سرايا - سرايا - أجل رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة النظر فيما تم تداوله خلال الأيام الماضية حول وجود ذهب في محافظة عجلون، شمال المملكة.
 
مناقشة "الذهب" الإثنين والأربعاء


وقال الطراونة خلال جلسة مجلس النواب المسائية الأحد، ان جدول الأعمال لا يحتمل أية أمور تستجد وسوف يتم مناقشة الموضوع في إجتماع نيابي يوم الإثنين المقبل وفي جلسة غير رسمية الأربعاء لمناقشة اي موضوع يرغب النواب الحديث فيه.

وأشار الطراونة ان لجنة النزاهة النيابية طلبت من مسؤولين اطلاعهم على تفاصيل هذا الموضوع، بينما فضلت لجنة الشفافية وتقصي الحقائق النيابية طلب عقد لقاء فوري مع وزير السياحة والآثار نضال القطامين؛ للتحقيق في قرية ارحابا بمحافظة عجلون.

وكان النائب علي بني عطا طالب الحكومة بتوضيح ما جرى، مشككاً بعلم الحكومة بما حدث خلال اليومين من عمليات حفر في اراض تابعة لمحافظة عجلون.
في حين أعلن عدد من النواب، نيتهم توجيه أسئلة إلى الحكومة لكشف تفاصيل قصة أصبحت مدار أحاديث المواطنين في طول البلاد وعرضها.

ورغم نفي الحكومة العثور على كنز "هرقل" كما يقول مواطنون، فإن الأسئلة تطلب معرفة قيمة الذهب والدفائن والكنوز بالدينار، وما هي آلية احتسابها وما هي آلية إيداعها في خزينة الدولة إلى جانب معرفة ما نسبة أهالي عجلون المستحقة من الكنز بموجب الشرع والقانون.
 
تضارب التصريحات


وقال بني عطا، وهو أحد نواب محافظة عجلون في بيان أصدره، إنّ "أجهزة الحكم الإداري قالت إن الحفريات تتعلق بأمر يخص القوات المسلحة الأردنية"، بينما قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة محمد المومني إن الأمر يتعلق "بمعالجة أمنية لانهيارات أرضية في المنطقة".

ورأى بني عطا أن ذلك التضارب يولد شعورا بأن الأمر يرتبط بجهات أخرى لم تعلن موقفها حتى الآن، وطالب الجهات المختصة بتطبيق القانون بشفافية في حال ثبتت رواية مواطنين بالعثور على كنوز أثرية.

وكان إغلاق الجهات المختصة الخميس الماضي طريق إربد - عجلون، عند إشارة ارحابا الى إشارة صخرة، قد أثار إشاعات بالعثور على كميات كبيرة من الذهب، بينما أكد المسؤولون أن الأمر يتعلق بتنفيذ إنشاءات في المنطقة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا