حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12742

يصرف 25 بالمائة من راتبه من اجل اطعام 1000 حمامة يومياً!

يصرف 25 بالمائة من راتبه من اجل اطعام 1000 حمامة يومياً!

يصرف 25 بالمائة من راتبه من اجل اطعام 1000 حمامة يومياً!

25-09-2010 05:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  سرايا- لكل منا هوايته الخاصة به، وللهندي براكاش دانوني المقيم بالعاصمة العمانية مسقط يهوى إطعام الحمام، فهو يصرف 25% من راتبه على إطعام قرابة ألف حمامة يوميا دون أي مقابل غير الإحساس بالراحة النفسية عند القيام بذلك العمل. ونقل موقع "الجزيرة" عن براكاش قوله أثناء نثره الحبوب وسط مجموعة كبيرة من الحمام عند منتصف النهار في مسقط، إنه يشتري 15 كلغ من الحبوب يوميا بواقع 2.5 ريال عماني (نحو سبعة دولارات)، بينما لا يتعدى راتبه الشهري 300 ريال.
وأوضح أنه لا يهدف من هذا العمل إلى الحصول على أي مقابل من أي جهة، بل إنه على قناعة شخصية و"ليست دينية بأي حال من الأحوال" بأن الطيور وغيرها من الكائنات التي تشاركنا كوكب الأرض، لها الحق في العناية بها وإطعامها.
وأكد الرجل الذي يقيم بالسلطنة منذ أكثر من 25 عاما وله ولدان في مراحل دراسية مختلفة خارج السلطنة، أنه اعتاد على هذا العمل طوال السنوات العشرة الماضية ويحرص عليه بشكل يومي.
 
وأشار براكاش إلى أن الحمام اعتاد عليه ويستقبله بالتحليق حول سيارته بمجرد وصوله إلى الموقع الذي يطعمه فيه بجوار سوق مسقط للأوراق المالية، غير أنه يبدأ بالطيران بمجرد مرور شخص آخر غيره حول نفس المكان.
 
وقد لوحظ حسبما أفاد الموقع وقوف حمامة على رأسه أثناء تصريحه للجزيرة نت في حين حامت حمامات أخرى حوله وهي تلتقط الحبوب المتناثرة على الأرض هنا وهناك باطمئنان تام دون توجس غير خوفها -كما يبدو- من مراسل الموقع الذي كان يحاوره.
 
وقدر براكاش عدد الحمام الذي يطعمه يوميا بقرابة ألف حمامة، مشيرا إلى أن ذلك العدد يتزايد خلال موسم الشتاء ويتناقص في الصيف، موضحا أن تلك هي طبيعة الحمام الذي تقل حركته في الصيف.
 
ويرى الرجل أنه رغم أن المبلغ الذي يعادل 25% من راتبه اليومي يعتبر كبيرا مقارنة براتبه والتزاماته تجاه أسرته، فإنه غير نادم على ذلك بل ويقبل على شراء الحبوب بكل تلقائية واندفاع، ويكون في حالة عدم ارتياح إن لم يقم بواجبه اليومي تجاه ذلك الحمام.
 
وأشار براكاش إلى أنه عند شراء الحبوب يستهدف تحقيق الكفاية لمجموعات الحمام التي تهبط على الساحة التي اعتاد نثر الحبوب عليها، مبديا ملاحظاته بأن الحمام لا يتزاحم ولا يتعارك كغيره من الطيور والحيوانات للفوز بأكبر قدر من الحبوب، بل يترك فرصة لمن معه لأخذ نصيبه في تراض وانسجام يسعد النفس.
 
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12742
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-09-2010 05:52 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم