حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10055

جلالة الملك يزور قضاء العارضة

جلالة الملك يزور قضاء العارضة

جلالة الملك يزور قضاء العارضة

06-10-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


سرايا -  (بترا) من صالح الدعجه - اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان التركيز خلال عام 2009 سيكون على تطوير وتحسين القطاع الزراعي لمساعدة المزارعين على تخطي التحديات التي تواجههم .

 

وحث جلالته خلال لقائه ممثلين عن قضاء العارضة في نادي العارضة الرياضي بمحافظة البلقاء اليوم مجلس الامة والحكومة على التعاون لتحقيق اللامركزية في الادارة المحلية ،لافتاً الى ان ابناء مناطق المملكة على دراية واطلاع اكبر على تحديات ومتطلبات مناطقهم.

 

واعتبر جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ان اللامركزية "أولوية لمستقبل الأردن" لأهميتها في تفعيل التنمية التي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطن.

 

وكان جلالة الملك دعا في خطاب العرش الحكومة ومجلس الامة العمل الى إعادة دراسة توصيات لجنة الأقاليم ووضع تشريع يستند لهذه التوصيات يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من تحديد إحتياجاتها التنموية وبرامجها ومتابعة تنفيذها".

 

واكد جلالته اهتمامه بمعالجة التحديات التي تواجه ابناء منطقة العارضة التي يقطنها نحو 11 الف نسمة .

 

ووجه جلالته الحكومة للعمل لدراسة وتنفيذ متطلبات واحتياجات قضاء العارضة والتي عرضها امام جلالته ابناء القضاء .

 

وقال جلالته ان الحكومة وبالتعاون مع الديوان الملكي ستعمل على تنفيذ مشاريع واحتياجات المنطقة".

 

وكان ابناء القضاء ـ الذي يقع الى الشمال من مدينة السلط ـ ابرزوا خلال اللقاء حزمة من التحديات التنموية التي تواجههم في قطاعات الصحة والزراعية والتعليم والبنية التحتية.

 

وتشكل الزراعة في المنقطة المهنة الرئيسية لابناء اللواء الذي تبلغ نسبة الفقر فيه 12 بالمئة فيما تشكل البطالة ما نسبته 13 بالمئة.

 

واصطف الاف من ابناء العارضة في الشوارع والطرقات التي ازدانت بالعلم الاردني وصور جلالة الملك ترحيبا بجلالته .

 

ووعد رئيس الوزراء نادر الذهبي بدراسة كافة المطالب التي طرحها ابناء القضاء والتي من شانها تحسين واقعهم المعاشي .

 

واعلن ان الحكومة بصدد وضع خارطة صحية بعد ان تبين من الدراسات ان هناك مستشفيات ومراكز طبية كثيرة لا تتعدى نسبة الاشغال فيها 40% وان عدد الاسرة الطبية اكثر من اللازم .

 

وبين ان هذه الخارطة تهدف الى استغلال المرافق المتوفرة وتحسين الخدمات الصحية فيها .

 

وقال" بدأنا بالامس في وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية بعمل دراسة للمراكز الطبية والمستشفيات اللازمة حسب عدد السكان والتوزيع الديموغرافي".

 

وعرض رئيس الوزراء المشاريع التنموية في المنطقة حيث اكد ان العام المقبل سيشهد تنفيذ عدد من المشاريع لتوسيع شبكات المياه وصيانتها وتأهيل شبكات الصرف الصحي وتنفيذ العديد من الطرقات .

 

وقال ان ربط محافظة البلقاء بمحافظتي جرش وعجلون بطريق جديد سينفذ قبل نهاية العام المقبل , كما ان انجاز طريق العارضة بكامل مراحله من اهم الاوليات التي يجري العمل على تنفيذها نهاية الشهر المقبل.

 

وحول مطالب بلدية العارضة بتخصيص قطع من الاراضي قال الذهبي ان الحكومة "ستدرس اقامة متنزه للمواطنيين تحت اشراف البلدية من الاراضي الحرجية مبينا انه تم وضع القضاء ضمن المسارات السياحية في وزارة السياحة سعيا لجذب السياح الى المنطقة وسيتم استحداث مكتب للتنمية الاجتماعية يساعد على جذب المانحين ويساهم في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية لابناء المنطقة.

 

واكد ان الحكومة ستقوم باعادة النظر في قرار تعويض مزارعي التبغ بمبلغ 3 ملايين دينار كانت قد اقرتها لجنة حكومية على ان يغلق هذه الملف نهائيا وقال ان رخص زراعة التبغ قد اوقفت منذ العام 2002 بهدف ربطها بالعرض والطلب.

 

وكان عدد من ابناء قضاء العارضة قد استعرضوا بين يدي جلالة الملك أهم احتياجات القضاء في مختلف القطاعات.

 

وأكد النائب مبارك أبو يامين أهمية المبادرات الملكية ابتداء من مبادرة "سكن كريم لعيش كريم" الى ربط التدريب المهني بالمعونة الوطنية ورفع الحد الأدنى للأجور.

 

وعرض ابو يامين مطالب القضاء والتي ابرزها استكمال أنشاء طرق العارضة/سيل الزرقاء والعارضة ديرعلا وتحسين طريق الأغوار بالإضافة الى تجديد شبكة المياه.

 

وطالب الدكتور احمد الشدايدة خلال حديثه عن الواقع الصحي في القضاء الى تحويل المركز الصحي الشامل في القضاء الى مركز طوارىء وتزويده بوحدات لمعالجة الأسنان وربطه بالخدمات الطبية الملكية الى جانب تحويل بعض المراكز الصحية الأولية الى شاملة مثل مركز صحي سيحان وإنشاء مبان لمراكز صحية في مباني مستأجرة، وإنشاء مراكز صحية جديدة في قرى القضاء.

 

واشار حسين الغنانيم الى مطالب القطاع الشبابي في القضاء والتي من ابرزها إعادة تأهيل مبنى النادي واستكمال بناء ملعب كرة القدم وتأمين النادي بحافلة نقل الى جانب استحداث قاعة متعددة الأغراض ومركز للشابات ومركز معرفة وبناء مركز دائم لمركز بيوضة.

 

فيما تطرق فيصل النعيمات الى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وأبرزها إنشاء طرق زراعية وصيانة الطرق الموجودة حاليا الى جانب إعفاء المزارعين من فوائد القروض المترتبة عليهم لمؤسسات الإقراض الزراعي والتي أصبحت تفوق اصل الديون.

 

وأشار بهذا الصدد الى وضع مزارعي التبغ بعد قرار توقف استقبال المنتج وربطه بمدى الحاجة مطالبا الحكومة بضرورة تنفيذ توصيات اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء والتي أقرت تعويضهم بقيمة ثلاثة ملايين دينار.

 

كما أكد ضرورة الاهتمام بعملية الإقراض لصالح المشاريع الصغيرة الى جانب العمل على حماية المنتج الزراعي الأردني خاصة زيت الزيتون في ظل السماح بعملية الاستيراد من الخارج, مشيرا الى أهمية الإبقاء على دعم الأعلاف وشمول مربي الأبقار بذلك الدعم.

 

وحول قطاع التعليم تحدث الدكتور عبدالحميد المناصير حول واقع التعليمي، مبينا أنه في القضاء(15)مدرسة منها أربع مدارس ثانوية فيما الباقي مدارس أساسية ومختلطة، ويلتحق بها ما يزيد عن(2500)طالب وطالبة.

 

واشار المناصير الى حاجة القضاء الى إقامة مدرسة مهنية شاملة على الأرض المخصصة لها وصيانة جميع المدارس وبناء مدارس جديدة ومبان بديلة عن المدارس المستأجرة، بالإضافة الى توسعة المدارس القائمة حاليا، وتوفير الوسائل التعليمية التي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية.

 

وعرض رئيس البلدية عيد سليم المناصير ابرز التحديات التي تواجه البلدية التي أصبحت نواه لثلاث بلديات في السابق والتي تركزت في اغلبها على توفير أراض لصالح البلدية التي لا تملك سوى تسعة دونمات من اصل(92)ألف دونم، الى جانب مشكلة أعمدة كهرباء الضغط العالي التي أصبحت عقبة في تنفيذ العديد من الشوارع.

 

ومن المطالب، توفير قطعتي ارض للبلدية من اجل بناء منطقة حرفية وأخرى لإنشاء متنزة سياحي وحديقة.

 

وحول القطاع النسائي أشارت كوثر العبادي الى تطلع القطاع النسائي الى دور أكبر في المشاريع التنموية للمساعدة في تمكين المرأة والعمل من أجل التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.

 

وعن الجميعات التعاونية والخيرية في القضاء أشاد علي الحجاجة بمكارم جلالة الملك التي تعكس مدى الحرص الملكي على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، لافتا بهذا الصدد الى طرود الخير الهاشمي التي تبحث عن الفقراء حيث كانوا وكذلك إسكان الأسر العفيفة.

 

وبين أنه في القضاء ست جمعيات منها أربع خيرية واثنتان تعاونيتان، لافتا الى أن ابرز التحديات التي تواجه الجمعيات هو غياب المؤسسات الاستثمارية في المنطقة لتتمكن الجمعيات من القيام بدورها، إذ أن الجمعيات الخيرية ما تزال تعتمد على الدعم المحدود.

 

وحضر جلالة الملك مأدبة غداء اقامها الشيخ محمد سعد الخلف تكريما لجلالته.

 

ورافق جلالته في الزيارة مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي.

 

وكان محافظ البلقاء سامح المجالي القى كلمة امام جلالة الملك رحب فيها باسم ابناء القضاء بجلالته وبزيارته التي هي التاسعة لمحافظة البلقاء.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10055
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-10-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم