حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37427

قصة "الحمد والشكر على نعم الله"

قصة "الحمد والشكر على نعم الله"

قصة "الحمد والشكر على نعم الله"

27-03-2014 08:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -  يقول احد الشباب:
أعمل بـ أحد المستشفيات وَ قاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم وَ عليّ استقباله وَ إكمال إجراءات دخوله ..
انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي_القديمة جداً
وَ تذكرت خسائري الكبيرة وَ أقساطي المتعددة !
وَ عندها وصل الرجل الغنى ليكمل مأساتي ، حيث حضر بسيارة ..
أعجز حتى في  أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوبي الذي ارتديه
دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وَ حاله مستواي وَ مستواه !
( شكلي وَ شكله ) !!
وَ قلتها بكل حرقة وَ منظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذه عيشة ) !
عموماً سبقته إلى مكتبي وَ حضر خلفي وَ كان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
اهتزت مشاعري وَ سألته :
عندك مشكله في الرجل المبتورة !!
أجاب : لا !!
قلت : فلماذا حضرت يا سيدي !
قال : عندي موعد تنويم ..
قلت : وَ لماذا !!
نظر إليّ وَ كتم صوته من البكاء وَ أخفى دمعة حارة وَ قال :
( ذبحتني الغرغرينا ) وَ موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وَ بكيت بكاءً حاراً ، ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظة وَ نستشيط غضباً عند أقل خسارة !
تحسست قدمي وَ صحتي فوجدتها تساوي كل أموال وَ سيارات العالم .

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الحمد لله رب العالمين


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 37427

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم