تفكير النسوان

19-12-2017 03:02 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندسه امل الرومي
طريقة التفكير بتختلف من شخص لاخر معظم الناس تفكر بينها وبين حالها وفيه ناس تفكر بصوت عالي وما في شي عندها مخبا
بس احنا النسوان طريقة تفكيرنا بالامور طريقه مضحكه بحيت يكون فيه اساسيات لما نفكر بشغله
اولا :لازم نفتح الملفات القديمه وننبشها ورقه ورقه
ثانيا:لازم نلبس ثوب المظلومات والمغلوبات على امرهن
ثالثا:لازم يكون فيه شخصيه نقارن بينا وبينها من حيث الامتيازات
رابعا:الشريك دائما هو الظالم مع سبق الاصرار والترصد
لدرجة انه احنا نندمج بالدور كثير ونفكر الي حوالينا فاهمين علينا ونخلق ازمه قويه ونطلع بنتائج اما زعل او عصبيه وصوت عالي ويكون الطرف الاخر مش فاهم شو الاسباب الرئيسيه لهذا البركان
شوفو هالمثال البسيط:
أبو حامد نايم ومستغرق بالنوم والساعه صارت الخامسه مساء وأم حامد بتطل عليه بنظرات شرانيه ومقهوره من نومته جنب الصوبة ساعه تعلي للتلفزيون ساعه تهاوش على الاولاد بصوت عالي ما خلت وسيله بدها تخرب نومته .
لانه قالها بدي انام ساعه وصحيني خلنا نروح نسلم على اختي اللي جايه هي وجوزها من تركيا
طبعا ابو حامد ما خلاها با الهين وكبسها 3 ساعات نوم وهي تتقلى واخيرا قررت ما تصبر عليه وتصحيه قامت ام حامد وقالت ابو حامد هي يا ابو حامد ابوحامد وابو حامد ما عند قريش خبر .
عصبت ام حامد وقالت يا زلمه قوم شو مالك صرت خم نوم بدنا نروح على الجماعه قوم خلصني اتململ ابو حامد شوي وزبط الحرام على حاله ودار راسه على الجهه الثانيه ورجع غفي وام حامد تتقلى وبعدين بدت معها الهستيريا وصارت تفكر بمخها ولحالها يا ربي شو بلاني بها الزلمه صارلي ساعتين اصحيه ومش معبرني طيب هو انا شو دخلني هي اختي ولا اخته خلص يجعله لا صحي اصلا انا مابدي اروح .
ترد تصفن وتفكر بينها وبين حالها مو مكفي اني رايحه انقهر من شوف عيني اخته رايحه هي وجوزها سياحه ومكيفه اصلا هي طول عمرها مكيفه عند جوزها مو مثل حظي يقطع حظي طول عمري مطجه معاه ومع اهله لا ويا ريت عاجبه اللي ما عمرو قال تعالي يا مره اشتريلك خاتم والله سواره كله على هالبطن اكل وشرب ونوم يله الي ما اله حظ لا يتعب وولا يشقى.
وبعدين ترد وتصحيه ابو حامد ابوحامد وما يرد عليها من غلاة النوم فترجع هي تفكر اصلا انا ضاع شبابي وانا اخدم اهله واخته هاي اللي راحت عل تركيا ما تعرف تقلي بيضه (حظ العفنات بالحفنات )وانا بنت ابو علي الزلمه المسعد صباب القهوه وانااللي كل اظفر تحته عداله –طبعا مع ابتسامة غرور وهزة راس بسيطه- ما يقولي وينش يا مره اخ بس اخ الحياه مشلخه وما عليها الطعمه .

وترد تكرر المحاوله وصاحبنا يزبط نومته في كل مره وبعدين صارت تمتم بصوت عالي يقطع حظي مالي حظ اصلا انا لما تجوزته ما اشترا الي ذهب وامه خنصرت جهاز الرقبه وثاني يوم عرسي طبخت منسف للضيوف واول عيل جبته حامد -الله يطول عمره -( ما شبعت قرص العجه الا اذا امي جابته او خواتي ومره بها العمر جابلي معلاق واكلنه خواته (سمامه) كل هذ الحوار مع النفس .
وهسا اخ اخ عند اخرها بتفرج على الكناين يلبسن ويتلبسن ويروحن ويجين وانا راحت علي طبعاهاذا الحوار مع الذات خلق غل كبير في صدر ام حامدجعلها
تنادي ابو حامد بصوت مغلول مرتفع (ابو حااااااااااااااااااااااااااااااااااامممممممممممممممممد) قوم يا حظي
فز ابو حامد وصار عند المغسله وكأنه احس بحوارها مع نفسها وقدر حجم الماساه ولسان حاله يقول شو مالها هالمره مجنونه فيه حدا يصحي حدا هيك بعدين لويش مستعجله عل زيارة اختي وفعليا ابو حامد ما بعرف شو الافكار الي دارت براس ام حامد والي خلتها فعليا تثور عليه زي البركان
وسلامه تسلم سلامتكو