سرايا - سرايا- وصف الوفد النيابي الأردني علاقات الاردن بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها تتميز بالشفافية والثقة المتبادلة، معتبرين البرنامج النووي الأردني قرارا سياديا للدولة ونقلة نوعية في حياة المجتمع نحو التكنولوجيا والتقدم.

وقال رئيس الوفد النائب سليمان الزبن في تصريحات صحفية من بودابست في ختام زيارة الوفد لكل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ومحطات نووية سلمية في هنغاريا ، إن ما يميز علاقات الأردن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان الوكالة تنظر للاردن كنموذج في الشرق الأوسط مبني على الشفافية والثقة المتبادلة انطلاقا من التزام المملكة بالمعايير العالمية في توجهها نحو استقطاب التكنولوجيا النووية السلمية.

واضاف ان المملكة تتمتع باحترام كبير وينظر اليها على انها دولة تتمتع "بالحكمة".

وأشار النائب الزبن الى ان هذه الزيارة ولقائهم المسؤولين في الوكالة والاطلاع على مجالات عملها ، هدفه بناء قناعة مجتمعية باهمية توجه الأردن نحو استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية انطلاقا من حاجته الماسة لتعزيز مساهمة المصادر المحلية من الطاقة في خليط الطاقة الكلي، خاصة ان المملكة تستورد نحو 97 بالمئة من حاجتها من الطاقة.

ووصف توجه المملكة لاستقطاب الطاقة النووية بانه باب ينقلنا الى عالم اخر قائم على التكنولوجيا والسرعة ويشكل نقلة نوعية في حياة المجتمع".

وأكد أن الوفد النيابي إستمع الى ايجاز من الخبراء في مركز بحوث الطاقة والمفاعل البحثي بالقرب من مدينة بودابست في هنغاريا ، ومحطة الطاقة النووية في –باكش- والتي تحتوي على أربع مفاعلات نووية خلال زيارتهم لهذه المحطات حيث دارا حديث بين اعضاء الوفد والقائمين عليها أجابوا خلالها على جميع التساؤلات والملاحظات على التي طرحت بكل شفافية ووضوح .

من جانبه قال النائب سعد البلوي إن تأخرنا في في بناء المفاعل النووي انتقاصا من سيادتنا على أرضنا وقرارنا المستقل في تنفيذ مشاريعنا الاستراتيجية.

واعرب عن امله ان لا يتم دفن المشروع وحرمان الاردن من ثرواته وطاقاته كما تم دفن مشاريع سابقة لذا على الحكومة أن تدير مسألة المضي قدما في تنفيذ البرنامج النووي السلمي بحنكة كبيرة ، وعليها أن لا تصمت طويلا حيال أي إساءة تطال السيادة الوطنية والقرار المستقل، فخيار الطريق الترابي الآمن يعد بحد ذاته رضوخا لقوى الشد العكسي الداخلي والقوى الخارجية.

بدوره قال النائب علي الخلايلة إن ما تحمٌله الأردن من تكاليف باهظة في فاتورة الطاقة خلال السنوات الماضية والتي أرهقت خزينة الدولة كان سببه تقاعس الحكومات وعدم جرأتها الدخول في هذا المجال منذ عشرين سنة .
وأشار الى ان الطاقة النووية مدخل أساسي لدخول نادي الدول الصناعية مؤكدا أن الأردن تأخر كثيرا في بناء المفاعل النووي الذي يعد قرارا سياديا للدولة ونقلة نوعية الى مصاف الدول المتقدمة .

وقال النائب الخلايلة إن مسألة الطاقة النووية أكبر من حصرها في قضية شخص فهي مصلحة وطنية عليا وطالب المعارضين للبرنامج النووي الاردني بدراسة حقائق البرنامج بطريقة علمية بعيدا عن العواطف والمواقف الشخصية التي تغتال الوطن في نهاية المطاف ، .

وأشار أعضاء في الوفد الى إن زيارة الوفد للوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت زيارة علمية ناجحة حيث كان هناك برنامج محاضرات مكثفة مشيرين الى ان هناك حوار كان يجري بعد كل محاضرة من الخبراء المتخصصون يجيب خلالها المحاضر على التساؤلات التي يطرحها الوفد بكل شفافية ووضوح .....

ويضم الوفد النيابي كلا من النائب ، سليمان حويلة الزبن ، وعلي الخلايلة ، وثامر الفايز ، وصفي الزيود ، وعبدالجليل الزيود ، ومحمد العمر ، ونايف الخزاعلة ‘ ومحمد العشا ، وعبدالمحسن الرجوب ، ومحمد الحاج ، والنائب سعد البلوي ، ومساعد رئيس هيئة الطاقة الذرية السيد علي الفلاحات .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا