سرايا - سرايا - كرم مدير أكاديمية التدريب المحترف يوسف الرفاعي، الخميس، العالم الدكتور علي نايفة بإطلاق" منحة البروفيسور علي نايفة في الهندسة الميكانيكية " في مركز الاكاديمية، للارتقاء في الانجاز المعرفي والعلمي في قطاع الهندسة الميكانيكية .

وتقدم الاكاديمية بهذا التكريم خمس منح سنوية لطلاب الهندسة المتميزين في الجامعات الأردنية شاملة الرسوم والمصروف الشهري.

وقال مدير عام مجموعة الرفاعي المهندس يوسف الرفاعي إن الاكاديمية تزود المهندسين بالخبرات العملية اللازمة لدخول سوق العمل بكل ثقة واقتدار بأعلى معايير التدريب العالمية لرفده بنخبة متميزة من المهندسين الأكفاء ليكونوا دعما لدولهم ومؤسساتهم ومصانعهم.

وأشار إلى أنها تسعى منذ تأسيسها عام 2012 إلى أن تكون نموذجا متميزا ومتكاملا في مجال الاستشارات الصناعية والهندسية والفنية والدورات المتخصصة مستعينة بخبرات نخبة من أهم المستشارين والمطورين الإداريين ذوي القدرات والخبرات المتميزة وعقد الشراكات مع أفضل الجامعات .

وبين الرفاعي أن الاكاديمية تقدم خدمات ، وهي: التدريب والتطوير في أنظمة neumatics, Automation ،Hydraulics والاستشارات المتكاملة، ودعم المشاريع البحثية للباحثين والخبراء، وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات.

ولفت أن اكاديمية التدريب المحترف التابعة للشركة الحديثة لأنظمة الهيدروليك تحتل المركز الاول والوحيد في الشرق الاوسط في مجال التدريب الهندسي ومجال تكنولوجيات القيادة والتحكم المعتمد من شركة REXROTH- Bosh Group الالمانية العالمية .


وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية بترا حول الفجوة في تدريس الهندسة في الجامعات الغربية والجامعات الأردنية قال الدكتور علي نايفه أن الغرب يهتم بالعلم والبحث العلمي وأن التعليم عندهم مرتبط بالصناعة والحكومة فضلا على أن الابحاث التي يقومون بها تصب في مصلحة الصناعة.

وأشار نايفه إلى أن الغرب يقدرون العلماء فهم يجلبون كل العقول من الخارج ويوفرون لهم كل احتياجاتهم ليكون لديهم انتماء حقيقي بعكس الدول العربية.

كما أشار إلى أن البرنامج التدريسي للهندسة في أمريكا كلها مواد اساسية إذ يدرس الطالب فصلين ويعمل في شركة هندسة لمدة فصل ، مبينا أن الامكانيات موجودة في الأردن لكن المناخ لا يشجع على الابداع إذ علينا أن نعلم الطالب كيف يحصل على المعلومات.

ودعا نايفه إلى ضرورة وجود المزيد من هذه الاكاديميات التي تساعد الطلاب في تدريبهم ليخرجوا متدربين أكفاء.

وعن سبب زيارته للأردن، قال إنه قدم للأردن عام 1980 لتأسيس كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة اليرموك والتي هي الآن كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة العلوم والتكنولوجيا ثم رجع لأمريكا وأنه الآن متطوع بالجامعة الأردنية لتدريس الهندسة بدون أي مقابل مادي وأن مكتبه مفتوح لأي طالب يحتاج لتوجيه أو مساعدة علمية أو غير علمية .

وبين أنه جاهز لمساعدة الطلاب المتميزين بقبول مع منحة في امريكا مبينا أنه ساعد 3 طلاب أردنيين بالحصول على قبول مع منحة في امريكا وأنه جعل ريع خمس دونمات في الجبيهة يذهب لمساعدة الطلاب الفقراء في اكمال دراستهم.


وحول النشاطات المتميزة التي أدت الى حصوله على جائزة بنجامين فرانكلين التقديرية بالهندسة الميكانيكية والتي حصل عليها اينشتاين، قال نايفه أنه اشتغل في أبحاث كثيرة منها perpetration message مع الطرق التي اتبعها وتسمى Modeling dynamicals systems وهي الأجهزة الحركية التي تنطبق على أي نظام هندسي سواء كانت طائرة أو باخرة أو غراصة أو حتى الأشياء الصغيرة micro electromechanical وأجهزة توزيع الكهرباء power electronics وأنه بناء على هذه الطرق التي فيها حصلت على هذه الجائزة.

من جهته ، قال رئيس جامعة الزرقاء الخاصة سابقا الدكتور عدنان نايفه إن الجامعات الأردنية لا توفر الخبرة العملية لطلابها وينقصها التعامل مع الخارج ومتطلبات سوق العمل والأنظمة المطلوبة لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين.

ودعا الى ضرورة استقلالية الجامعات، مبينا أن الفجوة هي في تعامل الاستاذ مع الطالب وأن المشكلة ليست مع الطالب داعيا ادارة الجامعات أن تكرس فكرة أنها تخدم مصلحة الطالب وأعضاء هيئة التدريس .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا