سرايا - سرايا - ما جعله يمتاز عن غيره علمه الواسع وثقافته العالية ، وهو ما جعله يتبوأ عدة مناصب في الولايات المتحدة والاردن ، عرف بمواقفه وسعة صدره وهو ما يجعله يحظى بالثقة الملكية وتكليفه برئاسة الحكومة الاردنية في العام 2005 ، الدكتور عدنان بدران .
 
تبوأ الدكتور عدنان بدران عدة مناصب ادارية و اكاديمية في اعرق المؤسسات التعليمية والهيئات و المديريات الرسمية لما يتمتع به من خبرة عملية و اكاديمية واسعة في حياته ، عُين الدكتور عدنان بدران باحثا مساعداً في جامعة متشيغان في الولايات المتحدة في عام 1960 ، ثم انتقل للعمل كباحث علمي و رئيس في مركز بوسطن للدراسات والبحوث العلمية .
 
عاد الدكتور بدران الى المملكة ليعاود التدريس في الجامعة الاردنية كاستاذ مشارك في كلية العلوم ثم عُين عميداً لكلية العلوم في الفترة 1971-1976 ثم حظي بالارادة الملكية السامية ابان عهد الملك الحسين وعين رئيساً و مؤسساً لجامعة اليرموك في اربد ولجامعة العلوم و التكنولوجيا الاردنية بالاضافة على عمله استاذاً للعلوم البيولوجية في الجامعتين في الفترة 1976-1987 .
 
عين الدكتور بدران اميناً عاماً للمجلس الاعلى للعلوم و التكنولوجيا فور استقالته من جامعة اليرموك ، ليصار بدخوله في الحكومة الاردنية كوزيراً للزراعة في العام 1989 ، ثم عين وزيراً للتربية و التعليم في الفترة 1989-1990 ، وما ان انهى عمله في الحكومة كوزيراً حتى طلب منه العمل في منظمة اليونسكو ليشغل منصب المدير العام المساعد للعلوم في باريس ، في الفترة 1990-1993 حتى يكلف بالادارة العامة لليونسكو في باريس بالفترة 1993-1998.
 
عاد بدران الى الاردن في العام 1998 ليعين رئيساً لجامعة فيلادلفيا حتى العام 2005 ، ليحظى بالثقة الملكية مرة اخرى من جلالة الملك عبدالله الثاني ليتشكيل الحكومة في العام 2005.
 
قام الدكتور عدنان بدران  بتأليف 15 كتاباً في مجالات العلوم والعلوم البيئية كما قام بنشر ما يزيد على سبعين بحث علمي في مجالات الفيزيولوجيا عن الإنزيمات النباتية ذات العلاقة بدورة التنفس والتمثيل الغذائي في دوريات علمية كما  قام أيضاً بنشر دراسات حول التعليم العالي واستراتيجيات العلوم والتكنولوجيا في الوطن العربي.
ونال الدكتور عدنان بدران وسام الاستقلال من الدرجة الاولى .
 
 
 
 
 
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا