حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11673

حملة ذبحتونا تحمل الحكومة ظاهرة العنف الجامعي

حملة ذبحتونا تحمل الحكومة ظاهرة العنف الجامعي

حملة ذبحتونا تحمل الحكومة ظاهرة العنف الجامعي

09-01-2011 11:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - استغربت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الاحد تصريحات وزير التعليم العالي وليد المعاني التي أشار فيها إلى أن " جهات خارجية تتدخل فيما يجري في الجامعات وبعضها يوجه العنف الجامعي"، وتصريحات رئيس الوزراء سمير الرفاعي لرؤساء الجامعات الرسمية التي اكتفى فيها بدعمهم في القرارات التي يتخذونها بحق الطلبة المشاركين في الاعتصامات دون التطرق إلى إيجاد حلول جذرية للقضية.
وقالت الحملة " بعد عام ونصف من التجاهل الرسمي لظاهرة العنف الجامعي، أقرت الحكومة وإدارات الجامعات بهذه الظاهرة والبدء في نقاش أسباب وآليات علاج هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل تهديداً لسمعة ومكانة جامعاتنا وخطراً على النسيج الاجتماعي الأردني.".
واضافت "وفي الوقت الذي رحبت فيه "ذبحتونا" بهذه الخطوة إلا أنها وجدت في طريقة تعاطي وعلاج الحكومة وإدارات الجامعات لهذه الظاهرة ابتعاداً عن جوهر قضية العنف الجامعي ، ومحاولة حكومية مكشوفة للتهرب من تحمل مسؤولية تفاقم هذه الظاهرة".
وأكدت الحملة على أن ظاهرة العنف الجامعي هي إنتاج حكومي مائة بالمائة ابتداءاً من أسس القبول الجامعي مروراً بترسيخ وتعزيز الولاءات الضيقة وليس انتهاءاً بأنظمة التأديب وانتخابات الاتحادات الطلابية. مشيرة إلى أن هذه الأسباب كانت قد ذكرت في وثيقة تحت عنوان: "سيادة القانون: أمن الوطن وأمان المواطن" الصادرة عن المجلس الاقتصادي الاجتماعي وهو هيئة حكومية.
وتابعت "لقد كنا نتمنى من معالي وزير التعليم العالي أن يكاشف أعضاء مجلس النواب ويعلن عن تبني الحكومة لهذه الوثيقة والبدء في خطوات عملية للبدء في سياسة تعليمية جديدة تتجنب أخطاء الماضي، إلا أن الحكومة أصرت على اعتبار الأمر –كالعادة- يتعلق بجهات خارجية ما يؤكد أن هذه الحكومة غير جادة في القضاء على هذه الظاهرة".
"وفي ذات السياق تحيل الحملة معالي الوزير إلى الدراسة التي أعدها الدكتور موسى اشتيوي في عام 2009 بمبادرة من وزارة التنمية الاجتماعية حول الشباب الأردني (الاتجاهات والقيم والتصورات) ولم يتم الإعلان عنها حتى الآن وتظهر أن 46.9% من الشبان عبروا عن قناعتهم أنه من المسموح به مخالفة القانون إذا كان في ذلك مصلحة العائلة. و50.8% نادراً ما يلتزم بالقوانين لشعوره بأنها لا تطبق على جميع المواطنين. أي أن أكثر من نصف القطاع الطلابي والشبابي لا يجدون أي خطأ في مخالفة القانون ويجدون أن الالتزام بمصلحة العشيرة له الأولوية على القانون.
وهنا نسأل معالي الوزير: _ هل الجهات الخارجية هي من كان وراء جعل الشباب لايلتزم بالقانون؟؟
_ وهل الجهات الخارجية هي من جعل أكثر من نصف القطاع الطلابي والشبابي يجدون أن الالتزام بمصلحة العشيرة له الأولوية على القانون؟؟.
_ وهل الجهات الخارجية هي من وضع أسس القبول الجامعي؟
نأمل من الحكومة الرشيدة أن ترجع إلى الدراسات والوثائق التي أعدتها وتجاهلتها، والعمل الجاد لإخراج جامعاتنا من دوامة العنف الجامعي وإلا فسنصبح أمام واقع لايمكن ضبطه وعندها فلن تجدي أقسى وأقصى العقوبات في علاج هذه الظاهرة.
على صعيد متصل، تنوي الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" تقديم ورقة بمجموعة مقترحات لحل ظاهرة العنف الجامعي إلى اللجنة التي شكلتها إدارة الجامعة الأردنية إسهاماً منها في العمل على وضع علاج عملي لهذه الظاهرة".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11673
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-01-2011 11:50 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم