حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16060

قصص

قصص

قصص

21-01-2018 09:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هارون الصبيحي

دائما اصدم بالجدران
و يؤلمني رأسي
عندما رسمت عليها أزهارا
أصبحنا أصدقاء
* * *
س س س
سنخرج من الصورة
و و و
و نصبح صورة متحركة
ونتمتع
بالحرية تحت ظل جدار.
* * *

ثقافة
فضيحة... فضيحة، هكذا كان يصرخ بائع الصحف، تجمع الناس حوله، كل الرصيف يقرأ...صديقي الأجنبي قال لي بالانجليزية أنتم شعب مثقف.
* * *
ثقافة
فضيحة... فضيحة، هكذا كان يصرخ بائع الصحف، تجمع الناس حوله، كل الرصيف يقرأ، بعد نصف ساعة رأيت ذلك المتسول الكفيف في ركن منزو يقرأ...
* * *
فلسطينية
مع أربعة جدران وباب ونافذة اعيش، أحب الحياة والناس، أكره الصواريخ والقذائف، أكتب أسماء الأزهار على الجدران، جوري، قرنفل، ريحان، ابنتي، ولدي، زوجي.
* * *
لجوء
صواريخ صديقة و عدوة برؤوس بلا عقل، هرب الناس من الحرب إلى الغابات، مولودة فقدت أمها تبكي، اقتربت منها العسقلة و أرضعتها.
* * *
(تحديث)
أخذوا الحصان إلى النهر
وشرب مرغماً
لكنه
لم يقف على الإشارة الحمراء.
* * *
رهيب
انقطع الخيط، انقطع الخيط، صرخ الطفل و ركض خلف البالون، لكن رياح الشر سحبته بيعيداً، سينفجر، هكذا قالت العجوز، جميع من على الرصيف يراقبه، أتى الإنفجار من مكان آخر.
* * *
ضغط
هزت الرياح الشجرة لكنها لم تسقطها، فقط سقطت بعض أوراقها، في الصباح جلدتها سياط الشمس لكنها لم تعترف، مساءً رقصت على قصيدة شعر يكتبها الرجل الذي جلس تحتها.
* * *
الكرسي الذي صنع من شجرة شامخة
تجلس عليه
تجلس عليه
ماذا؟
دمية...
* * *
تشابه
غرد العصفور، ما أروع صوته، ثم طار بعيداً، هكذا فعل الكثيرمن الناس في وطني.
* * *
حذر
طعنه بالخنجر من الخلف، كلهم طعنوه من الخلف، مات بعينين مفتوحتين تحدقان إلى الأمام.
* * *
مقفل
انتظرت طويلاً أن يفتح لي أحد ما ذلك الباب، أن يساعدني في فتحه، أقسم أنني منذ أعوام طويلة وأنا أحلم بذلك، الليلة أكتشفت أن الجميع عندهم نفس الحلم.
* * *
العاصفة
العاطفة
أمسك الربيع بالفرشاة
اللوحة لم تكتمل بعد...
* * *
لص
ستسقط، ستسقط، الطفلة من الطابق السادس، الأرض ستستقبلها، سترتطم بقوة، ملاك صغير قد يتفتت، سنموت جميعاً، أستطيع أن أنقذها، أشدها من جدائلها وأضمها إلى صدري، لكن لايدين لي، قطعمها أمير الجماعة لأنني أسرق الخبز.
* * *
بحث
طفل تحت المطر يبكي، يبحث عن أمه، عن بيته، جندي في المعركة يقاتل بشجاعة وينتصر، ثم يبحث عن وطنه.
* * *
صراخ
أنت تمشي على الأرض فرحاً، تحت هذا التراب مئات الجثث، قصص، رجل عاش وحيدا يحلم بحبيبة...، امرأة كسروا لها المرآة، بريء أعدم ظلماً، اللعنة، أنا أصرخ، هل تسمعني؟ لقد دست على أصبعي.
* * *
سؤال
أكتب جائعا، أنام جائعا لكل شيء في الدنيا، أنا أرتجف من البرد، رغم ذلك أنا مستعد للحوار يا سيدي الرئيس...، لقد مرت تسعة أعوام من الحوار وما زلت جائعاً، هل تسمحون لي أن أغضب؟
* * *
تباً
يقولون عني شاعر، في الحقيقة أنا بلا إحساس، في الأيام الباردة أنظر من نافذة غرفتي الدافئة، أرى الأشجار تتالم والعصافير ترتجف ولا أحرك ساكناً.
* * *
ربما جنون
على مقعد خشبي في الحديقة تجلس امرأة تقرأ في كتاب، أريد أن أقول لها شيئاً، ربما هي ترغب بذلك، قد يكون حواراً عن متعة القراءة، أو عن الحياة، الحزن، الفرح، قد تكون هي التي كتبت عنها طيلة حياتي، هي تختلس النظر كالشمس من خلال الغيوم، هذا يكفي، سأغادر، لقد حصلت على نصيبي من الدفء لهذا اليوم.
* * *
شرف
الليل وحش يبتلع النهار ليذهب الناس إلى عالم آخر، تلك المرأة يقولون عنها بنت ليل، هي في الحقيقة من بنات أفكارهم.
* * *
تطور
عندما كنت في الشارع البارد قلت لها شيئاً، في غرفتنا الدافئة قلت لها شيئاً آخر، في الصباح قلت لها ما لم أقل، بعد أن ضاعت نقودي حاولت أن أقول لها أنني أحبها لكن الصورة لا تسمع.
* * *


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16060
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم