حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13663

اربد : اولياء امور يشكون معاناتهم بتوفيـر مقاعد مدرسية لابنائهم جـراء الاكتظاظ

اربد : اولياء امور يشكون معاناتهم بتوفيـر مقاعد مدرسية لابنائهم جـراء الاكتظاظ

اربد : اولياء امور يشكون معاناتهم بتوفيـر مقاعد مدرسية لابنائهم جـراء الاكتظاظ

08-09-2015 12:59 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - شكا اولياء امور طلبة في اربد وبني عبيد من عدم قدرتهم على الحاق ابنائهم في المدارس جراء الاكتظاظ الشديد التي تعاني منها المدارس وعدم قدرتها على استيعاب مزيد من الطلبة الذين اقتضت ظروف حياة ذويهم الانتقال من مدرسة الى اخرى او ترفعهم الى صفوف عليا غير متوفرة في مدارسهم الاصلية اضافة الى عدم تحويل كثير منهم الى فروع الصناعي والزراعي والفندقي والاقتصاد المنزلي.
وقال اولياء امور التقتهم «الدستور» في بعض مديريات تربية اربد ومدارسها انهم منذ فترة حاولوا نقل ابنائهم الى مدارس جديدة لم ولن يتمكنوا من ذلك رغم اعطائهم وعودا من قبل ادارات هذه المدارس التي عادت وتنصلت من وعودها بحجج واهية اضافة الى ضياع ملفات عدد من طلبة هذه المدارس التي كان اولياء امورهم قد احضروها من مدارسهم السابقة.
احمد ابو اليقين قال انه ومنذ فترة يحاول نقل ابنته من احدى مدارس القطاع الخاص الى مدرسة حكومية غير انه وبعد عدة محاولات لم يتمكن من ذلك وانه قضى اكثر من يومين يتردد على المدرسة التي حول ملف ابنته اليها حيث فقد الملف وعانا كثيرا حتى استطاع العثور عليه بين اكوام ملفات الطلبة غير المنظمة والملقاة على الارض بطريقة عشوائية.

وغيره من اولياء امور طلبة اشتكوا من المعاملة غير اللائقة التي عوملوا بها من قبل ادارات المدارس التي حاولوا نقل ابنائهم اليها.

وبينوا انهم راجعوا مديريات التربية التي تتبع هذه المدارس اليها وفوجئوا بالحشد الكبير من اولياء امور الطلبة في الممرات والمكاتب وانهم لم يتمكنوا من مقابلة المسؤولين بحجة انهم في الميدان متسائلين عن مخرجات الزيارات الميدانية لهؤلاء المدراء الذين تعج مكاتبهم بالمراجعين وتزدحم بالمعاملات التي تحتاج الى البت بها من قبلهم او من قبل مساعديهم.

عدد من مدراء المدارس الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم انهم يواجهون صعوبة بالغة في تسيير العملية الدراسية في مدارسهم لاسباب مختلفة منها كثرة المراجعين من اولياء امور طلبة يرغبون بالحاق ابنائهم في هذه المدارس اضافة الى عدم توفر الكثير من مستلزمات العملية التدريسية تبدأ بعدم توفر الطبشور ومساحات الالواح في كثير من المدارس وصولا الى عدم اكتمال نصاب اعضاء الهيئات التدريسية في مدارسهم اضافة الى الاكتظاط الشديد في الغرف الصفية تجاوز بعضها 60 طالبا مما يشكل تهديدا لصحة الطلبة لان غالبية هذه الصفوف غير مؤهلة لان تكون غرف صفية بالاصل فبعضها كان مستودعات وبعضها مقاصف او ممرات طلب اليهم تحويلها الى غرف صفية.

ولفت هؤلاء المدراء الى ان عملية النقل بين مدارس المديريات تتم دون التنسيق المسبق بين هذه المديريات حيث يقوم مدراء بعض المدارس بتحويل طلبة الى مدارس مديرية اخرى مما يشكل حالة ارباك شديد واحتكاك مع اولياء امور الطلبة الذين لا يستطيعون استيعابهم في مدارسهم، مشيرين الى ان المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة اربد والتي تقع في محيط جامعة اليرموك تشهد نهضة عمرانية شديدة من البنايات المتعددة الادوار الخاصة بالشقق السكنية التي بات ساكنوها الجدد يشكلون ضغطا اضافيا على المدارس الموجودة في المنطقة.

واكدوا حاجة هذه المنطقة الى ما لا يقل عن اربع مدارس جديدة لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة في ظل اللجوء السوري حيث ان عدد الطلبة السوريين في مديرية تربية اربد الاولى وحسب اخر احصائياتها بلغ (12738) طالبا وطالبة منهم (9246) طالبا وطالبة على مقاعد الدراسة والباقي على قوائم الاحتياط المتزايدة يوما بعد يوم.

وبين مصدر في مديرية تربية اربد الاولى فضل عدم الكشف عن هويته الى ان المديرية خصصت حوالي (18) مدرسة خاصة بالطلبة السوريين تعمل على نظام الفترتين وان بعض الغرف الصفية في هذه المدارس لا يزيد عن (3*3) وهي بحالة اكتظاظ شديد.وطالب مدراء مدارس واولياء امور الطلبة وزارة التربية والتعليم ضرورة العمل السريع لايجاد حل للمشكلات التي تعاني منها المدارس في مختلف مديريات التربية في محافظة اربد.الدستور حاولت الاتصال بعدد من مديري التربية في المحافظة لاخذ رايهم في المشكلات التي تعاني منها المدارس التابعة لمديرياتهم غير انه لم يتم الاستجابة.




لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13663

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم