حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11186

الأوساط الرسمية والشعبية في العقبة ترحب بإنشاء الجامعة الأردنية

الأوساط الرسمية والشعبية في العقبة ترحب بإنشاء الجامعة الأردنية

الأوساط الرسمية والشعبية في العقبة ترحب بإنشاء الجامعة الأردنية

27-10-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

سرايا – خاص - رحبت الأوساط الرسمية والشعبية في محافظة العقبة بالإنجاز الوطني للجامعة الأردنية الذي جسد تطلعات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني لإنشاء فرع للجامعة في مدينة العقبة لتكون أساساً لنهضة تعليمية وبحثية شاملة وفق أحدث المعايير والمستويات الجامعية العالمية.

 

 وعبر عدد من مواطني المدينة عن فرحتهم بهذه الخطوة التي توجت بالتوقيع على اتفاقية تخصيص قطعة أرض لإنشاء الجامعة بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجامعة الأردنية مؤكدين أن هذا الإنجاز الذي أهدته رائدة الجامعات الأردنية للوطن يعد واحداً من أهم منجزات الجامعة منذ نشأتها حتى الآن.

 

محافظ العقبة سمير المبيضين قال إن المكارم الهاشمية قد طالت كافة القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية في المحافظة التي حظيت كغيرها من محافظات المملكة باهتمام وعناية من لدن القيادة الهاشمية مشيراً إلى أن هذا الاهتمام قد توج بتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة مع مطلع العام 2001.
                                   

 

وأضاف أن أبناء العقبة ينظرون لإنشاء فرع للجامعة الأردنية في مدينتهم باعتباره مكسباً وإنجازاً وطنياً غالياً جاء تحقيقاً لرؤى وتطلعات سيد البلاد من أجل تحقيق تنمية شاملة مستدامة والاستثمار في الإنسان الأردني الذي يعد محور التنمية وأساسها.

 

 

 

 

 

 

وأشار المبيضين إلى أهمية إنشاء فرع الجامعة الأردنية في العقبة لدعم مشاريع الاستثمار مما يشكل رافعة اقتصادية من خلال استقطاب مشاريع تجارية وتنموية وإسكانية تساهم في تسارع وتيرة اقتصاد المنطقة وتحافظ على مستوى التنمية المستدامة إضافة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للاستثمار وداعمة له وتحفيز للقطاع التعليمي لمواكبة التطور المتسارع في مختلف التخصصات العلمية.

 

النائب زياد الشويخ من جانبه وصف مبادرة إنشاء الجامعة الأردنية في العقبة بأنها حلم تحول إلى حقيقة مؤكداً أن إقامة هذه الجامعة هي نتاج رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يبذل جهوداً متواصلة من اجل رقي وتطور المدينة وجعلها في مصاف المدن الحضارية والمتقدمة في المنطقة العربية.

 
                     

وأشار النائب الشويخ إلى الكليات الجديدة التي تعتزم الجامعة إنشاءها وهي كلية علوم البحار وكلية السياحة والفندقة وكلية إدارة الأعمال وكلية اللغات وكلية نظم تكنولوجيا المعلومات مؤكداً أن كلية علوم البحار تعد الأولى المتخصصة في هذا المجال على المستويين المحلي والإقليمي.

 

وأعرب عن أمله في أن تتوسع الجامعة مستقبلاً لتضم كليات جديدة أبرزها إقامة كلية للطب البشري وكليات مهنية تطبيقية ودقيقة حيث يتطلب الأمر أحياناً إلى استقدام خبراء ومتخصصين من دول صناعية كبرى لحل مشكلات تواجه المنشآت الصناعية في العقبة.

 

 

 

 

 

 

أما النائب محمد البدري فقال تكمن أهمية إقامة هذا المشروع في تطوير بنية التعليم في مدينة العقبة حيث ستضم الجامعة في حرمها أيضاً حسب المخططات التي أعدت لهذه الغاية مدرسة نموذجية مما سيوفر بيئة خصبة في مجال تطوير التعليم والذي سينعكس إيجابياً على مستوى التعليم في المدينة.

 

وأكد النائب البدري أن مجتمع العقبة بحاجة للبحوث والدراسات العلمية المتخصصة وبخاصة التي تتعلق بالبيئة والعمران والاقتصاد والسياحة واللغات معرباً عن أمله في أن تولي الجامعة هذا الجانب أهمية خاصة.

 

ورحب مدير غرفة تجارة العقبة السيد عامر المصري باسم الفعاليات التجارية والمالية بهذه الخطوة داعياً إلى ضرورة قيام الجامعة بإنشاء مركز تدريبي متخصص يتولى تدريب وتأهيل شباب المدينة وبخاصة خريجي المعاهد والجامعات الجدد لتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة في مختلف التخصصات العلمية والعملية.

 

 وأكد استعداد الغرفة لتقديم الدعم المناسب لمشروع إقامة هذه الجامعة لتكون صرحاً علمياً فريداً من نوعه في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد   الكاتب والأديب عبد المهدي القطامين على ضرورة أن تضع الجامعة في سلم أولوياتها خلق حراك علمي وثقافي وفكري في المحافظة خاصة وأن للأردنية تجربة متميزة في رفد الحركة الثقافية والفكرية والأدبية بالمبدعين داعياً إلى ضرورة الاهتمام ببرامج الدراسات العليا لاستقطاب باحثين من داخل الأردن ومن الدول العربية المجاورة .

 

وأعربت المربية السيدة بسمة الغانم عن سعادتها بإنشاء هذه الجامعة مؤكدة على نجاح تجربة الأردنية كونها خريجة الجامعة في ميادين التدريس والبحث وخدمة المجتمع.

 

وشددت على ضرورة إيجاد تخصصات أكاديمية   وربط التعليم باحتياجات إقليم الجنوب بشكل عام والعقبة بشكل خاص.

 

وأشاد رئيس نادي خريجي الجامعات والمعاهد في العقبة السيد صلاح الدين البيطار بفكرة إنشاء الجامعة في المدينة معرباً عن أمله في أن تستقطب الجامعة طلبة للدراسة فيها من بلدان مجاورة من مصر والسعودية وفلسطين لتكون مركزاً للإشعاع والتنوع البشري مما يوفر بيئة خصبة في تبادل الثقافات والمعارف الإنسانية.

 

وأكد أن النادي سوف يكون أحد الدعائم الأساسية لمسيرة الجامعة وتطلعاتها لتحقيق مزيد من التنمية على المستويين الوطني والإقليمي.

 

 

 

 

 

 

وثمن عدد كبير من طلاب وطالبات المدارس الثانوية في المحافظة هذه البادرة التي سوف تمكنهم من الالتحاق بهذه الجامعة مستقبلاً بيسير وسهولة حيث ستكون مصدراً هاماً في التخفيف من التكاليف المادية عند الدراسة خارج المحافظة سواء في الجامعات الأردنية أو الجامعات خارج الأردن متمنين أن تضم الجامعة الجديدة تخصصات في الفروع الهندسية كون المنطقة تشهد نمواً مضطرداً وبحاجة لمؤهلين وكوادر بشرية في قطاع الإنشاءات والعمران وعلوم البحار والصناعات المختلفة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11186
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-10-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم