حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16500

طلبة يؤسسون مشروعا لإنتاج الملابس الحرارية

طلبة يؤسسون مشروعا لإنتاج الملابس الحرارية

طلبة  يؤسسون مشروعا لإنتاج الملابس الحرارية

09-12-2014 09:17 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - الغلاء وهموم المواطن الأردني كانت حاضرة بقوة عندما بدأ الطالب في الجامعة الهاشمية، يوسف القصراوي، وزملاؤه في البحث عن فكرة شركتهم التي يريدون تأسيسها مع برنامج الشركة التابع لمؤسّسة إنجاز والمدعوم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
في البداية بحثوا فكرة، والتقطوها من خلال بحث المواطن عن حلول اقتصادية بديلة تغنيه عن استخدام مصادر الطاقة التقليديّة المكلفة والمرهقة على كاهله في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الاقتصاد الوطني.
ويقول يوسف حول عمل شركتهم "تحمينا"، إنّ الشركة اعتمدت على ايجاد حلول اقتصاديّة بديلة تخفف من التكاليف المرتفعة للطاقة؛ إذ عملنا على تصميم منتج خاص بفصل الشتاء للتخفيف من قساوة البرد وهو عبارة عن منتج أسموه "بلوزة حرارية"، تعتمد على المحافظة على حرارة الجسم، ما يوفّر من تكاليف الطاقة.
وأكّد أن فكرة تأسيس المشروع وشركة "تحمينا" جاءت عقب ارتفاع سعر اسطوانة الغاز في الأردن، ما أدى إلى اعتراضات كثيرة كون الغاز المنزلي يستحوذ على النصيب الأكبر من مصادر التدفئة خلال فصل الشتاء، ما جعل مؤسّسي شركة "تحيمنا" البالغ عددهم 5 طلاب التفكير بمنتج يعمل على التخفيف من معاناة المواطن وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليديّة.
وبين أن الشركة أنتجت "البلوزة الحراريّة" خلال فصل الشتاء الماضي وتم تسويقها من خلال معارض الجامعات والمعارض التي نظّمتها مؤسّسة إنجاز لهذا الغرض، وبلغت قيمة الأرباح في الموسم السابق 750 دينارا، مضيفاً أنّ الشركة عملت خلال فصل الشتاء الحالي على إنتاج كمّيات جديدة وتسويقها من خلال محلات الألبسة المختلفة.
ويسعى يوسف القصراوي وزملاؤه إلى توسيع أعمال الشركة إلى أن تصبح الدخل الأساسي لهم، من خلال تنويع منتجات الشركة وزيادة رأس مالها وزيادة الكميات المنتجة وتسويقها في داخل المملكة وخارجها.
وقال إن برنامج تأسيس الشركة غيّر من شخصيته وشخصيّة زملائه؛ إذ أصبحوا ينظرون إلى الأمور بجديّة أكثر من ناحية عالم المال والاقتصاد وكيفية التعامل مع الأشخاص المختلفين، بالإضافة إلى العمل بروح الفريق، مؤكدا على تعلمهم الانضباط وهم على مقاعد الدراسة.
وختم القصراوي حديثه بنصيحة قدمها للشباب الأردني أن البرامج التي تقدّمها مؤسّسة إنجاز مفيدة ويجب النهل منها قدر المستطاع، داعياً الطلبة للإيمان بأفكارهم ومشاريعهم والسعي لتطبيقها على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن.
وبدأت مؤسّسة إنجاز أعمالها العام 1999 كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة، ثمَّ انطلقت العام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظَّمة وبدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّةUSAID لتصبح مؤسّسة أردنيَّة مستقلَّة غير ربحيَّة.
واستفاد حتى اليوم من برامج المؤسَّسة حوالي المليون طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوِّعي إنجاز التي تجاوزت 23200 متطوِّع على مدى السنوات ومن خلال الشراكة مع القطاع الخاص والعام وقطاع مؤسَّسات المجتمع المدني.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16500

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم