حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9214

امام رئيس بلدية الطفيلة

امام رئيس بلدية الطفيلة

امام رئيس بلدية الطفيلة

23-01-2016 10:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تتزايد وبشكل مطرد ظاهرة إلقاء وطرح الأنقاض ومخلفات البناء وأشكال عديدة من النفايات على جوانب الطرق الرئيسة والفرعية في العديد من مناطق الطفيلة، كطريقة أسهل للتخلص منها حيث تشكل عبئا بيئيا يسهم في تلوث البيئة ويسيء للمظهر العام للطرق.

ويرى مهتمون بالشأن البيئي أن إلقاء المخلفات على جوانب الطرق بصورة عشوائية يعتبر مخالفا للقوانين، ويعكس صورة غير لائقة عن أي مدينة تمارس فيها مثل تلك الممارسات الخاطئة، إلى جانب تشويه معالم الطرق التي يسلكها الجميع بما فيهم سياح وزوار، خصوصا وأن الطفيلة تعتبر من المدن السياحية المهمة في المملكة. 

وقال هيثم السوالقة إن ظاهرة المخلفات على جوانب الطرق أساءت كثيرا للعديد من الطرق الرئيسة والفرعية لدرجة تشويهها، حيث يتسيد المشهد العام على الطرق في بعض المناطق كطريق أبو بنا وجرف الدراويش ومدخل الطفيلة الشمالي في عقبة كردوش، وتقاطع التموين وحتى دوار النقابات المهنية، وتكثر أكوام من الحجارة والتربة ومخلفات البناء والحيوانات النافقة والدواجن والتي يتخلص منها أصحاب قلابات أو مقاولون.

ولفت السوالقة إلى أن ذلك يسهم في تشويه جوانب الطرق، وتشويه صورة المحافظة السياحي، وخاصة انها تعتبر ممرا للعديد من الأفواج السياحية.

وبين المواطن نضال القرارعة أن الاعتداء على الطرق من خلال إلقاء النفايات والمخلفات عليها، والتي تصل إلى درجة التخلص من حيوانات نافقة ونفايات ذات روائح كريهة، كلها باتت تسهم في تشكل مصادر تلوث بيئي إضافي في العديد من مناطق المحافظة، علاوة على ما تتسبب به من إغلاق لعبارات تصريف المياه عند تساقط الأمطار.

وأشار القرارعة إلى تشكل أكوام من المخلفات والردم ومواد أخرى استغنى أصحابها عنها وحتى الحيوانات النافقة التي يتم إلقاؤها على جوانب الطرق المهمة في المحافظة والتي تعتبر مداخل لها بما يعكس صورة غير حضارية.

وبين أن طرقا جديدة طالتها ممارسات القاء النفايات على جوانبها كالطريق الدائري الذي تم تشغيله منذ فترة بسيطة فقط وطرق كردوش وعين البيضاء وأبو بنا، التي تعتبر بوابات للتجمعات السكانية ومداخل رئيسة لها.
ولفت المواطن بهجت الضروس، أن طرح النفايات والمخلفات يؤشر على مدى تراجع الوعي البيئي لدى ممارسيه، أو الاستهتار لدى البعض من المخالفين، والذين يخالفون القانون جهارا غير آبهين به أو بالحافظ على البيئة.

وأشار الضروس إلى أن بعض الطرق وضعت عليها لوحات إرشادية تحذر من إلقاء النفايات على جوانبها، إلا إن البعض يتعمد إلقاء المخلفات عليها وحتى على بعض تلك اللوحات لدرجة اختفائها، مطالبا الجهات المعنية بتفعيل الرقابة على سلوكياتهم الخاطئة حيال البيئة.

وأكد أن ذلك يسهم في تضييق عرض الطرق وقد تتسبب بحوادث اصطدام بها، علاوة على إمكانية انجرافها خلال تساقط الأمطار لتشكل عوائق مرورية حقيقية ، وتشويه الواقع السياحي والجمالي للعديد من المناطق، علاوة على ما يتسبب به انجرافها على الطرق عند تساقط الأمطار من عوائق مرورية، وتضييق لعرض الطرق في بعض أجزائه.

من جانبه قال مدير أشغال الطفيلة المهندس حسام الكركي أن عملية إلقاء النفايات والأنقاض وبقايا الردم على جوانب الطرق يحكمها الحس الوطني لدى الفرد، إضافة إلى وعي المواطن بأهمية الحفاظ على البيئة، داعيا من يمارس ذلك إلى العودة إلى ضميره ليكون مراقبا ومحاسبا له على تصرفاته.
وأشار الكركي أن الجميع يعرف بان تلك الممارسات خاطئة بدليل أن ممارسيها يقومون بها بعيدا عن الأعين وتحت جنح الظلام ، لكونها خاطئة وغير حضارية وغير مقبولة.

وأكد أنه بين الحين والآخر يتم تسوية تلك الأكوام من المخلفات والردم، إلا أنها تعود للظهور مجددا، لافتا إلى أنها تسهم في غلق عبارات ومحاري تصريف مياه الأمطار، وتضيف مظهرا غير حضاري وتشوه المظهر العام للطرق، داعيا ممارسيها إلى تحكيم ضمائرهم والتوقف عن مثل تلك الممارسات الخاطئة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9214

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم