حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 33744

التربية والتعليم تحول 100 مدرسة في اربد المفرق الرمثا على نظم الفترتين

التربية والتعليم تحول 100 مدرسة في اربد المفرق الرمثا على نظم الفترتين

التربية والتعليم تحول  100 مدرسة في  اربد المفرق الرمثا على نظم الفترتين

15-03-2016 07:36 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -تننوى وزارة التربية والتعليم وستعمل خلال العام الدراسي المقبل على تحويل 100 مدرسة أخرى على نظام الفترتين لاستيعاب الطلبة السوريين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم حال وصول التمويل الذي التزمت به الدول المانحة وستكون المدارس اغلبها في محافظات الشمال بذات اربد المفرق الرمثا
وهناك ما يزيد عن 200 ألف طالب من 85 جنسية يجلسون على مقاعد الدراسة مع الطلبة الاردنيين
وكانت قد وعملت وزارة التربية والتعليم بحسب الدكتور الذنيبات بتحويل 98 مدرسة حكومية للعمل على نظام الفترتين، في المقابل اكد وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات ان الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية تجاه أزمة اللجوء السوري لا يتجاوز 38 بالمائة من الكلفة الكلية لاستضافة اللاجئين، ما يعني أن هناك فجوة تمويلية كبيرة تقدر بنحو 62 بالمائة تتحملها موازنة الدولة الاردنية، مبيناً في هذا الإطار أن ما وصل إلى قطاع التعليم أقل من 25 بالمئة من الكلف الحقيقية.

قال الوزير الذنيبات، ان اللجوء السوري تسبب في ضغط كبير على المدارس نتج عنه ارتفاع عدد المدارس ذات الصفوف المكتظة من 36 بالمائة عام 2013 إلى 46 بالمائة عام 2015، إضافة إلى اختصار الوقت المخصص للحصة الصفية، ما أدى الى تأخير تنفيذ برامج تطوير التعليم بسبب توجيه الموارد المالية المخصصة لذلك إلى استيعاب الطلبة السوريين في المدارس، إضافة إلى الأثر غير المباشر على البيئة المدرسية الآمنة.


وقدر الدكتور الذنيبات كلفة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة السوريين في المدارس الأردنية بنحو 250 مليون دينار سنويا سواء تكاليف مباشرة أو غير مباشرة، مثلما اوضح أن وزارة التربية والتعليم عملت على بناء نحو 5 آلاف غرفة صفية فاقت كلفتها 600 مليون دولار لتلبية حاجات ومتطلبات استيعاب الطلبة السوريين، إضافة إلى تعيين وتدريب أعداد كبيرة من المعلمين للتعامل مع الاعداد المتزايدة من الطلبة.

وياتي اللجوء لدوام المساائي بعد قيام وزارة التربية والتعليم إلغاء عشرات الصفوف في مدارس القرى والبادية والمناطق النائية ، والتي يتواجد على مقاعدها الدراسية طلاب اقل من عشرة
وفي المقابل فإن المدارس تعاني من تشرذم كبير من حيث حجم الطلبة وهناك إحصاءات تؤكد ان 25% من مدارس المملكة لا يتجاوز عدد الطلبة فيها (100) طالب وان هناك 50% من المدارس لا يتجاوز عدد الطلبة فيها (200) طالب.
وتهدف هذه الخطة لتقليل عدد المدارس التي تستأجرها الوزارة ،والتي يبلغ عددها نحو تسعمائة مدرسة لضمان ناهيك ان 426 مدرسة حكومية تضم 220976 طالبا وطالبة تأثرت بالقانون المعدل للمالكين والمستأجرين وذلك برفع الإيجار تم رفع أجرة تلك المدارس بحوالي 5ر1 مليون دينار ، ليصل إجمالي أجرتها السنوية الى حوالي أربعة ملايين دينار.

من جهة أخرى فان تلك الإجراءات ستكون بموجب قانون جديد سيناقش بمجلس الوزراء ويدفع إلى مجلس الأمة،و قد يعمل به في الموسم الدراسي القادم .
حيث إن القانون المعمول به حالياً يعود إلى الخمسينات من القرن الماضي وهو سيرفع عدد الطلبة في المؤسسة التعليمية من 10 طلاب في القانون القديم إلى 50 طالبا على الأقل.


وأشار إن دمج المدارس يأتي بثلاث أهداف أولها توفير النفقات المالية بمبالغ مالية كبيرة ،تطوير العملية التربوية حيث ان مدارس البادية أن نسبة النجاح في 25 مدرسة بلغت صفرا مئويا، لواء الأغوار الجنوبية،نسب النجاح على مستوى المملكة للسنة الخامسة على التوالي والتي وصلت إلى 5 % في كافة الفروع، فيما ارجع عدد من مديري المدارس أسباب تدني نسب النجاح في المنطقة منذ سنوات الى ضعف مستوى طلبة مدارس الأغوار الجنوبية، فضلا عن عدم استقرار الهيئات التدريسية في المنطقة .
ومن الجدير بذكر ان هناك نحو 1.7 مليون طالب وطالبة إلى مدارسهم الحكومية والخاصة إيذانا ببدء العام الدراسي 2013/2014.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 33744

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم