حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20134

جامعة عمان الأهلية تستضيف ندوه بعنوان "القدس حاضراً ومستقبلاً"

جامعة عمان الأهلية تستضيف ندوه بعنوان "القدس حاضراً ومستقبلاً"

جامعة عمان الأهلية تستضيف ندوه بعنوان "القدس حاضراً ومستقبلاً"

09-12-2014 10:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - استعرضت الندوة النقاشية التي نظمتها جامعة عمان الاهلية بعنوان "القدس حاضراً ومستقبلاً" وذلك بالتعاون مع اللجنة الملكية لشؤون القدس والمؤتمر العام لبيت المقدس الأخطار الجسمية التي تحدق بمدينة القدس والمسجد الأقصى والدور التاريخي للقيادة الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي بداية الندوة رحب الدكتور صادق حامد رئيس الجامعة بالضيوف شاكراً جهودهم الطيبة المخلصة في تبيان المخاطر التي تهدد المدينة المقدسة ومقدساتها، وقد تحدث في الندوة الدكتور عزت جرادات الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس حيث أشار في كلمته أن القدس تعتبر من أقدم وأول مدينة عرفت التعايش الديني الإسلامي والمسيحي منذ العهدة العمرية، كما عرفت التسامح الديني للأديان السماوية حيث أُتيحت لأتباع تلك الديانات ممارسة عبادتهم بأمن وسلام تلقائيين، وتناول في كلمته ما شهدته مدينة القدس من احتلال الفرنجة لها واضطهادهم لسكانها المسلمين والمسيحيين واليهود على السواء فأذاقوهم ألواناً من العذاب وسوء المعاملة، واستعادة المدينة سمتها للتعايش والتسامح بتحريرها من قبل صلاح الدين الأيوبي إلى أن وجدت نفسها مره أخرى يحتلها الانتداب البريطاني بادرة الصهيوني البريطاني السير هربرت صموئيل، وأشار في كلمته إلى أن الجيش العربي بإصرار الملك المؤسس عبدالله الأول احتفظ بالقدس الشرقيه التي تحتضن الحرم القدسي الشريف، واحتراما للمدينة المقدسة وتقديراً لمكانتها اصدر المرحوم بإذن الله جلالة الملك الحسين إرادة ملكية سامية باعتبار القدس الشريف عاصمه روحية للمملكة فثمة عروه وثقى بين الحس الديني والإيماني لدى الهاشميين والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك حيث ترسخت جملة من المعطيات الإيجابية، وأكد في هذه الندوة على جمله من المفاهيم حول الوصاية والرعاية تمثلت في الوصاية للأقصى باعتبار أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو المرجعية الدولية لشؤون الأقصى وحمايته وإبقائه موئلا دينياً إسلامياً خالصاً ليتمكن المسلمون من شتى أقطار العالم زيارته لغايات العبادة في جو آمن يتناسب مع الروحيه التي لابد أن تكون مهيمنة على أجوائه، وكذلك تطرق في كلمته على البعد السيادي والدولي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي، وبالتالي فإن الوصاية الهاشمية على الأقصى والمقدسات جاءت في وقتها حيث بدء الاحتلال الصهيوني بالتلويح بتقسيم الأقصى زمنياً ومكانياً في وقت يمر فيه العالم العربي بسبات عميق داعياً الأنظمة العربية والإسلامية لإدراك خطورة ما يجري واخذ الأمر بجدية مطلقه، وفي ختام كلمته بعث بتحية شكر وتقدير وإجلال للشعب الفلسطيني على تصديهم لقوى الاحتلال والغطرسة الصهيونيه لحمايتهم للأقصى ولمرابطتهم فيه والدفاع عنه .
وكما تحدث في الندوة الأستاذ عبدالله كنعان امين عام اللجنة الملكيه لشؤون القدس حيث قدم الشكر الجزيل لرئاسة الجامعة على عقد هذه الندوة في هذا الوقت الذي تحدق الأخطار بمدينة القدس، حيث أشار في كلمته إلى الإجراءات التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 1967 في التوسع الاستيطاني وهدم البيوت وطرد السكان وإغلاق المؤسسات العربية والأخطار الجسيمه التي يتعرض لها المسجد الأقصى من خلال حفر الأنفاق وتعرض كثير من الآثار والمعالم التاريخيه والدينية للتلف والسرقة وتعرض بعض اجزاء المسجد للانهيار، كما بيَّن في كلمته إلى الاعتداءات الإسرائيليه في الآونة الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات المتكررة بشكل يومي وبحراسة الشرطة الإسرائيليه ومن خلال تلك الاقتحامات يحاول الصهاينة إظهار أنهم اصحاب حق في المكان ولخلق واقع جديد حيث يقومون بجولات في المسجد ويؤدون بعض الطقوس الدينيه ويرفعون شعارات تطالب بطرد العرب والمسلمين، كما يطالبون السلطات الإسرائيليه والكنيست الإسرائيلي بالسماح لهم بدخول المسجد الأقصى وأداء صلاتهم فيه بحريه ومنع المسلمين من دخول المسجد وتقسمه زمنيا ً ومكانيا ً بين اليهود والمسلمين تمهيداً لوضع يدهم بالكامل على المسجد الأقصى كما حصل في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، وينادون بضرورة اقامة هيكلهم المزعوم مكان الأقصى، كما وينادي اعضاء الكنيست الاسرائيلي برفع الوصاية الهاشمية عن المقدسات وخاصة في القدس الشرقيه والتي تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية مسؤولية الحفاظ عليها، وأشار في كلمته أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال وسائل إعلامها إلى تشويه صورة المسجد الأقصى بالتركيز على عرض جزء فقط من المسجد الأقصى كالمسجد القبلي بمفرده متجاهله عن قصد إظهار الصوره الكاملة للمسجد بما يضمه من معالم متعددة لتروج للرأي العام ان هذا هو كل المسجد الاقصى ولتوهم المشاهد الأجنبي عند قيامها بالاعتداء على أي جزء من أجزاء المسجد الأخرى غير المعروضة في الصوره بأنها لم تعتدي على المسجد الأقصى المبارك، ودعى الشباب للنهوض بالأمة باعتبارهم عمادها وبناة التحرير متطرقاً للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الإسلاميه والمسيحية وحمايتها من أخطار التهويد الممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى دعم صمود أهلها والحفاظ على حقوقهم لحين ايجاد الحل الجذري القابل للاستمرار والحياة في إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا وقد أقيم على هامش هذه الندوة معرض للصور الفوتوغرافيه شمل على مجموعة من الصور لمدينة القدس والمسجد الأقصى بالإضافة لعرض مسرحي تناول أبعاد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المرابط في أرضه من ويلات القمع والتنكيل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفي نهاية هذه الندوة قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صادق حامد الدروع التذكارية للضيوف المشاركين في أعمال الندوة والعرض المسرحي.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20134

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم