بقلم : المحامي معن فرحان العموش
صباح قرارات الرفع الجنونية صباح طيران الرسوم والاسعار ، صباح القرارات العشوائية المقذوفة ارتجالياً ، صباح مياومات لجان الحوار ولجان المطمطه والضحك على الذقون ، صباح الصباح البارد لشعب انتخب ولم ينتخب اصلاً .

قرار رفع رسوم ترخيص المركبات الاخير هو دعوه مفتوحه للخروج للشارع من قبل حكومة الرفع والجحيم القادم ، سنعود لنقطة الاعتصام والتظاهر من جديد والسبب قرار ارعن اخــر من حكومة الرشاقة .

من هندس هذا القرار ومن وافق عليه من نواب الوطن وكيف مضى على السكيت ونشر بالجريده الرسميه ومضت المدة القانونية ليدخل حيز التنفيذ ، ما المطلوب منا اكثر حتى تتوقف هذه الحكومه عن الرفع وجرجرة ابناء الوطن نحو الفقر والعوز اكثر فاكثر .

حكومة النسور للمره الالف تتطاول على المواطنين وتنهش من جميع الجهات ، حكومه اصابها داء السعار ، تقتات على بقايا من بقايا دخل ، اليوم قامت برفع رسوم تراخيص السيارات ورسوم الجامعات وغدا المهن وبعدها الكهرباء وسبقها الكثير الكثير من سلع وخدمات ،حكومة لن تتوقف عن ابتزازنا لندفع فواتير عهر لم نكن اصحاب قرار بها .

وان كان هناك تخفيض فهو تخفيض سكر خفيف بلا طعم ولا مذاق ولا تروق للشعب الاردني المسيس ولا حتى البسيط . الا يكفيكم استخفاف بعقولنا ، الا لم تقنع الحكومة بحسن مواطنتا الم تفحص مدى صبرنا وذاك الجلد الذي يتمتع به الاردني ام تريد ان نبرهن اننا اصبحنا بشر بلا شعور ولا يراودنا حلم بليل ولم نعد نعرف الامل .

كيف نستطيع اقناع رئيس الوزراء الاردني انه قد ابتعد عنا نحن الشعب الصامت المستكين ابتعد وابعد مؤسسات الدوله حتى انه خلق فجوه كبيره بين الشعب والملك ...

اليس بكم رجل رشيد يقف ويبحث عن اصلاح حقيقي يلبي طموح البشر ساكني مزارعكم المشيده ، هي فقط بعض تنفيسات لشعب مخنوق قد تجنب البلد الفوضى القادمة لا محال اذ بقيت سياسة الرفع والجبايه علها تتوقف عن رفع الاسعار علها تعي خطورة هذا الجنون الذي هي فيه بهذا الوقت الدموي بالذات .



يا سيد الوطن .. انقذنا والوطن
يا جلالة الملك ، اتقبل دخالة شعب ووطن فرح بالاصلاح رغم بطئه وارتاح لبدء محاكمة الفاسدين وان كانت وهم . ، ولم يعد يستطيع تحمل هجير الرفع اكثر .

maenalfarhan@yahoo.com
‫#‏يارب_ياالله‬

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا