حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 44978

الورقة النقاشية السادسة

الورقة النقاشية السادسة

الورقة  النقاشية  السادسة

23-10-2016 02:25 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
كم هو محظوظ هذا الوطن عندما يضع قائده وسيد البلاد أصبعه على الجرح , ينادى وعلى اسماع الناس بان يكون للقانون السيادة والفيصل في تيسير أمور المواطنيين وان نبتعد ليس قليلا بل كثيرا عن سلبيات أوصلت الوطن الى خلل بين جنباته , واصبح المواطن في واد وحكومته في واد أخر ليقينه وقناعته بان لا محال من الاصلاح أو تعديل الحال الى الافضل والرقي بهذا الوطن الى مصاف الامم الحية والنشطة .

فرحة لا توصف يتحدث بها غالبية أبناء الاردن , قد قال الملك ما لم يقله الأخرين , وضع النقاط على الحروف وبكل أمانة واخلاص لهذا البلد قال كلمته , والرائع بأن الملك عبدالله الثاني يحفز الجميع على بذل الجهد في سبيل الوصول الى آمال وتطلعات المواطن الاردني ويرشده بان الغاية من كل ما ذكر بالورقة السادسة هو سبيله ونجاته من التخبط الاداري والسياسي والقضائي عندما طالب وأكد على مبدأ سيادة القانون وترسيخه يكون من خلال وجود جهاز قضائي كفؤ ونزيه وفعال , نعم هو الجهاز القضائي صاحب الحق في رفعة الوطن والوصول الى درجة الثقة الكبرى بجميع مؤسساته , من هنا يدرك جلالة الملك بأن هم الاردني هو الحصول على مرفق قضائي نزيهه وفعال ووضع أستراتيجة واضحة تعمل على تطوير القضاء وتعزيز البيئة القضائية من حيث تطوير وتحديث كل العملية , ومن الجيد هو الانتباه الى طول أمد الاجراءات القضائية وسبل تفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش القضائي , هي خلاصة الحكم الرشيد اذ استطاع الاردن الوصول الى أهداف ما ذكر فيما يخص تطوير الجهاز القضائي والوصول الى تكاملية جميع مؤسسات الدولة وخاصة الخدماتية في تقديم الخدمة بالتساوي بين جميع المواطنيين , عندها سنضع الاردن في حدقة العين , العدل هو سبيل الرقي والرفاهية والحب والمساواة بين أبناء الوطن .

نطق جلالة الملك بهذه الورقة بما يدخل الفرح والسرور للغالبية العظمى من المواطنيين عندما ركز على موضوع منذ نشأة الدولة الاردنية وهو حديث الناس الا وهو الواسطة والمحسوبية , وعندما يتحدث عنها جلالته بأنها سلوكيات تفتك بالمسيرة التنموية والنهضوية للمجتمعات وايضا تفتك بحجم التضحية والفداء للوطن وتقلل من شأن الانجازات مهمه كبرت والسبب بنيت بأيدي اشخاص وضعتهم الواسطة والمحسوبية في الصدارة وكأن الاردن فقط هؤلاء مع أن الاردني يضع وطنه وقيادته في صدارة اهتماماته رغم سيادة الواسطة والمحسوبية , والاردني تحمل اعباء الواسطة والمحسوبية لاجل الوطن لايمانه بقيادته الهاشمية التي تعمل ليل نهار لاجله ولاجل وطنه وخير دليل ما ذكره جلالة الملك عبدالله الثاني في الورقة السادسة أكبر برهان بأن القيادة دائما تضع هم المواطن في أولوياتها .


حديث الدولة المدنية وأشكالية التعامل مع مفهومها كثر , واصبحت في كل جلسة رسمية او غير رسمية تستحوذ على جانب من الاهتمام , دخل المواطن البسيط في عراك داخلي مع نفسه ومع الاخرين ومع معتقداته ودينه ، حيث تناول جلالة الملك المفهوم ببساطة ووضح بأن الدولة المدنية هي دولة تحتكم الى الدستور والقوانيين التي تطبقها على الجميع دون محاباة وان الدين في الدولة المدنية عامل أساسي في بناء منظومة الاخلاق والقيم المجتمعية , وهو جزء لا يتجزأ من دستورنا , ولا يمكن أن نسمح لأحد أن يستغل أو يوظف الدين لتحقيق مصالح وأهداف سياسية .
الورقة النقاشية السادسة تحظى بكل الاهتمام من قبل جميع فئات المجتمع , وقد استطاعت أن تعبر عن تطلعات المواطنين في الوصول الى دولة ترتقي بجميع افرادها , وان يكون الجميع في مستوى واحد من العمل والحقوق والواجبات ولا فضل لاحد على أحد الا بالإخلاص بالعمل , وبذل الجهد في سبيل رفعة الاردن .

ناجح الصوالحة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 44978
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم