حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 42669

حكومة الملقي تثير الريبة !!

حكومة الملقي تثير الريبة !!

حكومة الملقي تثير الريبة !!

28-11-2016 11:23 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
عندما تتغير الوجوه وتبقى نفس السياسات التي تؤرق المواطن ، من هنا تبدأ الإعادة للمربع الاول الذي ارسى قواعده بعض الساسة ، الذين قبلوا لأنفسهم ان يكون الوطن وركنه الاساس حقل تجارب لفقههم الاقتصادي والسياسي ، وهم الذين لم تنجع اجراءاتهم التي اتبعت في معالجة الاوضاع الاقتصادية المتردية رغم معانات الوطن جراء وصفاتهم وتجاربهم الفاشلة .


لقد كانت الصورة واضحة لدى الجميع حينما كُلِف رئيس الوزراء الملقي بتشكيل الحكومة الحالية ، وكانت الايدي على القلوب خوفا وتحسبا لِما سيتبعه من سياسات تقشفية يتحمل نتائجها ابناءالطبقة الفقيرة والمعدمين من ابناء هذا الوطن ...


ذلك استجابة لإملاءات البنك الدولي والدول الدائنة ، وكأن الاردن كدولة الذي تقلد زمام اموره الاقتصادية العديد من رجالات الاقتصاد وعباقرته سابقا ، بات الآن عاجزا عن وضع الحلول اللازمة والناجعة للخروج من المديونية او تخفيضها ... وما على رئيس الحكومة الحالي ووزراء الإقتصاد والسياسة الا الاذعان وتنفيذ الاوامر والقبول بسياسة التقشف والغلاء ورفع الاسعار ،،، !!


إذا ما علمنا ما سيعصف بالجميع إذا تم اتباع تلك السياسات مستقبلا ، سيتنهي ما تبقى لدى الفقراء من رمق او أمل للعيش !!


إن تلك السياسات اثبتت فشلها الذريع وزادت بسببها المدينوية بشكل واضح ، منذ تم انتهاجها من الحكومات المتعاقبة ، وزادت بسببها الهوة بين كافة فئات وطبقات المجتمع الاردني ، إضافة لذلك قد تلاشت بسببها بعض الطبقات الاجتماعية خصوصا الوسطى منها !


إن قبول تلك السياسات وتنفيذها ، امر يدل على عجز واضح من الجهات المعنية وعدم مقدرتها في البحث عن حلول ناجعة تنهي المديونية خلال فترة زمنية ، او تعمل على تخفيضها لتنهيها مع الزمن .

إن تخفيض الدين وتعديل المسار الاقتصادي والنهوض بالوطن يتم بإنهاء المحسوبية التي تعتبر شعبة من شعب الفساد الذي انهك الوطن وكان سببا في تردِ احواله !!

لذلك يجب البحث عن كفاءات وخبرات مهنية واقتصادية وعلمية ، يتم انتقائها لتكون رأس الهرم في دوائر الدولة الاقتصادية ، من خلال مجلس نواب حزبي ، يكون افرازا حقيقيا لإرادة الشعب ، ومن صلب معاناته ، ليتم وصول خبرات وكفاءات سياسية واقتصادية قادرة على ادارة شؤون البلاد ، كما يرتأي جلالة الملك دائما حرصا منه على الوطن وابنائه لتستمر مسيرة العطاء
ولتثبت تلك الكفاءات بمهنية عالية ، مقدرتها من خلال برامج سياسية واقتصادية تُعنى برفعة الوطن والامة ، لتسمر في قيادة المشهد السياسي والاقتصادي دائما حتى لو تغيرت الوجوه ، للنهوض بالوطن بكل عزم وقوة ... بإرادة الله


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 42669
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم