حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 146381

بالفيديو .. "سرايا" تكشف عن حقيقة " التسول في الأردن " : هل هم ضحايا أم مجرمون ؟ ( الجزء الأول )

بالفيديو .. "سرايا" تكشف عن حقيقة " التسول في الأردن " : هل هم ضحايا أم مجرمون ؟ ( الجزء الأول )

 بالفيديو  ..  "سرايا" تكشف عن حقيقة " التسول في الأردن " : هل هم ضحايا أم مجرمون ؟ ( الجزء الأول )

30-11-2014 09:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – زيدون الحديد – كما وعدتكم 'سرايا' بأن نفتح ملف ( التسول في الأردن ) فإننا ننشر في الحلقة الأولى اليوم فيديو يوضح كيف يبدأ المتسولون بتجهيز أنفسهم لممارسة التسول حيث يمزقون ملابسهم بأنفسهم ليظهروا بمظهر المحتاجين.


اللحظات الصعبة مع المتسولين قبل تحول الإشارة من الأحمر إلى الأخضر


ويكشف تقرير "سرايا" المصور عن ممارسات المتسولين على الإشارات الضوئية، ورد فعل الأردنيين ولحظاتهم الصعبة وهم في سياراتهم ينتظرون بفارغ الصبر أن تتحول الإشارة الضوئية من حمراء إلى خضراء ليتخلصوا من إحراج المتسولين لهم؛ بسبب إلحاح المتسول عليهم بإعطائه بعضاً من نقودهم، فقد قام أحد الإعلاميين من فريق "سرايا" بالتخفي كمتسول ( يشحد ) على إشارة ضوئية بحجة أنه يبيع ( العلكة ) فكشف لنا الكثير عن هذا العالم الغامض، وكذلك كيف ينجذب الأردنيون بسهولة لخداع المتسولين الذين يقنعونهم بأنهم يعلمون بالغيب والمستقبل من خلال ( التبصير )، ولا ننسى هنا أن جنسيات كثيرة تقوم بالتسول في الأردن مثل بعض السوريين وغيرهم، وهذا ما تظهره الإحصائيات الرسمية.


محاربة ظاهرة التسول


وهنا في حديثنا عن ظاهرة التسول نؤكد ما أكدناه في تقريرنا عن ( الدعارة في الأردن )، وهو أنه علينا أن نتحدث بوضوح وبجرأة عن ظاهرة التسول التي نعتقد أننا لا زلنا قادرين على محاصرتها وتحجيمها ومعالجتها، لأننا كمجتمع عربي مسلم علينا تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي حتى لا يضطر أحد إلى التسول.

هذا بالإضافة لضرورة تأمين الدولة والقطاع الخاص لفرص العمل لشبابنا مهما كانت مؤهلاتهم العملية متدنية أو معدومة، وعدم التركيز فقط على تأمين فرص العمل لحملة الشهادات الجامعية.
وعلى الجهات الرسمية أن تطارد المتسولين الذين يتخذون من التسول مهنة ووسيلة للثراء وليس لسد الحاجات الرئيسية في هرم الحاجات الأهم للإنسان وأولها الطعام والملبس والمسكن.


الأمن يقبضون عليهم ... بعدها بأيام يعودون للتسول مرة أخرى !


ندعو الحكومات الأردنية لتشديد إجراءاتها للقضاء على ظاهرة التسول في الأردن، فلماذا التردد بوضع حد لهذه الظاهرة المخجلة والمدمرة ؟!

فالأجهزة الأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه حيث تطارد المتسولين على الإشارات الضوئية وفي الشوارع والميادين العامة وفي الأسواق وتلقي القبض عليهم، وترسلهم بحسب المقتضى القانوني إلى القضاء، ولكن المفاجأة أنه خلال أيام أو أسابيع على أبعد تقدير يخرجون من السجن ويعودون إلى الشارع والأسواق للتسول مرة أخرى !

ألا يجب تشديد العقوبة وتغليظها على من يمارس التسول ؟ ولماذا يتدخل – أحياناً – متنفذون للضغط باتجاه تكفيل أو الإفراج عن المقبوض عليهم من المتسولين ؟!




أين دور المجتمع الأردني في مكافحة التسول ؟



من منطلقات دينية واجتماعية وأمنية وأخلاقية تفتح 'سرايا' ملف التسول، فليس من المنطق أن نقف كإعلام وحكومات ومجتمع مكتوفي الأيدي أمام اجتياح هذه الظواهر السلبية لمجتمعنا.

'سرايا' تدعو المجتمع الأردني بجميع مكوناته لتحمل مسؤولياته لمحاربة ( التسول )، ندعو المواطنين لعدم التجاوب مع المتسولين وعدم إعطائهم أية نقود أو غيره ليصبح التسول غير مجدٍ بالنسبة لهم فيعتزلوه، وهنا نحن لا ندعو لعدم فعل الخير، ولكن يستطيع الأردني أن يفعل الخير ويعطي المحتاجين ممن هو متأكد من حاجتهم من أقربائه أو جيرانه أو أصدقائه، وهنا يتجه فعل الخير لمن يحتاجه وليس لمتسول مجهول قد يكون يكنز المال من وراء التسول.

وكذلك ندعو علماء الاجتماع الأردنيين للقيام بدورهم من خلال البحث عن الاسباب الاجتماعية وراء هذه الظاهرة، وندعوا رجال الدين الإسلامي والمسيحي في الأردن لتوعية الناس دينياً وأخلاقياً والتأكيد على أن الفقر والحاجة ليس عذراً لامتهان التسول، وأن الأرزاق بيد الله وحده يعطيها لمن يبحث عنها بالحلال.

وندعو كذلك علماء النفس الأردنيين للاضطلاع بدورهم المفترض من خلال تقديم الدراسات والأبحاث والنصائح حول طرق معالجة ظاهرة التسول.

والأهم من ذلك نطالب جميع الجهات الرسمية من حكومة وأجهزة أمنية وضع خطة فعالة ومدروسة ومحددة بسقف زمني متوسط لمعالجة هذه الظاهرة والقضاء عليها، والأكثر أهمية هو تغليظ العقوبات على المتسولين لتصبح رادعة بما في الكلمة من معنى.


إحصائيات رسمية


بحسب إحصائيات رسمية بلغ عدد المتسولين ممن ضبطوا العام الماضي ( 2013 ) أكثر من 2500، مقابل 2100 في العام 2012، ويشكل الأردنيون 85 % من المتسولين، و15 % الجنسيات الأخرى غالبيتهم من الجنسية السورية.

وتظهر أرقام العام الماضي، أن ظاهرة التسول بين النساء زادت العام الماضي الى الربع، مقارنة بالعام قبل الماضي ( 2012 )، بينما زادت الظاهرة بين الرجال بنسبة 7 % خلال الفترة نفسها.
وبحسب أرقام رسمية فإن عدد من ضبطتهم فرق مكافحة التسول ارتفع من 1196 العام قبل الماضي إلى 1481 العام الماضي ( 2013 )، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 24 %.

بينما ارتفع عدد من ضبطتهم فرق مكافحة التسول من 973 العام قبل الماضي، إلى 1039 العام الماضي، بنسبة زيادة وصلت إلى 7 %.

وتظهر الأرقام أن ظاهرة التسول بين البالغين زادت العام الماضي ( 2013 ) بنسبة 16 % مقارنة بالعام قبل الماضي، إذ ضبطت فرق التسول العام الماضي 2520 متسولا ومتسولة بين البالغين، مقابل 2169 العام قبل الماضي.

وعلى عكس ذلك، تراجعت أعداد الأطفال المضبوطين بأكثر من الربع (28 %) إذ ضبط منهم 450 العام الماضي، مقابل 621 العام قبل الماضي.

وانخفضت أعداد الأطفال الذكور المضبوطين أثناء تسولهم بنسبة الثلثين (66 %)، إذ ضبطت فرق التسول العام الماضي 113 طفلا ذكرا يتسولون، بينما ضبطت العام قبل الماضي 302 طفل.
بيد أن التسول بين الفتيات شهد زيادة طفيفة، إذ ضبطت فرق التسول العام الماضي 337 فتاة أثناء ممارستهن للتسول مقابل 319 العام قبل الماضي.

وتشير إحصائيات رسمية – أيضاً - إلى أن 75 في المائة من المتسوّلين الذين تم ضبطهم منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر أيلول الماضي هم من المكرّرين.
وحسب الإحصائيات ضبط خلال تلك الفترة 1896 متسولاً ومتسولة، بينهم 1412 بالغاً، يبلغ عدد الذكور من بينهم 625، وعدد الإناث 787.


ملخص تقرير 'سرايا'


تقرير 'سرايا' عن التسول في الأردن يتكون من ثلاثة حلقات ننشرها على مدار ثلاثة أيام متتالية :

الجزء الأول – حلقة اليوم الأحد – : يلقي تقريرنا الضوء على كيفية تجهيز المتسولين أنفسهم لإيهام الناس بحاجتهم للمساعدة، وكيف يتعامل معهم الأردنيون على الإشرات الضوئية !.

الجزء الثاني - غداً الاثنين : تركز بالإضافة للتسول على وجه آخر له وهو ( التبصير ) حيث يوهم المتسول الآخرين أنه يعلم بالمستقبل وما سيتعرض له الناس في الأيام والسنوات القادمة لابتزاز نقودهم.

الجزء الثالث والأخيرة - بعد غد الثلاثاء : تحتوي على أهم ما في التقرير وهو أننا سمعنا من المتسولين والباعة على الإشارات الضوئية آرائهم بعملهم، والأسباب التي دفعتهم لهذا الذل وهو التسول، وكلهم من شبابنا الذين لا زالوا بعمر الورد.

نترككم مع الجزء الأول ...
  




لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 146381

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم