حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24431

الدستور ورد الجميل

الدستور ورد الجميل

الدستور ورد الجميل

18-08-2015 02:40 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عاهد العظامات
رمزلكل ما يمثله وجودنا وبلدنا الاردن من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات ورؤى القياده الهاشميه, من هنا كانت الانطلاقه وعلى هذا الأساس جائت تسمية. الدستور هي المؤسسه الصحفية الاردنيه التي سطعت شمس سُمعتها كافة ارجاء المعموره في ربوع وطننا الاردن منذ صدور عددها الاول في 28 /اذار /1976م والتي حملت على عاتقها قضايا وهموم المواطن الاردني فكانت الصوت الذي ينادي حقوق الاردنيين ويقوم بايصال المطالب والقضايا لطاولة المسؤول .
الدستور الجريده التي آمنت ان الصحافه رساله مقدسه لا بد لحاملها ان يكون بمستوى قدسيتها ولكن قدسيتها لا تلغي من خطورتها بل هي اخطر المهام وتحديدا بالمملكه الاردنيه .
الدستور الصحيفه الاردنيه التي تصدت للهجمات الصهيونيه والتدخلات السافره في حرية الصحافه الاردنيه ونشرها لكلمة الحق التي تُخط وتُكتب وتُقال دفاعاً عن القضيه الفلسطينيه المنسيه.
ترس الوطن ورمحه كما وصفها القائد الهاشمي حفظه الله وأعزملكه لم تجد ملجأ بعد الله سبحانه وتعالى الا ان صرخت بحروفها وناشدت الاب العطوف والحضن الدافئ الذي يستقر عند بابه كل مواطناً ملهوف جارت عليه الحاجه وضاقت به الارضُ بما رحبت, فما كانت لاسرة الدستور الا ان تبعث برسالة للملك تناشده فيها ان يقف بجانب هذه المؤسسه الوفية لتراب هذا البلد الذي تجاهلت حكوماته المتعاقبه الضائقه الماليه التي تتعرض لها الصحافه الاردنيه الورقيه بما فيها الدستور......
الدستورالمؤسسه التي كانت ولا زالت هي المصدر الموثوق به بالنسبه لنا نحن الاردنيون, فكما عاهدتنا الدستور واُسرتها على ان تبقى دوما محرابا للحقيقه ومشعلاً للنور والتي وضعت نصب أعيُنها الحياء من الله تعالى أولاً والدفاع عن قضايا الوطن الحفاظ على النسيج المجتمعي. فالواجب يحتم على جميع اطياف المجتمع الاردني حكومتاً وشعباً ومؤسسات الوقوف جنباً الى جنب مع هذه المؤسسه الصحفيه وان يتكاتف بعضنا البعض من أجل انقاذ الصحافه الورقيه التي هي ركن رئيسي من اركان بناء الدولة والرُقي بها.ولتكُن الدستور كما كانت مناره لصوت الحق ولتُشرق وتزدهر رسالتها ولتكون قادره على تامين احتياجات موظفيها والعاملين على رأسها, وهنا تكمن مشكلة الدستور فالانسان هو انسان ان كان صحفيا او اعلاميا او حتى مسؤلا وهنا أقصد بالمسؤل الشريف العفيف الذي لا يرضى لنفسه ان ينتهك أموال الوطن وحقوق مواطنيه والصحفي في جريدة الدستور اوآية جريده اخرى هو صاحب رسالة وقلم وصوت وليس صاحب ثروه كبيره يستغني من خلالها عن معاشه الذي يتقاضاه كل آخر شهر.فأين العدل عندما يُحرم الصحفي في جريده وطنية عريقه كالدستور من مقاضاة راتبه المخصص له جزاء ما يقدمه من جهد كبير لازدهار الصحافه الاردنيه.
جميعنا على علم ودرايه كافيه ان الصحافه الورقيه الاردنيه بمُجملها تواجه ظروف ماليه صعبه أدت الى زعزعت البنيه التحتيه للسلطه الرابعه لمعظم المؤسسات الصحفيه الوقيه فشاهدنا إقاللات وأستغالات ووقفات واعتصامات كادت أن تؤدي الى اغلاق مؤسسات صحافيه اردنيه معروفه لدى الشارع الاردني والعربي بصدقها ودقتها في نقل الحقيقه كما هي دون مراوقه او تزييف...
لن اُناشد الحكومه وغيرها من اجل الوقوف مع هذه المؤسسه الوطنيه ولن انتقد التجاهل لحكوماتنا المتعاقبه للمشكله التي تتعرض لها الصحافه الورقيه الاردنيه...
ولن اتحدث اكثر عن الدور المفروض على حكوماتنا في تلبيه مطالب الصحافيين الاردنيين ولكن اقول واقول واقول ان الدستور وشقيقاتها من المؤسسات الصحافيه الاردنيه لم تتخلى عن موقفها الراسخ في الدفاع عن الوطن وديمومه حياة المواطن فمن الواجب على الوطن والمواطن ان لا يتخلى عن الدستور لنرد جميلها ...........


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24431
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم