سرايا - سرايا : خاص -أكدت مصادر في وزارة التربية ان تصحيح دفاتر الإجابات لطلاب التوجيهي تتضمن إجابة عدد كبير من الطلبة على أسئلة امتحان الانجليزي بصورة تختلف عن الضجة التي أثيرت حولة
وفي السياق ذاته اكد وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات امس بخصوص امتحان اللغة الانجليزية وصعوبته قال الوزير انه لا يجوز الاجزام بهذه النتيجة قبل ظهور النتائج مع العلم ان نتائج الامتحان مبشرة

وكان وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات عقد اجتماع في الوزارة مع واضعي أسئلة امتحان اللغة الانجليزي الذي عقد يوم واثأر استياء شريحة واسعة من طلبة الثانوية العامة في كافة إنحاء المملكة
وتم عقد اجتماع مع واضعي اسئلة امتحان اللغة الانجليزية لطلبة الثانوية العامة “التوجيهي”، للوقوف على طبيعة الأسئلة التي ورد عليها الشكاوى خاصة تلك التي نسبت انها أخذت من مواقع أجنبية
يشار ان مئات من طلبة الثانوية العامة بكافة المناطق العاصمة والمحافظات و من كافة التخصصات وأهاليهم عبر استيائهم من طبيعة الأسئلة التي وضعت خاصة من الطلبة المتفوقين منهم، الذين نوهوا انهم سيفقدون اكثر من 22 علامة فقط من 4 اسئلة هي من خارج المنهاج

واعتبر مدرسين للغة الانجليزية في تصريحات سابقة ان امتحان كان الأصعب بين الامتحانات الوزارية السابقة إضافة الى التشديد في طريقة الإجابة وهو ما زاد من توتر الطلبة وصعب عليهم التفكير للإجابة
وقال ان الأسئلة لم تراع مستويات الطلاب والفروقات الفردية بينهم، فضلا عن عدم كفاية الوقت لحل الأسئلة كونها تحتاج لتفكير عميق وحل خصوصا مع إلغاء الأسئلة الموضوعية
من جهتها وصفت نقابة المعلمين الأسئلة بالتعجيزي الى نمط الامتحان الجديد المأخوذ من المدارس الأمريكية الخاصة والتي وصفت بالتعجيز وعدم الوضوح في أسئلتها.
وقالت النقابة ان غرفة عمليات امتحان الثانوية العامة تلقت عدة ملاحظات حول امتحان اللغة الإنجليزية المستوى الرابع من أولياء أمور وطلاب اشتكوا فيها صعوبة الأسئلة ونمطها الجديد.
وأضافت النقابة على لسان أمهات بعض الطلاب بأن أبناءهن..
واعتبرت الحملة الوطنية لدعم العملية التعليمية «نساندكم» أن الامتحان الوزاري للغلة الانجليزية الذي تقدم إليه الطلبة يوم امس الاثنين هو الأصعب في تاريخ التوجيهي وتحديدا منذ العام 1978.
ورأت الحملة، أن أسئلة الامتحان تعدت قدرات الطلبة، كونها جاءت على نمط جديد ومختلف عن السنوات السابقة، وتحديدا في إعطاء الطالب تعليمات تقيده في الإجابة، ما أربكهم.
ويؤكد معلمو اللغة الانجليزية في الحملة أن الامتحان لم يراع الفروق الفردية بين الطلبة وأن الوقت غير كاف، وأنه من الصعوبة أن يحصل أحد على علامة كاملة.
وبينوا أن الأسئلة في بعضها تحول من حل جملة إلى حل فقرة كاملة، ما يؤدي إلى إطالة فترة الإجابة على الامتحان وبالتالي المدة الممنوحة للطلبة لن تكفيهم
وأوضحوا أن المطلوب من بعض الأسئلة غامض ومحير ومربك للطالب ويستنزف وقتا لادراكه.
كما انتقدوا تكرار القطعة للمرة الثالثة، علما أن هناك قطعا كثيرة في المنهاج لم ترد في الامتحانات السابقة.
واستغربوا صيغة سؤال الاشتقاق، الذي جاء هذا الفصل على نمط مركب يطلب مطلوبين يعتمد المطلب الثاني على صحة المطلب الأول، وهذا خطأ من حيث نظام الامتحانات فلا يجوز أن يطلب مطلوبين من الطالب.
وتتساءل الحملة عن سبب صعوبة الامتحان، خصوصا وأنه يأتي كأول امتحان في التوجيهي، وما يترتب عليه من أثر نفسي بالغ على الطلبة وذويهم

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا