حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13137

بيان كتلة تمكين النيابية في حادثة الأقصى

بيان كتلة تمكين النيابية في حادثة الأقصى

بيان كتلة تمكين النيابية في حادثة الأقصى

06-11-2014 02:37 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن الواجب المتأكد على الأردن (حكومةً وشعباً) في الانتصار لقضايا الأمة وبيان مهماتها وتصدر مشاهدها يزداد تأكيداً يوماً بعد يوم، وحدثاً بعد آخر، خاصة القضية المحورية والمركزية قضية القدس وفلسطين التي هي على رأس أولويات هذا البلد الذي ما عرف عنه إلا نصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم، تربيةً تربى بها جيلاً بعد جيل وديانة وعروبة تتوارثها الأجيال.
ولقد تشرف الأردن بأن يكون صاحب السيادة على المسجد الأقصى الذي يعاني اليوم من أحداث متسارعة في تهويده وتهديد أهله والمرابطين فيه.
لقد امتدت أيادي الغدر الصهيونية لتنال القبلة الأولى بالأذى والاقتحامات المتعددة وزادت وتيرة ذلك في الأيام الأخيرة بعد سلسلة الاعتداءات المتكررة التي تستفز مشاعر الأردنيين خاصة والمسلمين في بقاع الأرض عامة, ولاشك أن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة في استدعاء السفير الأردني في الكيان المغتصب خطوةً نقدرها وإن جاءت متأخرة، لكن الأمل بالحكومة أن تقف إلى جانب الشعب المتعاطف بأصوله المختلفة مع قضية القدس التي هي عقائدية وإنسانية لا إقليمية.
إنها قضية حقوق إنسان ودين يدين به خُمس سكان الأرض وليست قضية فلسطينيين أو قضية أهل القدس أو المرابطين فيه، وإن تقزيم القضية في إطار إقليمي أو عنصري أو جغرافي خيانة للقضية ولقد أضحى التأخر عن نصرة القضية خيانة لله ورسوله وللمؤمنين قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا آماناتكم وأنتم تعلمون". وإن الكرة اليوم في ملعب الحكومة أن تسجل موقفاً مشرفاً للأردنيين ولكل شرفاء العالم في الضغط على الكيان المغتصب والتحرر من المواثيق والعهود التي يتسلق بها العدو على شعبنا وأمتنا.
ويجب أن يعلم الجميع أن المعركة اليوم لا تقتصر على مقاومة ورباط وأدوار سياسية بل الجانب التوعوي يتمثل فيها جزءأ مهماً، وإن الدور المنتظر من مؤسسات التعليم العالي والتربية والتعليم كبير في إحياء القضية ونشرها في نفوس الطلبة وإحياء معالم المدينة المقدسة في العقول والقلوب، وذلك من أجل إخراج جيل جديد يعلم تمام العلم ما هي القضية الفلسطينية بصفة عامة وبصفة خاصة قضية القدس التي تعتبر هي قضية الجميعوإن امتداد القضية التاريخي والديني لا يقل أهمية عن المواجهة السياسية التي يقصد فيها الكثير ولا يُغرر فيها الأردن وهو صاحب السيادة والوصاية على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13137

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم