياع مسرى أمة محمد ؟، فلتفرح الاجيال بانه يوجد للقدس رجال ترفع بصوتها الأذان وتقرع الاجراس بكنائسها.

كان الحلم ان نرسل كل جمعة وفوداً لتلبي النداء وتصلي في رحاب الاقصى، للأن ننتظر من يسير تلك الوفود، من يرفع صوت الله أكبر من يقول لنا بان الغد أقرب ولن نمضي السنين ونحن ننتظر، عزم يتكئ على روح وطموح يفوق الوصف، هي هاشمية نذرت نفسها منذ محمد عليه السلام وللأن بأن يبقى مسرى جدهم نظيف ونقي من خبث وحقد وخوفنا أن يكون بعضه من ابناء جلدتنا.

صمد الحق الاردني الهاشمي وأوجد نهجاً يحتذى، نعم هو الاقصى يحق له ان نضعه في كفة ومكاسب الدنيا بأكملها في كفة أخرى، وكرامة الاردني كان لها عنوان تحدث به العالم بأكمله وخرت له جبابرة العنجهية والفوقية، حيث كان الشهيد زعيتر وشهداء السفارة في مستوى الشموخ الاردني وكرامته، قد بان العزم الاردني والحكمة الهاشمية عندما أصرت على مواقفها المشرفة ولم تأب لكل التهديدات المبطنة والمعلنة من جميع الاطراف من أجل رأب الصدع كما يؤدون هم، لن نسير خلف من حاول أن يفسر ما تم حسب أهوائه واغراضه ويقلل من قيمته, الاردن وقف كما يقف الاسد أمام المخاطر وعاند وقاوم بكل رجولة ليمضي الى هدفه السامي وقد بلغه وشاهدنا وسمعنا وتكلم العالم بأكمله عن رضوخ أسرائيل للعزيمة الاردنية ومطالبها.

شكرا سيدي صاحب الجلالة وقد اينعت ديارنا بعزم ونبت سيكون له ثمار في القريب العاجل، قد زرعت بيديك نهج جديد يحسب له في عواصم القرار العالمي وهذا النفس القوي مبعث أمل للقادم من الايام، لن ننكر بان الحقبة القادمة تحتاج نفس قوي وعزم لا يلين، وكما يقال نفس الرجال يحي الرجال وأنا على ثقة بان نفس الاردنيين في مكانه.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16377
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم