سرايا – خاص - كانت الليلة الماضية بأحداثها الساخنة شاهدة غضب فيصلاوي لن يمر بسهولة كما أن اثارة لم تكن هيتة على المدير الفني المصري علاء نبيل سيما في ظل الفوز الوحداتي الكبير و الذي حققه المارد الأخضر على الحسين اربد (4) وتصدره الدوري الممتاز البداية كانت عندما انتهت أحداث الالشوط الأول من لقاء الفيصلي و العربي (الصاعد لتوه   لأندية الدرجة الممتازة ) و الذي سجل حضوراَ طيباَ في مرحلة الذهاب سيما بفوزه على شباب الأردن في اللقاء الأول (21) الأمر الذي لم يعجب رئيس النادي بكر العدوان فنزل غاضباَ الى أرض الملعب و طلب من علاء نبيل تبديل المحترف العراقي صلاح علي و الأستعانة   بعدد من اللاعبين الذين اظهروا مستوى طيب في الفترة الأخيرة الا أن نبيل لم يمتثل مؤكداَ ان هذا المحترف ليس هو من جلبه الى النادي و انما الأدارة وكان نبيل اظهر في الفترة الأخيرة تحيزاَ لبعض اللاعبين دون غيرهم مثال انه استبعد ابو كشك عندما اصر على اشراك قصي ابو عليا في مباراة القمة بين الفيصلي و الوحدات و اعاد ابو كشك تحت الضغط للتشكيلة في مباراة العربي بينما ابقى عصام مبيضين على دكة الأحتياط و هو الذي بشكل موفق في مباريات مرحلة الذهاب و يؤخذ عليه عدم قدرته على تجهيز لاعب الفريق محمد منير و مؤيد سليم للعب رغم انهما يتدربان مرة كل شهر و نصف و ما زاد الطين بلة تعادل الفيصلي ليخرج بنقطة واحدة جعلته يتراجع الى المركز الثالث برصيد(12) نقطة تاركأ الصدارة للوحدات و المركز الثاني لشباب الأردن الذي حقق نصراَ جديدأ على البقعة ليرفع رصيده ل(13) نقطة ورغم ان الدوري لا زال مستمراَ وان الفرصة لم تفت الا ان ادارة الفيصلي تذوقت التعادل بطعم الخسارة بعد نهاية المباراة كان بكر العدوان يقف اما المدرب المصري ليبلغه ان هذا اللقاء هو اخر لقاء يقود فيه الفريق وفوراَ تم الأتصال بمدرب الفئات العمرية محمد اليماني كما يحدث عادة بعد الستغناء عن اي مدرب و تسليمه زمام قيادة الفريق الى جانب زياد أبو شنب مساعداَ و وليد ابو حميد مدربا للحراس على الجانب الأخر عاد الفيصلي لمفاوضة مدربه السابق العراقي عدنان حمد من أجل خلافة نبيل يذكر ان علاء نبيل كان له تجربة مميزة بقيادة المنتخب الوطني للشباب الذي تأهل للنهائيات كأس العالم قبل ان يأت للفيصلي