حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11899

البدارين يرد على خالد المحادين: إتهاماتك مضللة ومعلوماتك خاطئة !!

البدارين يرد على خالد المحادين: إتهاماتك مضللة ومعلوماتك خاطئة !!

البدارين يرد على خالد المحادين: إتهاماتك مضللة ومعلوماتك خاطئة !!

16-09-2010 01:33 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - هذا ردالزميل بسام البدارين على ما كتبه الزميل خالد محادين في موقعه الخندق :
بسم إلله الرحمن الرحيم
العزيز الأستاذ خالد محادين
تحبة طيبة وبعد,
إسمح لي بالتعليق فقط على بعض المعلومات الخاطئة التي وردت في مقالك الأخير{بتاريخ 14- 9} بخصوصي شخصيا مع العلم بأني لا أنوي التعليق على إنطباعاتك الذاتية ولا على تقييماتك الظالمة التي جانبها الصواب على أساس إحترامي الشديد لحرية جميع الزملاء في رؤية الأشياء كما يريدون.
وعليه فتعليقي سيناقش مع حضرتك فقط ما أعتقد انها معلومات خاطئة تماما بني عليها تقييمك الأخير مع ترفعي عن مناقشة بعض إتهاماتك وتلميحاتك تقديرا وإحتراما لذاتك.

 
أولا- مسألة موسى برهومة: الرواية المنقولة في مقالك عن الإتصال الهاتفي بيني وبينك بخصوص موسى برهومه أو بخصوص موقفي من قضيته لا أساس لها إطلاقا من الصحة فالقدس العربي نشرت أربع موضوعات دفعة واحدة وفي أسبوعين عن ما حصل مع موسى برهومة بقلم مراسلها من عمان.
 
وأزعم أني- بعدك بكل الأحوال- لست فقط المراسل الصحفي الوحيد الذي سلط الضوء على قضية موسى بل الوحيد الذي تناولها عدة مرات وإتهم الحكومة مباشرة بالمسئولية عنها وإن كنت حتى هذه اللحطة (لا أبريء) إطلاقا ناشر صحيفة الغد ونقابة الصحفيين من دم الزميل موسى.
 
ودليلي على ذلك ان موسى إتصل بي هاتفيا عدة مرات وشكرني على {وقفتي} معه في قضيته وهو شكر لا أستحقه إطلاقا ولاينبغي له أن يكون ليس فقط لإن المسألة تدخل في باب المهنية والواجب الأخلاقي ولكن أيضا لإني لا أحتاج لدروس خصوصية في تحديد متى وكيف وأين أتضامن مع زميل او أقف ضد حكومة مع الإحترام للجميع.
 
وفيما يتعلق بموقف نضال منصور أو مركز حماية وحريات الصحفيين من مسألة موسى لا ينبغي لي ان {أفتي} او أتحدث فنضال موجود ولسانه بمئة شعبة ولست ناطقا بإسم المركز وإن كنت أعرف بأن موسى ونضال تربطهما علاقة حميمة بحيث ان الثاني أصبح كاتبا في الغد في عهد الاول وأعلم كذلك بان موسى رفض التقدم بشكوى خطية للمركز حول ما حصل معه لتوثيق ما حصل بإعتباره إنتهاكا لحرية الصحافة.
 
فوق ذلك : حصل فعلا إتصال هاتفي بيني وبينك وأبلغتك كصديق وأستاذ وليس لأغراض النشر لاحقا بأن موسى ونضال فيما يبدو متفاهمان على كيفية وإعتبارات تدخل المركز في قضية فصل موسى وهنا تحديدا املك شخصيا معلومات لا يحق لي نشرها لإنها متأسسة على إتصالات هاتفية مع موسى ونضال تحدثا خلالها معي كصديق لهما وليس لأغراض النشر.
 
.. لاحقا وضعني الزميل موسى برهومه بصورة تفاصيل حواره – بعد فصله- مع السيد رئيس الوزراء وطلب مني عدم النشر وتجنب التدخل في القضية لإنها إنتهت دون الخوض بالتفاصيل…. بمعنى آخر أراد الزميل برهومه ان لا نكمل مشوار التضامن معه لأسباب إحترمناها وتخصه.
 
وعليه أقول بوضوح ان روايتك حول إتصالاتنا الثلاثية او الرباعية حول قصة موسى للأسف الشديد ليست دقيقة ولإني أفترض بك دوما حسن النية دعني أتوقع ان موسى لم يبلغك بالحقائق مثلا او انك فهمت ما قاله بشكل خاطيء .
 
ثانيا- لست بكل الأحوال في موقع من يبلغ خبيرا من وزن الأستاذ الفاضل أني لست كاتب رأي او عمود او موقف وأني مجرد مراسل ميداني أنقل الواقع كما أراه .. بالتالي أنا كاتب تقرير وقصة صحفية وتحليل في بعض الأحيان وبهذا المعنى لست بصدد تحديد أو إتخاذ موقف من حكومة الرفاعي او غيرها فتلك ليست مهنتي ولا وظيفتي التقنية بل وظيفة الأساتذة الكبار أمثال الصديق الأستاذ خالد .. رغم ذلك قد أخطيء وقد أجتهد وقد أجانب الصواب فيما أنقله لقراء القدس العربي لكن بكل الأحوال ذلك لا يؤهلني للإلتحاق بقائمة الأقلام مدفوعة الأجر لا في زمن الرفاعي ولا غيره وتلك بحد ذاتها تهمة مفاجئة من الزميل العزيز الذي يعرف البئر وغطاه سأعلق عليها فقط بعبارة {.. لا حول ولا قوة إلا بإلله..}.
 
ثالثا- للإنصاف والتاريخ فقط لا تربطني أي علاقة بقائمة ميليشيات الكباريتي إياها والربط هنا كان مضحكا فقد أعتقلت في عهد الكباريتي مرتين على الأقل وذهبت للمحكمة في عهد حكومته سبع مرات وخضنا مع حكومته بإسم القدس العربي وأسرتها معركة كبيرة خلفيتها المسألة العراقية والأستاذ محادين يعرف ذلك جيدا,وإن كنت احترم ذكاء الكباريتي وقدراته الخلاقة في التعامل مع الإعلام والإعلاميين.
 
رابعا- لا يوجد أي مبرر لترديد وتكرار نغمة الفصل بين ما اكتبه أنا عن عمان وبين القدس العربي والفرصة مواتية لتذكير الزميل بأن كل حرف ينشر من عمان وغيرها يمثل صحيفة القدس العربي أدق التمثيل,وأن النشر في صحيفة مثل القدس العربي يخضع لإعتبارات مدروسة وفلترة دقيقة وأني أعمل في هذه الصحيفة ومديرا لمكتبها منذ 17 عاما بحيث املك الخبرة الكاملة فيما ينشر وما لا ينشر وفي تحديد ماهية توجهات صحيفتي ومشروعها.
 
فوق ذلك يعرف الزميل العزيز بحكم علاقاته الشخصية بالقدس العربي ورئيس تحريرها ان علاقتي شخصيا بالصحيقة خارج سياق الوظيفة وتتجاوزها وقد سمع الزميل محادين عندما كان عاملا بمعية الراحل الكبير الحسين بن طلال رحمه ألله من الأستاذ عبد الباري عطوان شخصيا على ا لهاتف معادلة { مكتب عمان وأنا والقدس العربي ثلاثة في واحد} وقد كانت مناسبة الحديث أنذاك توقيفي في دائرة المخابرات العامة.
 
وعليه لا يمكنني شراء قصة أن ما أنشره من عمان لا يمثل صحيفتي وأزعم ان الإصرار عليها فيه نوع من التضليل وإلا لا مبرر لوجود رئيس تحرير ما دمت أسرح وأمرح وأمتدح رؤساء الوزرات {المعادية للشعب} كما أريد فالأستاذ محادين يعرف أي نوع من الرجال هو عبد الباري عطوان وأنا شخصيا أدعوه لأن {يستريح تماما} هو والأخوة المعلقين لإن صحيفة القدس العربي تعرف كل صغيرة وكبيرة عن شغلي من عمان وأنا من جهتي لا يوجد ما أخفيه لا على صحيفتي ولا على الناس ولا على أصدقائي وإذا كان مقال الزميل العزيز يلمح لدوافع غير مهنية او غير وطنية وراء حماسي المفترض الواهم لحكومة الرفاعي فهو يعطي القاريء البسيط الحق تلقائيا بتلميح مماثل سيطال كل ما تكتبه الأقلام الحرة من طراز قلم الزميل العزيز.
 
خامسا- في مسألة حكومة الرفاعي تحديدا لدي وجهة نظر و لست معنيا بأن أشرح او أبرر شيئا ولكي يطمئن الزميل العزيز على عدم تورط في مخطط لتضليل صحيفة الشارع والمعارضات العربية أقول ان ما أنشره من عمان مبرمج بحرفية على مقاس توجيهات وخط وسياسية صحيفتي التي أتشرف بالإنتماء لها,وأنا أملك من الجرأة ما يؤهلني لإعلان {شرط الضمير} والإنسحاب من القدس العربي لو لم اكن مؤمنا بها مشروعا وهدفا وشخوصا كما تملك صحيفتي العريقة بأي لحظة القدرة على الإطاحة بي وبغيري في حال التعاكس مع سياساتها فهي ليست من نوع الصحف اليومية العربية التي تصدر في كل الأحوال حتى لو حصل جميع كادرها على {إجازة} وهي صحف يعرفها الزميل العزيز جيدا.
 
سادسا- لا يوجد غرض لا في نفس يعقوب ولا في نفس إسحاق إلا إذا كان الغرض في نفس الزميل العزيز من وراء الهجوم الشرس الذي طالني شخصيا وبطريقة مخالفة لتراث الزميل العزيز فهو يهتم بالكتابة فقط عن الأشخاص المهمين وأنا لست منهم مما يدفعني للشعور بوجود سبب لا أعرفه أو لم أعرفه بعد إستفز الزميل الفاضل وهو على الأرجح سبب {شخصي} وترجيحي انه يتعلق بوشاية ما او رواية منقولة عني عبر لسان متطوع من الزملاء الأعزاء.
 
سابعا- خلال العام الماضي فقط قضينا انا والزميل العزيز ساعات على الهاتف للتشاور وأحيانا للتنسيق ولتقبل النصائح والتقديرات وفي الفترة نفسها إلتقينا عدة مرات وكان الأستاذ العزيز يستطيع إيصال ملاحظاته لي بأي وقت مع كل الإمتثال والخضوع من تلميذ لأحد أساتذته وكنت سأتقبل أي ملاحظة بروح أبوية حتى وإن كانت قاسية .. بطبيعة الحال كان الزميل يستطيع سؤالي عن حقيقة موقفي وخلفياته إذا أراد او توجيه أي نصيحة لي او العمل على إنقاذي من براثن مخطط الوقوع في أحضان حكومة المتوحش سمير الرفاعي أو الإستماع قبل الحكم لوجهة نظري لكنه أراد كتابة ما يشعر به وهذا حقه لكن الحق لا يشمل توزيع الإتهامات جزافا وما يؤسفني شخصيا هنا ان الزميل الكبير نقلني بمقاله الغريب من دائرة الشخصي إلى دائرة الهدف السياسي وذلك لا يضيرني أبدا وإن كان ينطوي على خسارة شخصية ستؤلمني لاحقا وسأتعامل معها كغيرها.
 
 
ثامنا- ليس صحيحا اني تجاهلت القضايا والملفات المثيرة للجدل في زمن حكومة الرفاعي ولو امهل الزميل العزيز نفسه قليلا وعاد لأرشيف تغطيات القدس العربي لأدرك ذلك.
 
تاسعا- ليس صحيحا إطلاقا أني تجاهلت الجدل حول قانون انظمة المعلومات في التغطية فقد نشرت ما لايقل عن ستة تقارير حول الموضوع أما وجهة نظري الشخصية بالمسألة فسأقولها للزميل عندما يطلبها.
 
عاشرا- القدس العربي وأتحدث هنا بصفتي مديرا لمكتبها في عمان ليست صحيقة المعارضة العربية والحديث عن فساد الأنظمة العربية جزء من إهتمامها وليس كل نشاطها ,والرسائل التي تنشرها من عمان او غيرها من العواصم بالنتيجة لا تشذ عن قواعد الصحيفة والقضايا المحلية البحتة في الأردن لا تدخل في نطاق إهتمام الصحيفة أصلا وإسقاط الحكومات في البلاد العربية او الشغب عليها او مضايقتها او النضال ضدها ليس وظيفة القدس العربي وكذلك تصفية الحسابات الشخصية معها , بل وظيفة الصحافة الحرة والصحفيين الأحرار في البلدان نفسها .. فقط اطلب من الزميل العزيز ان يدلني على هؤلاء في عمان؟.
 
أحد عشر- سأكون ممتنا لو أكرمني الزميل العزيز بتعداد أو إعادة نشر أي قصة نشرتها عن إنجازات حكومة الرفاعي بحرفية الإنجازات .. أو لو أكرمني بتوضيح قصده في الحديث عن نقلي للرواية الرسمية لمقاطعة الأخوان المسلمين للإنتخابات او برهانه لتبني هذه الرواية في القدس العربي .. أليس من واجب الناقل أو المراسل الصحفي نقل جميع الروايات أحيانا ؟.. مرة أخرى انا أنقل ما يجري كمراسل صحفي فقط وما أشير إليه لا يعني أنه يمثل موقفي وعندما أرغب بقول موقفي الشخصي او السياسي سأنشر ذلك بصيغة مقال او رأي وبدون لبس او خداع للقاريء وفي هذه الحالة لا يعوزني المنبر فالقدس العربي متاحة لي ككاتب رأي وكذلك خندق محادين وغيره كما حصل عدة مرات في الماضي.
 
وأخيرا سأكون ممتنا أكثر لو خدم الزميل العزيز الرأي العام قبلي بالكشف عن تلك الأسباب التي يعرفها والتي لا يعرفها و تدفعني للتجديف ضد التيار فمن غير المنصف أن تكون العبارة إيحائية وعمومية على هذا النحو واطالب الزميل بقول ما لديه بصراحة وبدون إيحاءات.
 
بسام البدارين - مدير مكتب صحيفة القدس العربي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11899
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-09-2010 01:33 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم