حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28632

اربعة من ذوي الاحتياجات الخاصة والدهم لا يقوى على تلبية احتياجاتهم .. من لهم بهذا الشهر المبارك

اربعة من ذوي الاحتياجات الخاصة والدهم لا يقوى على تلبية احتياجاتهم .. من لهم بهذا الشهر المبارك

اربعة من ذوي الاحتياجات الخاصة والدهم لا يقوى على تلبية احتياجاتهم  ..  من لهم بهذا الشهر المبارك

11-06-2017 01:03 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - محرر الشؤون الاجتماعية - رغم الأعداد الكثيرة التي نراها هنا وهناك وعلى قارعة الطريق وعلى الإشارات الضوئية وأمام المساجد وفي الأماكن المزدحمة ، وفي المولات وغيرها ، يسألونَ النّاسَ المال بأسلوب التّودد والرجاء والتوسل فمنهم صاحب الحاجة فعلًا ومنهم متسولًا لأغراض أخرى لا أحد يعلمها سواه .


وفي المقابل هناك أناس يطبقون الاية القرآنية بحذافيرها والتي تصفُ حال هؤلاء الناس المستترين خلف جدران بيوتهم الهشّة وفُرشها الرّثّة وسقوفها المتهاوية حيث يقول الله - عز وجل - : ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ سورة البقرة (273).

هؤلاء الفقراء لا يتكلمون إلا بعد أن يكسر الفقر ظهورهم ويؤلم جنباتهم من قلة النوم لكثرة التفكير بطريقة ما للخروج من الفقر المدقع الذي جعله يتوسل باكيًا أثناء اتصاله بسرايا ويسردُ قصته الموجعة التي تقشّعر لها الأبدان لعلّ رسالته تصلُ لأصحاب الأيادي البيضاء ، وليت الفقر فقط يمنعهم من الكلام وطلب المساعدة ، بل يزيد الطين بله وجود اربعة من الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة ، اكبرهم عمره 44 خريفا واصغرهم 20 خريفا .

كيف لا وهو الرجل الستيني ، الّذي برقبته اربعة من الأبناء المعاقين حركيا وعقليا وسمعيا وجسديا ، ولهم مطالب لا يقوى على تحقيقها ولا حتى بأحلامهم ، الزمن كان كفيلًا أنْ يرثَ من والده بيتًا متواضعًا يقيه التسكع في الشوارع والأزقة وغيرها .

بكى "واصف" الذي عندما زارته سرايا  عقب اتصال والده  بها ، وهو الابن الاكبر صاحب الاعاقة الحركية - شلل نصفي واعاقة عقلية - ، لانه كان يعتقد اننا جئنا كي نحملة لاحد المراكز التي ما لقى فيها الا العذاب والويلات بحسب والده الذي فضل ان يبقيه في البيت ويتحمل عناء الاهتمام بهم لقاء وجه الله وحاله كحال اخوته ايضا .

يسكن الستيني والد الاربعة معاقين حركيا في إحدى قرى محافظة عجلون والتي تعتبر الاشد فقرا بقراها ، وهو المزارع الذي ما عاد يقوى على العمل ورغم أنّه إذا عَمِلَ استطاع أن يؤمنَ قوت عياله وإذا أقعدهُ المرض والتعب بقي هو وأبنائه فريسة للجوع والخوف حتّى اليوم الذي يليه ، فهو بحسب ما روى لسرايا لا يتقاضى الا 150 دينارا من صندوق المعونة الوطنية ولا تكفي لشراء الملابس والعلاجات والفوط لابناءه المعاقين .

وبدموعه الحرّى ما كان مطلبه إلا أن يُدخلَ الفرحة على أبنائه بشهر رمضان المبارك ليوفرَ لهم ولأمهم وبقية اسرته ما يرّطبُ رمقهم ، وما يقيهم من انكشاف عوراتهم في شهر الرّحمة والمغفرة والصّدقات .

ولا يريدُ أيضا إلا أن تقوم أيُّ جهةٍ كانتْ بتوفير مصروف ومتطلبات ابناءه ذوو الاحتياجات الخاصة ، وحتى لا يصبحُ عرضةً لكلام الناس ويطلق عليه كلمة " شحاذ" التي قالها وهو يبكي بحرقة ولوعة .

وختم الستيني حديثه لسرايا ان اولاده الاربعه من بينهم فتاة صماء هم من سيدخلونه الجنة ومن يقف الى جانبهم ويساعدهم ، فهل من مغيث يساعد هؤلاء.
رقم هاتف العائلة لمن يريد المساعدة : 0772706706


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 28632

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم