سرايا - سرايا - خاص-  يبدو أن الخارطة الإنتخابية في محافظة بدأت تسير بإتجاه ظهور خمسة أو ستة تكتلات ستكون المنافسة فيما بينها حادة وقوية جداً في ظل قانون الإنتخابات الحالي الذي كرس العشائرية والمناطقية بطريقة غير مسبوقة ، وعلى كل فإن جميع مناطق المحافظة بدأت تشهد حراكاً إنتخابياً جيداً وبدأت دواوين العشائر تزخر بالإجتماعات لمحاولة فرز مرشحين يمثلون العشائر والمناطق المختلفة في المحافظة .


بداية هذه التحركات كانت من قرى خيط اللبن بشقيه الغربي والشرقي حيث أصبح العديد من أبناء المحافظة يطلقون على قرى الخيط الحصان الاسود والقوة الحقيقية التي بدأت تثبت نفسها بقوة في محافظة عجلون ، ويبدو أن قرى خيط اللبن في طريقها للإحتفاظ بمقعد واحد على الأقل في مجلس النواب القادم ، ومن المرجح أن تكون المنافسة شديدة جداً بين قرى خيط اللبن والتجمعات الأخرى في المحافظة على المفعد المسيحي ومفعد الكوتا النسائية .


كانت بداية تحركات قرى خيط اللبن من الإجتماع الكبير والحاشد الذي دعا له الوجيه عزت دقناس العنيزات في بلدة باعون حيث حضره ما يزيد عن 600 شخص من مختلف قرى خيط اللبن ثم تبعه إجتماعات أخرى في الهاشمية وفي منزل النائب السايق علي بني عطا وفي حلاوة وإجتماعات أخرى في كافة مناطق الخيط ،حيث أثمرت جميع هذه الإجتماعات والتحركات على ضرورة فرز مرشح إجماع واحد لقرى خيط اللبن ومن الممكن تشكيل قائمة تضم مرشح الإجماع ومرشح مسلم أخرى من قرى الخيط بالإضافة الى مرشح مسيحي ومرشحة عن الكوتا النسائية .


قضاء الجنيد الذي يضم بلدات عبين وعبلين وصخرة هو الأخر في طريقه الى فرز ثلاث مرشحين من القائمة الكبيرة التي أعلنت عن نيتها خوض الإنتخابات الداخلية لعشيرة المومني وحسب مصادر لسرايا فإن أكثر من 20 مرشحاً أعلنوا نيتهم لغاية الآن خوض الإنتخابات الداخلية التي تم الإتفاق عليها في وقت سابق في الإجتماع الحاشد الذي دعا له الشيخ مازن المومني في ديوان عشيرة المومني في صخرة وتم الإتفاق حينها على ضرورة الإحتكام للإنتخابات الداخلية لفرز ثلاث مرشحين وتشكيل قائمة واحدة من أبناء العشيرة بالإضافة الى مرشح مسيحي يتم التوافق عليه فيما بعد بالإضافة الى مرشحة عن الكوتا النسائية ، وفي حال نجاح أبناء العشيرة بهذا التوجه فإنه بالتأكيد ستكون فرصة عشيرة المومني بالفوز بمقعد نيابي ستكون كبيرة جداً وخاصة في ظل وجود حوالي 17 الف صوت في مناطق الجنيد .


أما بلدة عين جنا وقراها المختلفة فهي تشهد في هذه الأيام حالة من الديمقراطية الحقيقية ،حيث أصبح من المعروف أن عشيرة القضاة حددت تاريخ 9/7 لإجراء الإنتخابات الداخلية بين المرشحين الذي أعلنوا عن ترشحهم لدى لجنة الإنتخابات ، وأما الشىء الجميل واللافت فهو هذه المناظرات والإجتماعات التي يعقدها المرشحين مع أبناء العشيرة في مناطق سكنهم لمحاولة إستقطاب الناخبين وإقناعهم ببرامجهم التي على أساسها سوف يخوضون الإنتخابات ،، وحسب مصادر من داخل العشيرة فإن المنافسة ستكون شديدة جداً بين المرشحين ومن المحتمل أن تترواح الأصوات التي سيحصل عليها المرشحين في الإنتخابات الداخلية بين ال ( 250 صوت الى 350 صوت لكل مرشح ) حيث لن تحسم الإنتخابات من جولة واحدة وسيتم اللجوء الى جولة أخرى .


أما مدينة عنجرة وتجمع قرى الصفا ،، فالأمر اللافت فيها أن اللجنة العليا المشرفة على الإنتخابات الداخلية لعشيرة الزغول حددت تاريخ 16/7 لإجراء الإنتخابات الداخلية وقرز مرشح إجماع واحد للعشيرة ،حيث بدأ أيضا المرشحين التواصل مع وجهاء وأبناء العشيرة لمحاولة كسب تأييدهم ،، ومن المحتمل أن تكون المنافسة شديدة جداً بين أبرز المرشحين لغاية الآن وهم النائب السابق كمال الزغول والكابتن الطيار زكي الزغول ، وقد يكون فارق الأصوات بينهما بسيط جداً .

أما عشائر مدينة عنجرة الأخرى والصفا فما زالت الأمور غير واضحة لغاية الآن ومن الممكن أن تقوم هذه العشائر بفرز مرشح واحد يمثلها ، وعلى أثر ذلك قد يتم تشكيل قائمة واحدة من هذه العشائر مع مرشح عشيرة الزغول أو مرشحين أخرين من باقي مناطق المحافظة ،، وعلى كل عندما تحسم عشيرة الزغول أمرها فقد تتضح الأمور أكثر .


أما مدينة عجلون وعشيرة الصمادي في عنجرة وعجلون ،، فقد شهدت دوواين العشيرة أكثر من إجتماع لغاية الآن لمحاولة التوافق على مرشح واحد ومن الممكن أن يتم تحديد موعد لإجراء إنتخابات داخلية بين المرشحين في حال ظهور أكثر من مرشح ،، وعلى كل فإن الأيام القادمة وخاصة عطلة عيد الفطر ستكون شاهدة على بعض الأخبار الجديدة التي من الممكن أن تكون في صالح التوافق على مرشح واحد قد يكون أيضاً بعيداً عن الإنتخابات الداخلية .


لواء كفرنجة الأكثر أصواتاً ما زالت الأمور فيه ضبابية جداً ، ويبدو أن غالبية عشائر اللواء ما زالت تنتظر ما ستسفر عنه مشاورات عشيرة الفريحات التي لم تحسم أمرها لغاية الآن وخاصة في ظل وجود خمسة مرشحين على الأقل ،، ولكن هناك أصوات داخل العشيرة بدأت تطالب بإجراء إنتخابات داخلية بين المرشحين من أبناء العشيرة وفرز مرشح إجماع واحد يمثل العشيرة في الإنتخابات القادمة.

على الجانب الأخر ما زالت أسماء كل من النائب الأسبق الدكتور أحمد عناب والناشط سلامة الخطاطبة والمعلم المتقاعد راتب العنانزة والمحامي حاتم العنانزة ورجل الأعمال عاطف العسولي تردد في الشارع لخوض الإنتخابات ويبدو أن لواء كفرنجة في طريقه الى تشكيل قائمتين على الأقل ومن الممكن أيضاً أن تشكل قائمة واحدة في كفرنجة ، ولكن قد يضطر بعض مرشحي اللواء لتشكيل قائمة أخرى مع مرشحين من خارج اللواء .

وبالنسبة لجبهة العمل الإسلامي في عجلون فقد أعلنت عن نيتها خوض الإنتخابات البرلمانية ولكن يبدو أنه لم يتم التوافق على مرشح واحد يمثل الجبهة في الإنتخابات القادمة لغاية الآن وما زال يتردد في الشارع أسماء كل من الدكتور علي وهدان الصمادي والشيخ محمد الزغول والدكتور ذياب أبو صيني والشيخ نور بني نصر ، فيما أعلن النائب الاسبق الدكتور محمد طعمة القضاة عدم رغبته بخوض الإنتخابات لهذه الدورة .


أما بالنسبة لمقعد الكوتا النسائية في محافظة عجلون فلم يظهر أسماء جديدة لغاية الآن وما زال يتردد في الشارع العجلوني أسماء كل الدكتورة رائدة الحمود المومني و النائب السابق خلود الخطاطبة والسيدة رحمة الزغول والسيدة إيمان طالب المومني والنائب السابق سلمى الربضي والسيدة تمارا إبراهيم عبدالله الزواهرة ( أم عون شويطر ) والسيدة فريال علي محمد العرود ( أم عدي ) و الدكتوره تريز عناب.


وبالنسبة للمقعد المسيحي فلم تظهر أيضاً أي أسماء جديدة لغاية الآن وما زال يتردد في الشارع أسماء كل من الدكتور فريد حداد والناشط وصفي حداد والأستاذ هاني بدر والمهندس سمير المقطش والنائب السايق الدكتور رضا حداد و النائب الأسبق المهندس جمال حداد و النائب الأسبق سلمى الربضي ،، ويبدو أن فرصة النائب المسيحي الأقوى ستكون حسب الكتلة والقائمة التي سينضم لها المرشح .


أخيراً محافظة عجلون في طريقها الى ظهور عدة تكتلات قوية جداً وستكون المنافسة بينها حادة جداً أيضاً ، وهذه التجمعات والتكتلات هي منطقة قرى خيط اللبن الش وقراها ، ولواء كفرنجة ، ومدينة عجلون ودير الصمادية التي من الممكن أن تخوض الإنتخابات منفردة أومن الممكن أن يتم تشكيل قائمة مع عدد من المرشحين من باقي مناطق المحافظة .



أما عن عدد أصوات الناخبين في المحافظة فقد يصل الى حوالي 100الف ناخب وناخبة، حيث إستحوذت مدينة كفرنجة وقراها على العدد الأكبر من أصوات الناخبين وبعدد وصل الى 23200 ناخب وناخبة تلاها خيط اللبن الشرقي والغربي حيث وصل العدد 23 الف ناخب وناخبه ،حيث وصل عدد الناخبين في الخيط الغربي الى حوالي 14الف ناخب وناخبة فيما وصل عدد الناخبين في الخيط الشرقي الى 9آلاف ناخب وناخبة .

أما مدينة عنجرة وقراها فقد وصل عدد الناخبين فيها الى حوالي 17الف ناخب وناخبة ،، وفي قضاء الجنيد وصل عدد الناخبين الى 500 16 ناخب وناخبه فيما وصل عدد الناخبين في بلدة عين جنا والقرى التابعة لها الى حوالي 11500 ناخب وناخبة ، وفي مدينة عجلون ودير الصمادية وصل عدد الناخبين الى 7600 ناخب وناخبة .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا