حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9645

عملية دموية تحرر رهائن كنيسة "سيدة النجاة" العراقية وتقتل المهاجمين

عملية دموية تحرر رهائن كنيسة "سيدة النجاة" العراقية وتقتل المهاجمين

عملية دموية تحرر رهائن كنيسة "سيدة النجاة" العراقية وتقتل المهاجمين

01-11-2010 07:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – أ ف ب – أعلنت وزارة الداخلية العراقية الاثنين 1-11-2010 أن 52 شخصا مابين رهائن ورجال شرطة قتلوا أمس الأحد خلال عملية للقوات العراقية لتحرير أكثر من 100 مسيحي كاثوليكي احتجزهم مسلحون رهائن.
 
وقال الفريق حسين كمال وكيل وزارة الداخلية إن 67 شخصا أصيبوا خلال العملية التي تمت في الكنيسة الواقعة في حي الكرادة بوسط بغداد ونفذها مسلحون يطالبون بالإفراج عن سجناء من تنظيم القاعدة في العراق ومصر، مبينا أن هذا العدد يتضمن فقط الرهائن ورجال الشرطة وليس المهاجمين.
وكانت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع قد أعلنت في وقت سابق أن سبعة من الرهائن قتلوا وجرح ما بين 13 إلى 20 شخصا. وبحسب أحد الرهائن فإن أحد الكاهنين قتل في الهجوم. وكان في الكنيسة أثناء وقوع الهجوم 40 مصلياً.
 
وقد تبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي لـ"القاعدة" الهجوم، وأمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر، وذلك بحسب مركز "سايت" الأمريكي المتخصص في مراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية.
 
وأمهل التنظيم الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة، وذلك حسب قوله "لتبيان حال أخواتنا في الدين المأسورات في سجون أديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر وإطلاق سراحهن جميعهن".
 
وقال جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن "لقد قتلنا الإرهابيين الثمانية الذين كانوا داخل الكنيسة"، مشيراً إلى أن "إرهابياً تاسعاً" كان ضمن المجموعة لكنه فجر نفسه داخل الكنيسة قبل هجوم القوات العراقية والأمريكية.
 
وكان المتمردون التسعة احتجزوا المصلين داخل كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة رهائن.
 
وقال المطران شليمون وردوني "لقد وردتنا معلومات تفيد أن إرهابيين احتجزوا عدداً من المصلين وكاهنين رهائن في الكنيسة. إنهم يطالبون بإطلاق سراح إرهابيين معتقلين في العراق ومصر".
 
ودانت كل من باريس وروما عملية احتجاز الرهائن في الكنيسة.
 
كما دعا الفاتيكان إلى "حل سريع وبدون عنف" لقضية الرهائن، كما صرح المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب فيدريكو لومباردي.
 
وقال الأب لومباردي "إنه وضع محزن للغاية يؤكد صعوبة الأوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد"، مضيفاً "نحن نتابع الوضع عن كثب، ونأمل حلاً سريعاً وبدون عنف أو ضحايا".
 
وفي الأول من أغسطس/ آب 2004 تعرضت الكنيسة نفسها إضافة إلى خمسة مراكز دينية مسيحية أخرى لسلسلة هجمات أوقعت الكثير من القتلى والجرحى.
 
وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول، خلال انعقاد سينودس الأساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الأوسط في الفاتيكان، أعرب أسقف كركوك (شمال) للكلدان لويس ساكو عن قلقه من "الهجرة المميتة" لمسيحيي العراق، مؤكداً أنه "لا يمكن تجنب الهجرة المميتة التي تصيب كنائسنا، فالهجرة هي التحدي الأكبر الذي يهدد حضورنا".
 
وبحسب أرقام الكنيسة، انخفضت نسبة الكاثوليك في العراق من 2.89% من إجمالي عدد السكان إلى 0.94% في 2008.
 
وأواخر 2008 تعرضت الأقلية المسيحية في العراق لموجة أعمال عنف دموية خلفت 40 قتيلاً ما أدى إلى نزوح أكثر من 12 ألف مسيحي من الموصل (شمال).
 
يذكر أنه في الآونة الأخيرة قتل ثمانية مسيحيين في الموصل ومحيطها.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9645
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-11-2010 07:05 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم