حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30065

السباق نحو "كرسي العبدلي" يشتد سخونة وخريطة انتخابات "النواب" تزداد فرزا

السباق نحو "كرسي العبدلي" يشتد سخونة وخريطة انتخابات "النواب" تزداد فرزا

السباق نحو "كرسي العبدلي" يشتد سخونة وخريطة انتخابات "النواب" تزداد فرزا

20-10-2014 11:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تقلص عدد النواب، الراغبين بالترشح لموقع رئاسة مجلس النواب، في دورته العادية الثانية، المقررة في الثاني من الشهر المقبل، إلى 5 متنافسين مفترضين، وذلك إثر إعلان النائب أمجد المسلماني أمس عدوله عن الترشح، وإعلان نيته الترشح لموقع أحد مساعدي الرئيس.
وينحصر بذلك سباق المنافسة على موقع الرئيس المقبل بين الرئيس الحالي عاطف الطراونة، والنواب مفلح الرحيمي، أمجد المجالي، وحازم قشوع وحديثة الخريشا.
فيما استقر عدد الراغبين بالترشح لموقع النائب الأول للرئيس، عند 5 مرشحين مفترضين، هم النائب الأول الحالي احمد الصفدي، والنواب عدنان السواعير، نصار القيسي، نضال الحياري ومصطفى العماوي.
أما للمنافسة على موقع النائب الثاني، فتنحصر الاسماء المعلنة في كل من النواب وفاء بني مصطفى، فلك الجمعاني
وعبد الله عبيدات. بينما لم يبد احد نيته حتى الآن الترشح لموقع المساعدين، باستثناء المسلماني، فيما يعمل النائب محمد الردايدة هلى جس النبض، لمعرفة فرصه في حال قرر الترشح للموقع.
ويتكون المكتب الدائم لمجلس النواب من الرئيس، ونائبيه الأول والثاني، ومساعديه، ويتم انتخابهم جميعا.
"معركة" الرئاسة الحالية، تغيب عن خوضها أقطاب المجلس، اذ لم يعلن أي من رؤساء المجلس السابقين (عبدالهادي المجالي، سعد هايل السرور وعبدالكريم الدغمي)، نية الترشح حتى الآن، كما أن النائب خليل عطية، ما يزال يدرس الأمر.
ولم يبدِ أي من النواب مصطفى شنيكات، محمود الخرابشة ومحمد الحاج، وهم من النواب "المخضرمين"، أي حراك باتجاه الانتخابات المرتقبة، ولم يعلنوا نية خوض المعركة.
رغم ذلك، لا يستبعد مراقبون ظهور "مفاجآت"، خاصة أنه يحق لأي نائب الترشح، خلال جلسة الانتخابات، بمعنى أن باب الترشح مفتوح حتى النفس الأخير.
كما أن ذلك لا يعني عدم حصول مفاجآت، من قبيل إعلان راغبين بالترشح انسحابهم، لأي من المواقع، فالأيام المتبقية (12 يوما) فترة واسعة، ويمكن أن تتضمن مفاجآت، سواء على صعيد انسحاب مرشح أو بروز اسم جديد.
الخريطة الانتخابية حتى يوم أمس، ما تزال تقتصر عن الأسماء المذكورة، وجميع أصحابها يعكفون حاليا على جس نبض النواب، فرادى ومتكتلين، لقراءة حظوظهم الانتخابية.

• عاطف الطراونة: ينطلق رئيس مجلس النواب من قاعدة ترشيح أعضاء كتلته وطن (20 نائبا) لخوض المنافسة على الموقع الاول، كما يعتمد على تحالف مع كتلة الوسط الإسلامي "المبعثرة"، وسعيه للحصول على عدد جيد من أصوات أعضاء هذه الكتلة.
وبحسب مراقبين، فإن تكتيك الطراونة غير محصور بذلك، وإنما له مريدون في كتل أخرى، حيث أعلن بعضهم تأييده له بشكل علني، وبعضهم الأخر وعدوه بالتصويت له، وهو يعتقد أن وعدهم له حقيقيا وجديا، ويرى أن لديه القدرة للاستفادة من متناقضات كثيرة موجودة حاليا، ستسهل عليه الطريق للفوز بالموقع.

• مفلح الرحيمي: يستند على دعم كتلة العمل الوطني (15 نائبا)، وعلى تكتل نيابي آخر، هم نواب عشيرة بني حسن، التي ينتمي إليها، وعددهم 13 نائبا.
هذا يعني أن النية لو صدقت، فإن الصفر الانتخابي الذي ينطلق منة الرحيمي سيكون ايجابيا، ويضعه كمنافس حقيقي، على الموقع، في مواجهة الطراونة والمترشحين الآخرين.
يراهن الرحيمي على خبرته النيابية، وقدرته على إدارته كفة انتخابات سابقة لأكثر من رئيس لمجلس النواب، حيث استطاع فيها أن تكون له بصمة ايجابية، وبالتالي فهو يرى انه "منافس حقيقي، ويمتلك الفرص الحقيقية أيضا".

• أمجد المجالي: يعتمد على ترشيح كتلته النهضة (21 نائبا)، بيد أن الاخبار، التي ترد من اوساط الكتلة، تشير لوجود حالات خروج منها، وتقلص عدد اعضائها الى (15-16 نائبا).
ذلك لا يعني أن المجالي لن يحصل على تأييد سواد أعضاء كتلته، سواء الخارجين منها، او الباقين.
كما أن في الذهن، اعتماد الرجل على وعاء كتلوي آخر، هو ذاته، الذي يقفز الى ذهن الطراونة أيضا (نواب الجنوب)، وبالتالي فان التنافس بين الرجلين، يتركز حول قدرتهما في التأثير على اكبر عدد ممكن من النواب، الموجودين ضمن هذا الوعاء. ولا يقف الرجل عند ذلك، وإنما يعتقد أن له حضورا بين النواب، من مختلف الاتجاهات، ما يكفل وضعه في واجهة الطامحين بمقعد الرئاسة.

• حديثة الخريشا: النائب الشاب حديثة الخريشا، ينطلق من اتجاهين، الأول إمكانية اتخاذ ائتلاف مبادرة النيابي (16 نائبا)، الذي ينتمي إليه، قرارا بمباركة ترشيحه، وهو الأمر الذي قد يحصل قريبا.
كما انه، ودون ان يعلن، يراهن على تكتل نيابي آخر، سيظهر في حسابات الخريشا، وهم نواب البادية، على اعتبار أن الخريشا فاز بالمقعد النيابي عن البادية الوسطى، وقوام تكتل نواب البادية (وسطى وشمال وجنوب وكوتا) 12 نائبا.
ويراهن الخريشا على عنصر الشباب في مجلس النواب الحالي، وإمكانية أن يحظى بدعم هذا العنصر، وتأييده، وهؤلاء يشكلون نسبة جيدة من أعضاء المجلس، يمكن الرهان عليها.

•حازم قشوع: استطاع النائب قشوع أن يحصل عل تأييد كتلته الإصلاح (15 نائبا) لترشحه، بيد أن وجود مرشحين من ذات الكتلة لموقع النائب الأول، هما الصفدي والقيسي، قد يضع حجرات عثرة امام الرجل في ترشحه، وتدفع النواب للتفكير مليا في الأمر.
ربما تكون الأيام القليلة المقبلة قادرة على كشف حقيقة موقف كتلة الإصلاح، وأين تصل المفاوضات، التي تجري ألان لتقريب وجهات النظر بين صفوفها تجاه انتخابات المكتب الدائم، وبالتالي يمكن لقشوع أن يخرج برؤية أكثر وضوحا، حيث ستكون له حينها قدرة اوضح،
إذا ما قرر الاستمرار في الترشح، على عقد صفقات مع كتل أخرى، قريبة منه، وأبرزها كتلة الاتحاد الوطني.
التوقعات تشير الى انه، وفي حال بقي عدد المترشحين للموقع الاول، بهذا الحجم الكبير (5 نواب)، فان النواب سيذهبون لجولة ثانية، من الاقتراع، بين اعلى اثنين حاصلين، على أصوات النواب.
في الأثناء، بات واضحا أن خريطة تشكيل الكتل النيابية، للدورة العادية المقبلة، ستشهد تغييرات كبيرة، سينتج عنها غياب كتل حالية وولادة اخرى جديدة.
وبحسب ما يتناثر من معلومات في ردهات وكواليس مجلس النواب، فان 4 كتل تواجه عقبة في اجتياز الحد الأدنى المسموح به، في النظام الداخلي، لتشكيل الكتلة، وهو 15 نائبا، بينما أنهت كتلتان (جديدتان) استعداتهما للتسجيل رسميا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30065

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم