حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27248

الخذلان مرفوض لغزة الصمود

الخذلان مرفوض لغزة الصمود

الخذلان مرفوض لغزة الصمود

04-08-2014 09:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : م. أحمد نضال عوّاد
عزةٌ وكرامة ، رجولةٌ وشهامة ، قوّةٌ وشجاعة ، كلُّ هذهِ الكلمات بل والمزيدُ منها وصفٌ للمقاتلينَ الأبطال في غزةِ هاشم ؛ حيثُ النّصر منَ السّماءِ يتحقق ، ومن العهدِ مع اللهِ يتجدد ، فهؤلاءِ يسطرونَ أبرز معاني العطاء ، عطاءُ النّفسِ والدّماء ، دونَ خوفٍ و شقاء !
هم هناك ، ليسوا بحاجةٍ إلى مثلِ هذهِ الكلمات ! فنحن من نحتاجُ إلى تقديمِ الدّعم لهم ، والوقوفِ إلى جانبهم ومساندتهم في كلّ آن ؛ فهم يقاتلون المحتلّ الغاصب ، الذي لا يعرفُ معنىً للإنسانية ، ويتضحُّ جليّاً بأنّهُ لن يعرفَ الطريقَ إلى السّلام، فلا يعلمُ إلا آليّةَ استخدامِ آلتهِ الحربيةِ التي تهدمُ البيوتَ وتقتلُ الأطفالَ و الأبرياء !
رغمَ الدّماءُ التي تسيلُ في طرقاتِ تلكَ البقعةِ الطّيبةِ بأهلها ومن يدافعُ عنها ، إلّا أنَّ ذلك نصرٌ وعلوٌّ وارتقاء ، فمن يُقتل نحسبه شهيدٌ ؛ فهنيئا لهُ هذهِ المرتبة ، فالقتالُ هناك أساسُه العقيدة والدّفاع عن الأرضِ والأوطان .
دائماً في الإتحادِ قوّةٌ عظيمة ، هكذا تعلمنا ، وفي الواقِع لمسنا وشاهدنا ، فالكيان المتوحد يهابُه الجميع ، ويحقّقُ النّصرَ العَتيد .
فليحذروا غضبَ الشّعوبِ ، وثورةُ المظلومِ ، فاليهود عدوّنا الأزليّ ، لذلك على القوى أن تتوّحد ، وعلى الدبلوماسيةِ أن تتفوَّق ، وعلى الخذلانِ أن يتنحّى جانباً ، فالسّياسةُ مطلوبة كما أنّ القوّةَ أيضاً يجبُ أن تكونَ موجودة ، فلا يهابُ أحداً المنية ولا يخشى الدّنية ؛ فهي كلمات في الحق عليّة .
أنا لا أتحدثُ عن فصائلَ وأحزاب ، بل أتحدّثُ عن مقاتلين ؛ قد يختلف البعضُ مع توجهاتهم الفكرية أو السّياسية ؛ ولكنّه حتما سيتفق والجميع بأنّهم يدافعون عن أرضِهم ومقدراتهم ووطنهِم وأعراضهمِ .

فمن يبحثُ عن أمورٍ تافهةٍ عندما يتم مقارنتها بالهدف الأسمى الذي نجتمعُ عليه ، حينها نجدُ تلكَ العقولُ التي تدعو إلى بقاءِ التفكك واحداثِ المزيدِ من الإنقسام ؛ وبالتالي هزيمةٌ ومذلّة ، وفرقةٌ وهوان !
إنّنا ندعو إلى موقف رسميّ على مستوى الأوطان ، ليعلم العالم أجمع بأنّ الخذلان مرفوض في مجتمعاتنا ، فنحن أقوياء بعقيدتنا وثقافتنا ومواردنا وطاقاتنا، ونستطيع إذا ما أردنا أن نعتمد على أنفسنا ؛ لا أتحدث بالخيال ، وإنّما أتحدث عن أمنيات للكثيرين ، وستفرح لها الشّعوب في كلّ حين ، وعندها سيكون المزيد من الإستقرار والإلتفاف والقوة والعزة والكرامة في أوطاننا التي لا نسمح بأن تمسّ أو تنتهك أو يسودها أذى وعلّة ، فباتحادنا دائما قوة!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 27248
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم