سرايا - سرايا - عمان - تشهد عمان اليوم قمة كروية جديدة بين فريقي الوحدات والفيصلي اللذين يلتقيان في ستاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الساعة الخامسة مساء ليقدما عرضا ممتعا لجمهور كرة القدم الذي ينتظر منذ أيام هذا "الديربي" أو "الكلاسيكو" العمّاني.
 
وتعتبر مواجهة اليوم الثامنة والستين بين الفريقين في دوري الكرة المحلي منذ العام 1976، الذي أخذ مسميات عدة حتى استقر به المطاف على تسمية "دوري المناصير للمحترفين".
 
وقد استعد الفريقان جيدا لهذه المباراة، التي تأتي في ختام مرحلة الذهاب من البطولة، إذ يتصدر الوحدات الفرق برصيد 28 نقطة متقدما بفارق 5 نقاط عن أقرب مطارديه الفيصلي.
 
وتتأهب جماهير الفريقين وعشاق كرة القدم لمتابعة القمة الكروية التي تحظى باهتمام كبير داخل وخارج المملكة، وستقوم قناة الجزيرة الرياضية ببث مجرياتها على الهواء مباشرة.
 
ويؤكد أمين سر اتحاد الكرة خليل السالم، أن الاتحاد عقد يوم أمس اجتماعا تنسيقيا مع طرفي اللقاء، بحضور مندوبي الأجهزة الأمنية وحكام المباراة ومسؤولي مدينة الملك عبد الله الثاني، بهدف اتخاذ سلسلة من الإجراءات التنظيمية، التي تكفل إخراج اللقاء بصورة متميزة من النواحي الفنية والتنظيمية، حيث سيصار إلى فتح بوابات الدخول مبكرا وتحاشي الاكتظاظ الجماهيري على مراكز بيع البطاقات وبوابات الدخول، كما سيتم الفصل بين جماهير الفريقين في المدرجات، وإلغاء البطاقات المجانية في المنصة الرسمية.
 
وعلى الرغم من أهمية المباراة من حيث تأثير نتيجتها على الحصاد النقطي لكل فريق وحظوظه بالمنافسة على اللقب، إلا أن كلا الناديين بعث إشارات إيجابية صوب الجماهير، وحثها على أن تتحلى بالروح الرياضية في تشجيعها لهذا الفريق أو ذاك، مؤكدين أن اللعب فوز وخسارة، وأن الروح الرياضية واللعب النظيف يجب أن يسموا فوق كل اعتبار.
 
وعمل المدير الفني لفريق الوحدات "الكرواتي دراغان" ومحمد اليماني "الفيصلي"، على تهيئة اللاعبين بشكل فني وبدني ونفسي متميز، خلال الجرعات التدريبية التي جرت حتى مساء أمس، وظهر التركيز على لاعبي الوسط، الذين يشكلون دوما مفتاح الفوز في المباراة، فيما انشغلت الجماهير في طرح التوقعات التي تعتبر أكثر منها "أمنيات".
 
وسيوجه لاعبو الفريقين رسالة واضحة إلى الجماهير، من خلال الدخول إلى الملعب متشابكي الأيدي، وتوجههم لتحية جمهوري الفريقين ورمي الورود عليهم، في صورة قد تنعكس إيجابا على هتاف المتفرجين.
 
ويؤكد أنور الهدقي "صاحب محطة غيار زيت للسيارات"، أن فريقه المفضل الوحدات هو الأقرب لتحقيق الفوز في المباراة، بسبب الجاهزية الفنية والبدنية والمعنويات العالية، ويضيف بأن المباراة يجب أن تكون نظيفة ويتحلى فيها الجمهور بالروح الرياضية.
 
ويتوافق محمود اليماني "صاحب محل عطور" مع الهدقي من حيث ضرورة خلو المباراة من أي هتاف مسيء لهذا الفريق أو ذاك، لكنه يخالفه التوقع، ويؤكد أن الفيصلي سيكون الأقرب للفوز لأنه سيلعب من أجل الفوز فقط، كما أنه تحسن من حيث الأداء والنتائج في الآونة الأخيرة.
 
وعلى النقيض من المواجهات الأخيرة بين الفريقين، التي كانت تقاد بحكام من الخارج، فإن مباراة اليوم ستدار من قبل طاقم محلي مكون من سليمان دلقم وفواز نعيمات وعيسى عماوي وعبد الرزاق اللوزي والمراقب حسين سليمان.
 
ومنذ يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1976 وحتى اليوم، التقى الفريقان في 67 مباراة على صعيد الدوري، حيث فاز الفيصلي في 25 مباراة مقابل 22 فوزا للوحدات وتعادل الفريقان في 20 مباراة، وسجل الفيصلي 68 هدفا مقابل 60 هدفا للوحدات، وكان لاعب الفيصلي إبراهيم مصطفى أول المسجلين، بينما سجل لاعب الوحدات أحمد عبد الحليم آخر أهداف الفريقين.

عن الغد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا