حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13708

قضية للحوار .. الشاذون جنسيا يحتلون شوارع عمان الغربية .. فما العمل ؟ بقلم عاطف الكيلاني

قضية للحوار .. الشاذون جنسيا يحتلون شوارع عمان الغربية .. فما العمل ؟ بقلم عاطف الكيلاني

قضية للحوار  .. الشاذون جنسيا يحتلون شوارع عمان الغربية  .. فما العمل ؟  بقلم عاطف الكيلاني

29-10-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

  ترددت كثيرا قبل اتخاذ قراري بالكتابة حول هذا الموضوع الشائك والخطير ...فالولوج الى مثل هذه المواضيع ينطوي على مجازفات كثيرة ...ليس أقلها الإعتراف من قبل المجتمع بأن مثل هذا ممكن الحدوث في بلد عربي شرقي مسلم مثل الأردن ...له عاداته وتقاليده وأعرافه المتوارثة ...والتي كلها تحرم وترفض مثل هذه السلوكيات المنحرفة ...ولكني وصلت الى قناعة مؤداها ...أن عدم التطرق الى معالجة مشكلة اجتماعية ما ...لا يعني اطلاقا أنها غير موجودة ...فتجاهلها قد يؤدي الى تفاقم أمرها واستفحال خطرها ...بحيث يجعل من الصعب ...بل من المستحيل التصدي لها ومحاربتها ...ناهيك عن القضاء عليها مستقبلا ... .... اذهب حيثما شئت في مختلف مناطق عمان ...وخصوصا ...عمان الغربية ...وستجد العجب العجاب ...شباب ضائع ..تائه ..زمر وشلل من هؤلاء يجوبون الشوارع ويملأون الحدائق القليلة التي ترتادها عائلات محافظة في الأغلب ...تراهم يتمايلون في الشوارع وينشرون الفوضى أينما ذهبوا زحيثما حلوا ...ممارسات تعجز حتى المومسات المحترفات عن الإتيان بها او بمثلها ...حركات وإيحاءات جنسية فاضحة على مرأى ومسمع كل من يخونه حظه ان يمر بجانبهم ...الفاظ تخدش الحياء ...حتى حياء الداعرات ...ملابس وهندام ..لا هي ذكورية خالصة ولا هي أنثوية صريحة ... ويحدثني أحد الأصدقاء ممن شاء لهم حظه العاثر عن تجربة مرة ما زال طعمها العلقم في حلقه رغم مرور اكثر من سنة على حدوثها ...فقد أقسم صاحبي أنه وبعد ان انتهى من مراجعة بعض الشركات او الدوائر الرسمية ...اراد العودة الى مدينة الزرقاء حيث يسكن ....وأنه وبينما كان على دوار المدينة الرياضية ينتظر الباص الذاهب الى الزرقاء ...رأى وصادف ما لم يخطر بباله ان يرى ويصادف يوما من الأيام ...لدرجة ان صديقي اعتقد للحظة ان هذه ليست عمان التي يعرفها ...ليست عمان العاصمة الأردنية المحافظة الملتزمة ...من خلال سلوكيات اهلها وساكنيها ... بكل ما من شأنه ان يزيد من احترام زوار البلد لشعبنا والثناء عليه وعلى اخلاقه ومدى التزامه وبعده عن الإنحطاط الأخلاقي والممارسات المشينة التي قد يصادفها هذا الزائر في أي بلد اجنبي يزوره .... لن ادخل هنا في تفاصيل ما صادف هذا الصديق ...فليس هذا هو الأهم في الموضوع ...بل الأهم ان نقرع الجرس ...جرس الإنذار ... وها نحن قرعناه ليسمعه كل المسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين ...وليسمعه الأب والأم في البيوت ...والمدراء والمعلمون في المدارس ...وإمام المسجد والخوري في دور العبادة ... ولتسمع صرختنا هذه منظمات وجمعيات حقوق الإنسان في الأردن والجمعيات الخيرية كذلك ....ولتسمعها الأحزاب السياسية والنقابات وكل مؤسسات المجتمع المدني ...ولتسمعها قوى الأمن العام والشرطة والقائمين على تعديل المناهج المدرسية والنوادي الرياضية ...صرخة مدوية ابعثها مجلجلة عبر هذا المنبر الى الجميع لتدارك الأمر قبل استفحاله ...فغدا لو استفحل سنكون بالتأكيد اعجز مما نحن عليه الآن لمواجهته ......اعلم ان هناك ممن يدعون حرصهم على حقوق الإنسان سيتصدون للرد على هذا المقال ...واعرف ايضا ان هناك من قد يقوم بنفي كل ما ورد في هذا المقال ......ولكني اعلم ان هناك من هم اكثر حرصا مني على سلامة مجتمعنا وعلى مستقبل وطننا وشعبنا ومستقبل اطفالنا ...المطلوب ان يتحمل كل منا مسؤولياته بمنتهى الجدية ...فأمام الخطر الداهم من هذا النوع ...الكل مسؤول ....


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13708
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-10-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم