سرايا -

سرايا – خاص – انتقد الزميل الصحفي هاشم الخالدي تقرير منظمة هيومان رايتس الذي اعلن اليوم في العاصمة عمان حول اوضاع السجناء في السجون الاردنية و الذي اتهم اجهزة الامن بتعذيب السجناء.

و قال الخالدي في لقاء مباشر مع تلفزيون بي بي سي البريطاني ظهر اليوم ان هذا التقرير يفتقد للمصداقية و المنهجية و هو مبني على الاشاعات و الاقاويل و المعلومات المضللة التي تقوم بعض مراكز حقوق الانسان بكتابتها لمنظمة هيومان رايتس و غيرها من اجل ان تتلقى الاموال من الخارج كمكافأة على تقاريرها التي تنسجها من الخيال.

و قال الخالدي ان جلالة الملك كان قد وجه رسالة لمديرية الامن العام في العام الماضي بضرورة وضع استراتيجية لاصلاح السجون حيث بدأ مدير الامن العام السابق الفريق محمد العيطان بتطبيق هذه الاستراتيجية ايتداء من تشرين الثاني عام 2007 و ان اللواء مازن القاضي مدير الامن العام الحالي ابلغ منظمة هيومان رايتس في نيسان عام 2008 باستمرار مديرية الامن العام في سياسة اصلاح السجون و ان هذه الاصلاحات اتت اكلها من حيث انتهاء ظاهرة الاعتصامات و الاحتجاجات في السجون الاردنية و اجراء اصلاحات في المجالات الصحية و النفسية و الاجتماعية ارفقها وضع صناديق خاصة داخل السجون تسمح لكل سجين و بكل حرية ان يضع شكواه داخل هذه الصناديق التي لا تفتح الا من قبل منظمات حقوق الانسان المختصة.

و هذا يدل على ان الامن العام ليس لديه ما يخفيه في مجال الاصلاحات التي يقوم بها في السجون و رغم ذلك لا زالت منظمة هيومان رايتس تطعن الاردن في خاصرته لأنها على ما يبدو مبرمجة للاساءة للاردن.

و شن الخالدي هجوما كاسحا على هذه المنظمة التي وصفها بالمشبوهة لان رئيسها كريستوفر كايلي اوصى في نهاية التقرير المانحين من الدول الاوروبية و امريكا بربط مساعداتهم للاردن بهذا التقرير و هو ما اعتبره الخالدي خيانة للشعب الاردني و اجهزته الامنية التي فتحت ذراعيها لهذه المنظمة انطلاقا من مبدأ الشفافية الذي نؤمن به لتفابلنا بتقرير مليء بالاكاذيب يحرض الدول الاوروبية و امريكا على وقف المساعدات المقدمة للاردن.

و قال الخالدي: اننا لا ننكر وجود بعض التصرفات الفردية لبعض رجال الامن ممن يسيئون معاملة السجناء و لكن لدينا في المقابل اجراءات قانونية مشددة اتخذتها مديرية الامن العام ضد هؤلاء و احالتهم للمحاكم مما يعني ان الاردن ليس لديه ما يخفيه او يخاف منه.

و أكد الخالدي عبر شاشة بي بي سي العالمية ان الاردن يرفض مثل هذا التقرير المشبوه لانه اعتمد على مبدأ الادانة قبل سماع الشهود.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا