سرايا - سرايا- اللغة هي الوسيلة التي تمكنا من التعبير عن مشاعرنا واحتياجاتنا ، والصوت هو الذي يساعدنا في إطلاق اللغة ، ولكن ألم تقف يوما وتفكر بأناس سرقت أصواتهم ؟! أناس امتحنهم الله بأن فقدوا نعمة السمع والنطق ؟! ألم تتساءل كيف يقوم هؤلاء بنقل مشاعرهم وحاجاتهم إلى الآخرين ؟!

نحن مجموعة طلاب من الجامعة الهاشمية استوقفتنا هذه الفئة من الناس ، فوجدنا أنها فئة لم تحصل على أدنى حقوقها حيث أن الشخص الأصم عند زيارة أي مؤسسة حكومية أو خاصة لا يعثر على من يفهم لغته لينقل إليه ما يحتاج والمؤسف أكثر أنه وحتى في المستشفيات لا يوجد مترجم للغة الإشارة لينقل ألم الشخص الأصم للطبيب .

فقررنا أن نكون صوتهم وأن نكسر الحاجز بيننا وبينهم بإطلاق حملة تحمل اسم " هو منا وفينا حتى لو ما بسمعنا او بحاكينا " حيث تهدف هذه الحملة لإيجاد بيئة صديقة لذوي التحدي السمعي والنطقي بالعمل على نشر لغة الإشارة بجعلها جزء من المنهاج الذي يدرس في الجامعات ، وبأن يكون في كل مؤسسة حكومية مترجم للغة الإشارة يسهل على أصحاب التحدي النطقي إيصال مطلبهم ، وذلك من خلال مخاطبة أصحاب القرار وإقامة عدة فعاليات في الأيام المقبلة ، كإقامة دورات لتعليم لغة الإشارة في الجامعات والقيام بزيارات لمدارس في مناطق مختلفة من المملكة وإعطاء حصص توعوية للطلاب وإقناعهم بضرورة الإندماج مع هذه الفئة وتعليمهم بعض الأساسيات في لغة الإشارة ؛ لكون مخرجات المدارس هي مدخلات الجامعات ، والقيام بزيارة إلى متحف الطفل برفقة الأطفال الصم وكسر الحاجز بيننا وبينهم .

راجين منكم الدعاء لنا بالتوفيق والنجاح في حملتنا ، فنحن شباب حملنا على عاتقنا مهمة النهوض بمجتمعنا ، وكلنا أمل بأن تزهر بذور حملتنا ونحقق لهذه الفئة العدالة والمساواة مع بقية أفراد المجتمع .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا