حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17444

بالصور .. فوضى وعشوائية في الوسط التجاري باربد بسبب البسطات ومعارض السيارات

بالصور .. فوضى وعشوائية في الوسط التجاري باربد بسبب البسطات ومعارض السيارات

بالصور  ..  فوضى وعشوائية في الوسط التجاري باربد بسبب البسطات ومعارض السيارات

17-05-2015 09:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تعاني المناطق التابعة لبلدية اربد الكبرى من تدني مستوى الخدمات بشكل واضح من حيث وجود اشكالات مستمرة ولا تنتهي على صعيد قضية النظافة وتراكم وتكدس النفايات وقلة الاهتمام بجمعها ، لا سيما ان هذه المشكلة تبدأ بالظهور بشكل ملموس مع بدء فصل الصيف علاوة على عدم الاهتمام بمسألة صيانة الحفريات في الشوارع الرئيسة والفرعية والتي تبقى لفترات طويلة مصائد للمركبات وعثرة في طريقها ، الى جانب الفوضى والعشوائية المنتشرة في الوسط التجاري من حيث الاعتداء على الارصفة وتحولها لعرض السلع والبضائع المختلفة اضافة لاحتلال معارض السيارات للارصفة ولجوء المواطنين للسير وسط المركبات ومزاحمتهم لها .

ومع بدء فصل الصيف بات يلاحظ انعدام النظافة في العديد من المناطق التابعة للبلدية وبقاء النفايات فترات طويلة دون جمعها وتبعثرها في الشوارع وبين المنازل والمحال التجارية الامر الذي يشكل مكاره صحية وبيئية تلحق الاذى والضرر بالمواطنين علاوة على الروائح الكريهة المنبعثة منها. الغصة التي في الحلق كما يقول سكان المدينة ان عمال النظافة باتوا يلجأون الى إشعال النيران في الحاويات واماكن جمع النفايات وحرقها بين الاحياء والمنازل وهو ما يسبب انبعاث روائح كريهة وسامة ومؤذية وسط مطالب بتدخل البلدية وكوادرها للنزول الى الميدان للسيطرة على حالة الفلتان الحاصلة منذ مدة.
وكثرت الانتقادات مؤخرا من قبل المجتمع المحلي في ظل وجود اليات وكابسات حديثة معطلة في كراج البلدية وبعضها لا يزيد عمرها التشغيلي عن سبعة اعوام وتلكؤ ومماطلة وتقصير مسؤولي البلدية في تأمين الصيانة والقطع لها ما يحول دون الاستفادة منها في خدمة المواطنين وانعكاس ذلك سلبا على مستوى الخدمة المقدمة ، لا سيما أن هذه الاليات لا تعمل ومتوقفة وخارجة عن الخدمة منذ اعوام اذ ان هذه الاليات المعطلة بحاجة لقطع غيار معينة ولا يوجد لها قطع لا لدى الوكلاء ولا حتى في بلد المنشأ وان هذا الأمر تسبب بتركها معطلة دون اصلاح ، وذلك وفق ما اكده مسؤولو البلدية «للدستور» الذين اشاروا الى ان هذه القضية تتطلب تدخل الجهات العليا لمعرفة تفاصيلها وكشف ملابساتها وحيثياتها لمعالجة الخلل وتصويبه.
الجراذين تغزو شارع الجامعة وفي شارع الجامعة احد اهم الشوارع حيوية في المدينة والذي يضم المئات من المحال التجارية والمطاعم واسكانات طالبات وطلبة جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا فقد غزت الجراذين حي جامعة اليرموك بشكل كبير ومؤذ ومنفر ما يهدد بكارثة صحية وبيئية حيث ان انتشار الجراذين وغزوها لحي الجامعة اصبح مشكلة مؤرقة ومؤذية للجميع خصوصا انها خارج حسابات بلدية اربد الكبرى .
واصبحت الاعداد الكبيرة من الجرادين تلاحظ في كل مكان وشارع ودخلة تسرح وتمرح لوحدها وتتسلل ليل نهار للمنازل ولاسكانات الطلبة والطالبات مسببة حالة رعب وخوف وقلق كبير لدى الطلبة والطالبات واصحاب المحال التجارية الذين ناشدوا بلدية اربد الكبرى بالتدخل فورا لانقاذهم من خطر الجرادين التي تتكاثر يوما بعد يوم واصبحت اعدادها كبيرة ويصعب السيطرة عليها كونها تهاجم اسكانات الطلبة والمحال التجارية ليل نهار مطالبين كل الجهات المسؤولة في البلدية لزيارة حي الجامعة الذين اعتبروه منكوبا واصبح مليئا بالقاذورات والاوساخ والجرادين مؤكدين ان النفايات والاوساخ في كل مكان . ونتيجة لتعمق ازمة الجراذين في شارع الجامعة جراء تدهور النظافة وانعدام معالجة المشكلة من قبل البلدية لعدم مكافحتها بشكل منظم دون ايلاء شارع الجامعة خصوصية لما يضمه من الاف المطاعم واسكانات الطلبة والطالبات جراء الحجم الكبير من النفايات المطروحة في الحي وتبعثرها هنا وهناك فقد تحول حي الجامعة الى بؤرة بيئية وصحية ساخنة واصبح الحي طاردا للجميع وبات كثير من الطلبة يهجرونه الى احياء اخرى بعد ان اضحى الحي مليئا بالاشكالات الصحية والبيئية .

وبحسب اصحاب محال تجارية وطالبات وطلبة فان الجراذين تنتشر في كل مكان بحي الجامعة خصوصا في المنطقة الخلفية للشارع وعلى طول امتداده وان الامر اصبح مخيفا للغاية خصوصا مع تزايد هذه المشكلة في ظل عدم وجود أي بوادر حقيقية لحلها من قبل بلدية اربد الكبرى التي اكتفت بالتفرج والمراقبة من بعيد.

ويقول اصحاب محال تجارية وطلبة ان الشارع له ميزة وخصوصية لكن بلدية اربد الكبرى لم تراع هذه الخصوصية للشارع لا بل تجاهلته كليا واصبح منسيا من قاموس البلدية ، مؤكدين ان الشارع يتطلب اهتماما مغايرا على مختلف الصعد باعتباره يشهد توافد اعداد كبيرة من الطلبة والطالبات العرب والاجانب والزوار ومرتادي المطاعم ويضم المئات من اسكانات الطلبة والطالبات لكن اغفال البلدية لخصوصية الشارع جعلت منه مكانا لتجمع الجراذين التي غزت كل الحي واصبحت تنتشر في كل دخلة وشارع منه.

مناهل تصريف الأمطار مبعث للروائح الكريهة ويشكل انبعاث الروائح الكريهة والخانقة من شبكات تصريف مياه الامطار في شارع الجامعة الرئيسي باربد مشكلة تلحق الاذى والاضرار الكبيرة يوميا بالمارة واصحاب المحال التجارية خصوصا ان الروائح اصبحت لا تطاق ولا يمكن تحملها مع انتشارها بشكل لافت في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسط غياب اصحاب القرار عن المشكلة التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة دون أي حلول جدية. ورغم تشكيل لجان عديدة من شركة مياه اليرموك ولجنة السلامة العامة بالمحافظة وبلدية اربد الكبرى الا ان هذه الجهات لم تستطع حل المشكلة لاسباب ذات صلة بعدم استمرار عمل هذه اللجان ومتابعة القضية على محمل الجد وفق ما اكده مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس زياد التل الذي اكد ان الوضع الان غير مقبول في شارع الجامعة بسبب هذه المشكلة التي باتت بحاجة لحل اكثر من أي وقت مضى. وبحسب اصحاب محال تجارية عمر علاونة واحمد ابو سليم وعمر عبدالرحمن ان غالبية المارة والمواطنين اصبحوا يتأذون بشكل واضح من الروائح الكريهة المنبعثة من شبكة تصريف مياه الامطار ويضطرون للابتعاد عنها ومغادرة المكان فورا لتجنب الروائح الكريهة لافتين الى انهم تقدموا قبل ايام بشكايات الى الجهات المعنية لكن لغاية اللحظة لا توجد أي حلول على الارض.

وتؤرق هذه القضية المواطنين والمشاة وطلبة الجامعة واصحاب المركبات واصحاب المحال التجارية خصوصا ان الشارع يستخدمه يوميا الالاف من المواطنين الذين يرتادونه باعتباره اكثر الشوارع حيوية الذي يضم مئات المطاعم والمحال التجارية المختلفة وسط مطالب بتدخل فوري من الجهات المعنية لحل هذه المشكلة.


وتنجم المشكلة عن قيام مطاعم ومحال تجارية في شارع الجامعة بربط الصرف الصحي والمياه العادمة على شبكة تصريف مياه الامطار التابعة لبلدية اربد الكبرى ما يؤدي الى تراكم المياه العادمة والاوساخ داخل الشبكة وانبعاث الروائح الكريهة منها يوميا علاوة على حدوث اغلاقات في هذه المناهل وفيضانها بين فترة واخرى مسببة مكاره صحية وبيئية في احد اهم شوارع المدينة الذي له خصوصية وميزة كبيرة ويشهد حركة كبيرة ليل نهار باتجاه جامعة اليرموك التي تضم 31 الف طالب وطالبة. حفريات في الشوارع ويعاني أهالي مدينة اربد من كثرة الحفريات والهبوطات التي باتت منتشرة في غالبية الشوارع الرئيسة والفرعية نتيجة اجراء الحفريات المختلفة سواء التي تقوم بها شركة مياه اليرموك والكهرباء والمقاولين لغايات انفاذ اعمال مختلفة وسط غياب بلدية اربد الكبرى عن متابعة ومعالجة هذه الحفريات، فلم يسلم حي او شارع من تلك الحفر التي باتت تشكل مصائد للمركبات، في ظل غياب بلدية اربد الكبرى عن اجراء عمليات الصيانة اللازمة لها اذ ان شوارع المدينة تمر بأسوأ حالاتها وسط حالة ذهول واستغراب من المجتمع المحلي جراء عدم اتخاذ اجراءات لمعالجة الواقع المؤلم. ولعل وجود حفرية منذ عدة شهور بجانب اشارة النسيم في شارع الجامعة منذ عدة شهور دون معالجتها وبقاءها عثرة في وجه المركبات الى جانب وجود حفرية في عرض الشارع شرق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية واخرى في شارع قيادة امن اقليم الشمال وحفريات بالقرب من فندق الجود اقرب دليل على غياب البلدية عن المتابعة عما يحدث ويجري في شوراعها.

وتنتشر الحفريات في شوارع رئيسة وحيوية في مدينة اربد وباتت عثرة بطريق السائقين حيث لا زالت هذه الحفر موجودة دون أي معالجة مشكلة خطورة كبيرة على حياة السائقين واصبحت مصيدة للمركبات متسببة بإرباكات واختناقات مرورية يومية علاوة على إلحاق اضرار بالغة بالمركبات جراء السقوط بهذه الحفريات والمرور عليها. ولم تنجح بلدية اربد الكبرى لغاية اليوم جراء التلكؤ والترهل الاداري والمماطلة وعدم المتابعة من اجراء تنسيق رسمي مع شركة المياه والكهرباء لغايات ضمان اعادة اوضاع الشوارع اثناء اجراء حفريات بها لغايات ايصال الكهرباء وعمل وصلات الصرف الصحي حيث ان انتهاك هذه الشوارع في ظل غياب البلدية اصبح يتسبب بمعاناة للسائقين في ظل انتشار الحفر هنا وهناك.

وكثرت الانتقادات الموجهة للبلدية مؤخرا وتزايدت الاحاديث مؤخرا في المجالس العامة واليومية اذ ان شكايات وتذمر المواطنين من الحال السابق لا تهدأ وحالة الاستياء من واقع ما آلت اليه الامور وما وصلت اليه اوضاع الشوارع نظرا لاهترائها وتهالكها ، وتزايد تلف بنيتها التحتية واتساع الحفر فيها يوما بعد يوم وتشكل اخرى جديدة بفعل الامطار الاخيرة يحتاج الى فزعة كبيرة من البلدية وفرق الصيانة لاصلاح الشوارع وصيانتها. مطالبات لإنشاء فرقة صيانة وازدادت المطالبات امام هذه الواقع اكثر من أي وقت مضى بانشاء فرقة صيانة ثابتة ومخصصة لمدينة اربد لغايات تعزيز عملها في شوارع المدينة من اجل متابعة الحفريات المنتشرة في شوارع المدينة والتي تظهر بين فترة واخرى اما نتيجة اهتراء الشوارع او نتيجة اجراء حفريات من المياه والكهرباء او بفعل الامطار حيث يطالب مسؤولون في البلدية منذ عدة سنوات بضرورة انشاء هذه الفرقة لتكون مهمتها التجوال في شوارع المدينة ومعالجة الحفريات بشكل مستمر ودائم. واضافوا ان الالية المتبعة حاليا في البلدية تتمثل بوجود فرق لصيانة الطرق وترقيع الحفريات لكن هذه الفرق مهمتها العمل في 23 منطقة تتبع للبلدية حيث ان هذه الفرق عددها محدود وامكاناتها متواضعة وتكون موزعة ومنتشرة في هذه المناطق وبالتالي فان حصة اربد المدينة تكاد شبه معدومة وتمر هذه الفرق مرور الكرام على شوارع المدينة التي اصبحت تشكو من كثرة الحفريات فيها . الوسط التجاري ..حالة فوضى وفلتان الوسط التجاري للمدينة الذي يعتبر شريان الحياة للاربديين بات شبه معطل فمسألة الدخول للوسط التجاري اصبحت قضية معقدة ولا يحبذ كثيرون المرور من الوسط التجاري جراء الفوضى وغياب التنظيم هناك.


ولعل الاعتداءات التي يقوم بها التجار بعرض بضائعهم على الارصفة في وسط المدينة التجاري هو اكبر دليل على حالة الفوضى وغياب التنظيم للوسط التجاري فالأرصفة في الشوارع الرئيسة محجوزة لبضائع المحال التجارية فيضطر كبار السن والصغار والنساء للمشي في الشوارع وجنبا الى جنب مع المركبات ما يعرض حياتهم للخطر والدهس.

ويطالب المواطنون ضرورة تدخل الاجهزة المعنية في اربد لاعادة الروح والحيوية والتنظيم لوسط المدينة التجاري فالمشاكل فيه لا تعد ولا تحصى وقضية قيام اصحاب معارض السيارات المنتشرة بالقرب من اشارة القيروان بعرض مركباتهم بطرق مخالفة كونها تحتل الرصيف وباتت تعيق حركة المواطنين والمركبات اذ يضطر المواطنون للجوء والمشي على الشارع ومزاحمة المركبات لا سيما ان سيارات المعارض حجزت مقعدا دائما لها على الارصفة في الوسط التجاري وشارع بغداد وشارع الملعب البلدي. ويقول عضو اصحاب محال الحلي والذهب والمجوهرات في اربد منذر هياجنة ان الفوضى موجودة في الوسط التجاري منذ عدة شهور وذلك امر واقعي وحقيقي وكل الجهات المسؤولة تعرف ما يحدث في الوسط التجاري من مخالفات وممارسات سلبية ادت الى اغراق الوسط الوسط التجاري بفوضى غير مسبوقة مؤكدا ان الفوضى الحاصلة حاليا في الوسط التجاري لا تحتاج لشاهد عيان فالامور والمخالفات الموجودة واضحة كالشمس وتحتاج فقط الى معاينة حقيقية من الجهات المسؤولة لمعالجة الاختلالات الحاصلة. واشار الى ان 70% من التجار في الوسط التجاري يقومون بالاعتداء على الارصفة عبر عرض بضائعهم المختلفة على الارصفة وبالتالي اعاقة حركة المشاة وتضررهم من ذلك حيث يضطر المواطنون للمشي على الشوارع ومزاحمة السيارات ما يؤدي الى فوضى مرورية مطالبا البلدية بالتحرك فورا لحل هذه المشكلة التي يعاني منها الجميع . واضاف ان البسطات منتشرة في السوق وهذه القضية كموج البحر اثناء المد والجزر فيتم ازالة البسطات لأيام ثم تعود للظهور مجددا مشيرا الى اننا لا نحتاج للعمل على نظام الفزعات وانما نحتاج الى عمل مؤسسي مبني على القوانين والتعليمات لتنظيم الوسط التجاري . واشار هياجنة الى ان كثيرا من الابنية القديمة في الوسط التجاري بحاجة الى رشها بالمبيدات الحشرية بشكل دائم كونها تعتبر بيئة خصبة للحشرات والزواحف مطالبا البلدية بايجاد آلية لحل ذلك.

السلامة المرورية غائبة أمام المولات وتشكل قضية المولات الثلاثة الضخمة في اربد المدينة التي انشئ اثنان منها بالقرب من نفق اربد واخر بالقرب من دوار الثقافة احدى اكثر القضايا الساخنة التي تؤرق سكان المدينة ومواطنوها حيث لم تستطع البلدية لغاية اللحظة من توفير عناصر السلامة العامة فبقيت هذه المولات دون انشاء جسور للمشاة لليوم ودون وضع الحواجز الحديدية بالجزر الوسطية للشوارع المقابلة لها حيث ان الارباكات والفوضى المرورية امام هذه المولات تستمر ليل نهار اثناء قطع العائلات والاطفال والنساء والشيوخ للشوارع المؤدية لها وبالتالي فان حوادث السير والازمات والفوضى حاضرة بقوة وفي كل دقيقة امام هذه المولات.

ورغم ان هذه المولات بلغت كلفة انشائها ارقاما خيالية فاقت عشرات الملايين الا ان قسم التراخيص في البلدية والدوائر المعنية لم يتمكنوا من الزامها بتامين الجسور الآمنة للمشاة مما عقد الامور على الارض وزاد الطين بلة حيث يستمر مسلسل الازمات والارباكات المرورية وخطر حوادث السير امام هذه المولات.

ويطالب اهالي وسكان المدينة وسائقو المركبات بلدية اربد الكبرى ضرورة العمل فورا على وضع حواجز حديدية امام الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسة المقابلة لهذه المولات وانشاء جسور امنة مقابلها لغايات تنظيم حركة المشاة وضمان انسياب حركة المركبات والزام المشاه والمواطنين باستخدام الجسور تلافيا للارباكات الحاصلة حاليا ولمنع حوادث السير والدهس واصطدام المركبات التي تتكرر امام هذه المولات يوميا والتي تحصل اثناء قطع المواطنين للشوارع المؤدية لهذه المولات معتبرين ان البلدية تخلت عن المواطنين وتركتهم لوحدهم يواجهون خطر المركبات اثناء قطع الشوارع باتجاه هذه المولات.

وبحسب المواطنين ان البلدية تتحمل وزر ما يحصل امام هذه المولات وانها مطالبة وبشكل جدي بمعالجة هذه المشكلة وفورا خصوصا ان هذه المولات تشهد حركة ضخمة وكبيرة يوميا وان على البلدية تحمل مسؤولياتها تجاه المدينة وابنائها مؤكدين ان الواقع الحالي والازمات الكبيرة التي تحصل امام هذه المولات سببه تقصير واضح من قبل البلدية التي تخلت عن مسؤولياتها في اربد من حيث تنظيم الحركة المرورية وتامين السلامة المرورية التي هي احد اهم متطلبات سكان المدينة الذين يرتادون هذه المولات بصورة كبيرة بعد ان اصبحت متنفسا للاهالي والعائلات لما تضمه من اسواق كبيرة ومحال تجارية والعاب ترفيهية تستقطب الجميع.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17444

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم